تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرا من الدكتور حسام المصرى، المستشار الطبى لرئيس الوزراء، حول جهود اللجنة الطبية العليا، وكذلك لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء، على مدار عام كامل، في الفترة بين سبتمبر 2019 و حتى الشهر الماضي.
وقال الدكتور حسام المصري إن لجنة الاستغاثات الطبية تستجيب بصفة دورية لما يتم نشره من استغاثات طبية للمواطنين سواء على المواقع الإخبارية للصحف المختلفة أو على صفحات التواصل الاجتماعي، أو البرامج التليفزيونية .
وفيما يتعلق بملف نقص بعض الأدوية، أكد رئيس اللجنة أنه يتم رصد عدد من الاستغاثات على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية خاصة بنقص بعض الأدوية الهامة، مشيرا إلى أنه يتم توفير هذه الأدوية اللازمة أو بدائلها المماثلة للمواطنين مقدمى الاستغاثات، من خلال التنسيق مع إدارة نواقص الأدوية الطبية بهيئة الدواء المصري.
وحول ملف نقص فصائل الدم والصفائح الدموية، خاصة للحالات الحرجة، أفاد رئيس اللجنة قيامها بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة “137” وبنوك الدم الإقليمية، لتوفير اللازم في مثل هذه الحالات.
وأوضح أنه يتم التنسيق مع الفرق المتطوعة، لتوفير متبرعين بالدم بمختلف أنحاء الجمهورية للحالات الطارئة.
وبشأن ملف زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، قال الدكتور حسام المصري أن خطة العمل في هذا الملف شملت عقد اجتماعات شهرية للجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء مع لجنة من كبار أساتذة زراعة النخاع، والتي اهتمت بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، والعمل على إيجاد حلول سريعة لها لإنقاذ أكثر من “250” حالة سنويًا؛ حيث يتم استصدار قرارات شهرية من رئيس مجلس الوزراء لإستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة في هذا الشأن.
وأكد رئيس اللجنة أنه نظرًا لزيادة أعداد مرضى جوشيه بمصر؛ حيث تعد مصر الأولى جغرافيًا على مستوى العالم من حيث نسبة تواجد المرضى، فقد تم الاجتماع مع نخبة من أساتذة الأمراض الوراثية وأساتذة طب الأطفال بجامعات مصر لمناقشة أهم التحديات التي تواجه المرضى.
وأوضح أنه يتم علاج مرضى جوشيه بسبعة مراكز متخصصة بجامعات “القاهرة، وعين شمس، والزقازيق، والمنصورة، والفيوم، والإسكندرية، وأسيوط”، وقد تم اعتماد 200 مليون جنيه مصري سنويًا لإستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة من المجالس الطبية المتخصصة لعلاج مرضى جوشيه.
