موت الفجأة يطيح بالمدارس
خلال 30 يوم شهد فصلاان دراسيان بمحافظتي القليوبية والدقهلية سقوط وموت مفاجيء مرة معلم وأخرى طالب.
في القناطر الخيرية بالقليوبية قال معلم الفصل، “كنت فاكره بيهزر”، التبرير الذي خرج به معلم الفصل بعدما سقط الطالب طارق محمد القوصي بالصف الثالث الإعدادي متوفيًا إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، خلال إحدى الحصص الدراسية عقب الفسحة.
كان طالب مدرسة نور السلام الخاصة بالقناطر الخيرية التابعة لمدارس سنودس النيل الإنجيلي الخاصة بالكنيسة الإنجيلية، الذي توفي في أثناء الحصة، لم ينتبه أحد إلى معاناته إلا بعد نصف ساعة، وحينما تدخلوا وطلبوا الإسعاف كان قد فارق الحياة واكتشفوا وفاته، وفقا لأقوال أبيه .
وفي الدقهلية وبداخل فصل دراسي أخر توفي مدرس أثناء الحصة في السادس من نوفمبر الجاري، وهو يدعى أحمد حسين سليمان، 52 عاما، معلم اللغة العربية، بمدرسة الشهيد محمد جمال سليم الإعدادية “الحديثة سابقا”، التابعة لإدارة غرب المنصورة التعليمية، بمحافظة الدقهلية.
كان المدرس قد توفي داخل الفصل في أثناء الشرح، إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، وقال أحد زملائه ويدعى بسام السيد إنه لم يكن يشتكي من مرض وكان معروفا بحُسن خلقه وتمكنه في شرح مادته.