أخبار وتقارير

دراسة حديثة لـ«نقيب المأذونين»: 690 حالة طلاق في اليوم منها 7 حالات بسبب الخيانة الزوجية



248400حالة طلاق سنويا.. منها 230 ألفا بائن .. و18.4 ألف رجعي

1800 طلاق بين الأزواج بسبب الخيانة في مواقع التواصل الاجتماعي

 

كتب: مروان محمد

أكد الدكتور إسلام عامر نقيب المأذونين ، أن حالات الطلاق في الأسر المصرية ، في ازدياد مطرد، ولأسباب كثيرة ومتنوعة ، منها ما هو جاد ومنها ما هو تافه .

وأشار نقيب المأذونين في دراسة أعدها ، مازالت قيد التمحيص والتدقيق، أن إجمالي عدد حالات الطلاق ، مابين رجعي وبائن ، بلغ نحو 248 ألفا و400 حالة طلاق ، منها 230 ألفا طلاق بائن ، لا رجعة فيه ، وتم استخراج شهادات الطلاق لها ، بينما بلغ عدد حالات الطلاق الرجعي 18ألفا و400 حالة طلاق رجعي ، فيها يجوز الرجوع للزوجة فيه قبل انقضاء العدة التي حددها الشرع  بـ4 أشهر وعشرة أيام .

وفجرت الدراسة ، كارثة كبيرة ، حيث أكدت أن عدد حالات الطلاق الناتجة عن الخيانة الزوجية ، بلغت 7حالات يوميا ، بينما بلغ إجمالي حالات الطلاق بسبب الخيانة الزوجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الانترنت والفيس بوك ، وتويتر حوالي 1800 حالة سنويا ، بواقع 5 حالات يوميا ، و 35 حالة أسبوعيا ، و 150 حالة شهريا، و1800 حالة طلاق بسبب مواقع التواصل الاجتماعي عبر الانترنت.

وتضمنت الدراسة استطلاعا لآراء علماء النفس، أكدوا خلالها أن “الفيسبوك” و”الواتس آب” يشكلان سببين رئيسين لارتفاع حالات الطلاق، حيث سهلا الخيانة الزوجية، ما يثير غضب الزوجة عند اكتشافها ذلك، ويدفعها إلى طلب الطلاق.

وأضافوا أن اكتشاف الزوج خيانة زوجته عبر “الفيسبوك” أقل بكثير من اكتشاف المرأة خيانة زوجها لها. كما يشير أساتذة علم النفس إلى أن”الفيسبوك” يعد المتهم الأول والرئيس في إضعاف الروابط الأسرية بين أفراد الأسرة، بمن فيهم الزوجان؛ مؤكدين أن تغير مفهوم الطلاق من الناحية الاجتماعية، وتغير نظرة المجتمع إلى المرأة المطلقة، سهل على المرأة طلب الطلاق، الذي كان في الماضي يضعها في موقع شاذ لدى المجتمع، بالنظر إلى القيم والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع المصري، كما أن تأثير الزواج المبكر الذي تشهده مصر، قد شكل أحد الدوافع الأساسية وراء تنامي وتزايد ظاهرة الخلع والطلاق في مصر.

وأشاروا إلى أن ظاهرة الخيانة السبب الوحيد لتزايد حالات الطلاق في مصر وفقا لدراسات اجتماعية، فإن التفكير في الانفصال والطلاق يكون موجودا لدي الزوجين أو أحدهما، وإن كان لدى الزوج بنسبة أكبر، حيث تسعى الزوجة المصرية للحفاظ على بقاء الأسرة واستمرار الحياة الزوجية، فيما يعرف بـالاستقرار الأسري، إضافة إلى عناصر أخرى، تساعد على تولد فكرة الطلاق في رأس الزوج أو الزوجة، ومنها أهل الزوج أو أهل الزوجة.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى