يحدث في ديوان الجيزة.. ركبوا تكييف في المسجد من أجل المحافظ.. توقف المحافظ عن الصلاة فخلعوا التكييف وركبوه في مكتبهم
كتب ـ علاء عزت
كالعادة تطالعنا محافظة الجيزة، دائما بكل ما هو غريب ومثير.
كشفت مصادر مسئولة، عن واقعة تكاد تكون الأولى من نوعها، وذلك عندما أعلن اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، رمضان الماضي، أدائه لصلاة التراويح، بمسجد ديوان المحافظة، وهي أول مرة يقرر فيها المحافظ بصفته، أداء صلاة التراويح بمسجد الديوان.
وقرر راشد وقتها، الاستعانة بشيخ من الأوقاف، ليصلي به وبموظفي النوبتجيات، صلاة التراويح.
وكشفت المصادر، أن قرار المحافظ، جاء حرصا على عدم حرمان الموظفين من ثواب صلاة التراويح، وفي ذات الوقت لإنجاز الأعمال المطلوبة منهم، بدلا من الخروج للصلاة في مساجد خارج المحافظة.
وقالت المصادر، أنه بمجرد إعلان المحافظ عن نيته أداء الصلاة بالمسجد داخل ديوان المحافظة، فقد تم على الفور، غسل السجاد وتجديد المسجد، وتركيب جهاز تكييف، بعدما ظل المصلو يعانون زمنا طويلا من شدة الحر داخل المسجد، نظرا لضيق مساحته وكثرة المصلين به، في الأوقات العادية بخلاف رمضان.
الغريب في الأمر، أنه بعد انتهاء رمضان، وتوقف المحافظ عن الصلاة بالمسجد، تم على الفور وبتعليمات من مدير الشئون الإدارية بالمحافظة، خلع جهاز التكييف وإعادة المسجد إلى ما كان عليه قبل صلاة المحافظ به.
أوضحت المصادر، أن الأغرب في القصة هو أن جهاز التكييف الوحيد، الذي تم تركيبه بالمسجد، تم خلعه وتم تركيبه بمكتب مدير الحملة الميكانيكية بالمحافظة.
وأكدت المصادر، أن عملية خلع التكييف تمت بدون علم المحافظ، موضحة أنه أمر لا يرضيه، ولو علم به لأصدر أوامره بتركيب جهازين تكييف بالمسجد، وليس تكييفا واحدا.
وأوضحت المصادر، أن مدير الشئون الإدارية، ربما يتعلل بأنه فعل هذا منعا لاستخدام الموظفين للمسجد في النوم، مؤكدة أن ذلك مردود عليه بأنه كان من الممكن أن يترك التكييف ليستخدمه المصلون، أثناء الصلاة، مع إصدار تعليمات مشددة بعدم تشغيل التكييف في أي أوقات أخرى غير الصلاة.
وقالت إنه كان من الممكن أن يجعل مفتاح التحكم في التكييف من خلال مكتبه، في محاولة لإنقاذ الناس من الاختناق أثناء الصلاة لشدة الحر والعرق بسبب ضيق المكان.