كتب: محمد حسنى
قضت محكمة جنايات بنها،برئاسة المستشار محمود البريدى، بإحالة أوراق ربة منزل وعاطل لفضيلة المفتى للتصديق على الحكم بإعدامهما لقيامهما بقتل زوج الأولى، وإلقاء جثته فى الشارع بمدينة العبور.
تعود أحداث القضية عندما تلقى اللواء رضا طبلية مديرأمن القليوبية،إخطارا من اللواء هشام سليم مدير المباحث،بورود بلاغ لمأمور قسم العبور من “أ. أ” 21 سنة،ربة منزل، بعثورها على جثة زوجها “ص. أ. ه”38 سنة،سمسار عقارات، به عدة طعنات ملقاة أمام باب منزلهما فى الشارع،وتم التحفظ على الجثة فى مشرحة مستشفى العبور.
وإنتقل فريق البحث الجنائى بالمديرية إلى مكان الواقعة،وبعد عمل التحريات اللأزمة تبين وجود علاقة غير شرعية بين زوجة القتيل وشاب جار لها فى المسكن،وبالتحقيق مع الزوجة إعترفت بقيامها وشخص يدعى “ع .ع” 22 سنة،عاطل، ترتبطهم علاقة غير شرعية بقتل زوجها لوجود خلافات بينهما، وأقرت بأنها إتفقت مع عشيقها على قتله،بعد أن وعدها المجنى عليه أكثر من مرة بالطلاق ويرفض طلاقها.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة وعشيقها تهمة القتل العمد لقيامهما بقتل زوجها وإلقاء جثته فى الشارع بمدينة العبور،وكشفت تحقيقات النيابة تفاصيل إعترافات المتهمة وعشيقها بإرتكابهما الواقعة،وقالت زوجة القتيل: زوجى كان بخيل رغم أنه كان ميسور الحال من عمله فى السمسرة وبيع الشقق،ولكنه لم ينفق عليا،وكنت كثيرة الغضب منه وتركت مسكن الزوجية أكثر من مرة بسبب بخله فى المصاريف.
وأقرت المتهمة فى التحقيقات بأنها بسبب سوء معاملة زوجها وبخله عليها،تعرفت على شاب كان مقيم فى شقه مجاورة لهم فى العبور،ونشأت بينهما قصة حب إمتدت إلى القيام بعلاقة غير شرعية أثناء غياب زوجها،وكانت تقوم بقضاء سهرات كثيرة معه فى شقته،وإتفقوا معا على الزواج بعد طلاقها من المجنى عليه،الذى وعدها بالطلاق أكثر من مرة ويخلف وعده،فقررت التخلص منه بمساعدة عشيقها وإلقاء جثته أمام المنزل.
وبعد إحالة القضية وتداولها أمام المحكمة قضت بحكمها السابق وحددت جلسة 4 سبتمبر المقبل للنطق بالحكم.
