سلايدرشكاوى

“حسين” أبنائي طردوني من بيتى “بالهدوم اللى على” .. ولا أجد مأوى يسترني .. والسبب



كتب عماد جبر

تجرد ابنان من كل مشاعر البنوه ونسيا ما فعله والدهما من اجلهما وتعبه فى تربيتهم حتى تم تزويجهم وقاما برد والدهما المسن من منزله هو وزوجته هكذا يروى لنا الحاج حسين ابن محافظة الاسكندرية تفاصيل طرد اولاده له قائلا

«ولادى طردونى أنا ومراتى وبيهددونا بالضرب لو لقيونا فى طريقهم، وقبل ما يمشّونا مضّونى على عقد بيع للبيت»،

كلمات مليئة بالدموع والحزن قالها حسين عبدالنعيم، 65 عاماً، من محافظة الإسكندرية، مستنجداً بالمحيطين به وبالمارة فى الشوارع، لحمايته هو وزوجته من ابنيه الاثنين، بسبب تعاملهما القاسى معهما واستغلال كبر سنهما وضربهما وطردهما من المنزل منذ أكثر من 20 يوماً.
وأصبح «حسين» وزوجته فى الشارع، يحاولان البحث عن مأوى لهما، حتى استضافهما أحد زملائه فى عمله القديم: «الغريب فتح لى بيته بعد ما ولادى قلبهم قسى، أنا كنت مآمن لهم وعمرى ما خوّنتهم ولا عاملتهم وحش عشان يرمونى كده، حتى آخر يوم ليا معاهم قالوا لى يا بابا المحامى كان عايزك وبيتصل بيك وتليفونك مقفول، ورحت كلمته لقيته جالى ومضّانى على ورق وأنا ماعرفش اقرأ، طلع متفق معاهم».
خرج «حسين» مع زوجته بملابسهما، حيث لم يُسمح لهما بجمع باقى ملابسهما، حسب قوله. يحكى «حسين» أن زوجته كانت تُحسن معاملتهما، لكنهما كانا يتربصان لها ويسيئان معاملتها، «البيت اللى طمعانين فيه ده أنا اللى بنيته بتعبى وشقايا واديت كل واحد شقة عشان يتجوز ويستريح فيها، أنا صوّرت فيديو علشان أستغيث بالناس، خليت واحد من البلد عندنا ينشرهولى على الفيس بوك، قلت يمكن قلبهم يحنّ عليا لما يشوفونى بعيط قدامهم، ردوا عليا وقالوا لى مالكش حاجة عندنا».

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى