جامعة القاهرة تنظم المؤتمر الدولي العاشر لتطبيقات الليزر
كتب عماد جبر
يعقد المعهد القومى لعلوم الليزر بجامعة القاهرة، المؤتمر الدولى العاشر لتطبيقات الليزر (ICLA 10)، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، خلال الفترة من 23 – 28 نوفمبر 2019، بالتزامن مع الإحتفال باليوبيل الفضي للمعهد بمناسبة مرور 25 عامًا على إنشاء المعهد (1994 – 2019).
وأوضح الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، أن المؤتمر الدولي العاشر لتطبيقات الليزر يهدف إلى إتاحة الفرصة لعرض الأفكار العلمية والخبرات، وتبادلها بين المشاركين من الأكاديميين والباحثين والمهنيين من مستخدمي أجهزة الليزر والمختصين والشباب.
وأضاف، أن المؤتمر يتضمن العديد من الجلسات العلمية وحلقات النقاش فى مجالات علوم الليزر وتطبيقاته المختلفة الهندسية والطبية والزراعية والبيولوجية والبيئية، بمشاركة نخبة من الأساتذة والمتخصصين الدوليين والمحليين، والعلماء والباحثين في مجال علوم الليزر وتطبيقاته المختلفة.
وقال الدكتور الخشت، إن الدراسات البينية، هي مسألة بالغة الأهمية للتحول لجامعة الجيل الثالث حيث أن جامعات الجيل الثالث، لا تعتمد على التخصصات الدقيقة فقط، بل على التخصصات البينية أيضًا، حيث يتميز عصرنا الحالي بانفتاح العلوم وتضافرها بعد أن سيطرت النزعة التخصصية لعقود طويلة في البحوث العلمية والإنسانية والاجتماعية، فلم نعد نتحدث عن التخصصات المنعزلة الضيقة، وأصبح كل تخصص مرتبط بشبكة من المعارف والعلوم المحيطة به، سواء في بناء المفاهيم أو في بناء موضوع العلم نفسه، إيمانًا بالفائدة المعرفية التي يمكن أن تتحقق بانفتاح العلم وتفاعله مع غيره من العلوم المحيطة به.
ومن جانبه قال الدكتور طارق الوكيل عميد المعهد القومى لعلوم الليزر، إنه ستعقد على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل المتخصصة المتعلقة بتطبيقات الليزر في المجالات المختلفة، وذلك بمقر المعهد بجامعة القاهرة.
يذكر أن المعهد القومى لعلوم الليزر هو أول معهد علمي من مستوى الدراسات العليا على المستوى المحلى والعربى والإقليمى ذو طبيعة بينية منوط ببحوث ودراسات علوم الليزر وتطبيقاته المختلفة. ويقدم المعهد القومي لعلوم الليزر خدماته العلمية والبحثية لجامعة القاهرة و المجتمع العلمي والبحثي في جمهورية مصر العربية والهيئات العلمية والبحثية الأجنبية بما يتفق مع كونه معهدًا قوميًا ذو صبغة علمية وبحثية منفردة. كما يهتم المعهد بإعداد الكوادر العلمية والفنية على كافة المستويات المحلية والإقليمية بالتنسيق مع الجهات العلمية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة مثل اليونسكو واليونيدو.