تقرير- حمدى هويدى/
لم يكد يمر أسبوع أول على ولاية ترامب لرئاسة أكبر دول العالم وهى أمريكا الا وفتيل الأزمات يدق الأبواب وطبول الحرب ايضا، جاءت البداية من تصريحات “ترامب” بعدم موافقته على الإتفاق النووي مع إيران لأنه يسمح لها بتطوير وإنتاج أسلحة نووية مع مرور الوقت وبعد تنصيبه، لن يترك لها صغيرة ولا كبيرة إلا واتهمها أو هددها.
وأكد ترامب: “إن كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران”، في ذات الوقت أكد المتحدث باسم البيت الأبيض “شون سبيسر” أن أعمالها العدائية “لن تمر دون رد”؛ وبالفعل فرضت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة عقوبات اقتصادية على 13 شخصا و12 شركة في إيران بعد أيام من إجراء طهران إختبار صاروخ باليستي.
وجهت أمريكا رسالة عسكرية بـ 62 دبابة أمريكية بـبولندا لإطلاق طلقات نارية في وقت واحد لروسيا، التى ظن البعض أن تولى ترامب سيكون له مفعول السحر فى العلاقات بينهما.
ونشر موقع “جلوبال ريسيرش” البحثي الكندي، أن قائد القوات الأمريكية في أوروبا “بن هودجز” أراد بتلك الطلقات التشديد لروسيا على أن ما حدث ليس مجرد تدريب وإنما رسالة تحذر موسكو من عدم قدرتها على انتهاك سيادة أعضاء الناتو.
وتأتى أزمة منع دخول المسلمين لأمريكا فصلا جديدا لحالة تشنج أطلقها ترامب لتصيب العالم، وسط إحتجاجات ونداءات متصاعدة بالعداء لترامب وسياسته.
وبعيدا عن كل هذا تظهر فى الأفق تكون جبهات وتحالفات لمواجهة ما يسمه البعض” غطرسة ترامب” والتى باتت الان غطرسة لأمريكا بعد توليه سدة الحكم، من دول قد تكون ما يظهر منها أقل بكثير مما قد تبدوا عليه أمثال الصين والهند فماذا سيفعل ترامب بالعالم خلال السنوات القادمة.
