امين تنظيم مستقبل وطن يوضح حرب الشائعات على الدولة



كتب عماد جبر

قال المستشار عصام هلال أمين تنظيم حزب مستقبل وطن أن مصر من أوائل الدول التي بادرت بإجلاء مواطنيها من الصين وذلك بعد توجيه الرئيس السيسي وأرسلت الطائرات من أجل المواطنين العالقين في مقاطعة ووهان الصينية الموبؤه بفيروس كورونا القاتل، ولم تفعل كبريطانيا التي تتشدق بحقوق الإنسان وبحقوق مواطنيهم وطالبتهم بمغادرة الصين دون توفير اَي دعم لهم.

وأكد هلال أن هذا التصرف الإنسانى ليس جديد على رئيس وضع صحة المصريين على رأس أولوياته فأطلق عشرات المبادرات منهم، مبادرة 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي والتي كنت أكباد المصريين من الفيرس اللعين، وحملة “عنيك في عنينا” لمكافحة مسببات العمى في مصر، ومبادرة للقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية والتدخلات العاجلة ومكافحة سلطان الثدي وغيرها العشرات من المبادرات التي تحتفظ على صحة المصريين.

وأرسلت الدولة وزيرة الصحة التي كانت في استقبالهم العائدين من الصين وهو أمر يجب تقديره والإشادة بحرص الدولة على صحة مواطنيها، إلا أنه فجأة تحول الأمر إلى سخرية من وزيرة الصحة وإغفال كل هذه الجهود، فلمصلحة من هذا الانسياق الأعمى وراء حملات التشويه والتقليل من جهود الدولة!.

وتابع هلال أن الجميع يعلم أن هناك جماعة ضالة تحاول بشتى الطرق تشويه أي إنجاز يحدث في مصر ويستخدمون مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وغيرها من أجل هذا الأمر المغرض والذي يعبر عن أهدافهم الخبيثة تجاه مصر.

واضاف هلال هذا التشويه تعرض له حزب مستقبل وطن وحاولت الجماعة الإرهابية تشويه وانتقاده في العديد من الأوقات كلما إنحاز للدولة المصرية ولكن هيهات لها فأعضاء الحزب ليس لهم إلا هدف واحد هو الوقوف بقوة خلف الدولة المصرية السياسية بقيادة الرئيس السيسي ومهما فعلت تلك الجماعة فلن تنجح في مخططها المفسدة لمصر، فالشعب المصري أصبح على يقين أن هذه الجماعة لا تحمل إلا الإرهاب والتدمير لمصر واوقف مخططهم في ثورة 30يوينو العظيمة والتي أحبطت مخططات الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط.

في النهاية القيادة السياسية تقوم بالبناء في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتكافح على كافة الأصعدة من أجل رؤية مصر الجديد التي نحلم بها وقيادات حزب مستقبل وطن وأعضاء في كافة ربوع مصر تؤيده وتقف خلفه بقوة، حملات التشويه القادمة من تركيا وقطر لن تنتهي ولكنها لن تؤثر في عزيمة مصر والمصريين في بناء وطنهم

زر الذهاب إلى الأعلى