لهذا السبب.. عنتيل التجمع كان يختار ضحاياه من زوجات الآثرياء والمشاهير لإقامة علاقات جنسية معهن



تمكنت أجهزة الأمن، من تحديد هوية عنتيل التجمع، وهو شاب أربعيني يدعي “م. ع”.

كشفت مصادر أمنية، أن الجاني كان يختار ضحاياه بعناية كبيرة، وأن الشرط الأساسي هو الثراء، حتى يتمكن من ابتزاز الضحية ماديًا بعد العلاقة الجنسية، من خلال تهديدها بفضحها .

وقالت المصادر، أن الفتاة التي خرجت عن صمتها وتحدثت عن تلك الكارثة الأخلاقية في رسالة مطولة، شرحت عبر حملة “أنتي الأهم” على فيس بوك، أنها تعرفت عليه داخل صالة جيم في التجمع الخامس، وأنه استدرجها حتى أقامت معه علاقة جنسية.

وأضافت الفتاة أنه واصل ابتزازها ماديًا، وأنها اكتشفت أنه على علاقة بفتيات أخريات، من بينهن زوجة رجل مشهور وابنتها.

ومن جانبها أكدت المصادر على ضرورة قيام الفتاة وباقي الضحايا بتقديم بلاغات إلى الجهات المختصة، للحفاظ على موقفهن القانوني، حتى تتمكن الشرطة من تقديمه للمحاكمة،

وقالت المصادر أنه في حالة اختفاء الضحايا ورغبتهن في الصمت، فإن الشاب سيكون بريئًا لعدم وجود أي فيديوهات أو صور أو بلاغات تثبت إدانته.

وتكثف الأجهزة الأمنية، من التواجد بالأماكن المتوقع اختباء المتهم فيها تمهيدًا لضبطه، بعدما نجحت المباحث في تحديد هويته.

جدير بالذكر أن الفتاة الضحية لم تقدم بلاغًا إلى الجهات الرسمية حتى الآن.

وكانت الفتاة الضحية قد ساعدت من خلال رسالتها  في رصد أجهزة الأمن لمأساتها، ونجحت من خلالها في تحديد هوية المتهم، حيث قالت: “لا أعرف كيف أصف ما حدث معي، بدأت القصة منذ عدة أشهر.. تعرفت عليه في أحد الجيمات الشهيرة، وكان شابًا جذابًا ولديه حضور طاغ، استطاع أن يلفت انتباهي وحدثت أكثر من محادثة معه بشكل سطحي في البداية، وسرعان ما تعودت على وجوده”.

وتابعت الفتاة التي نقلت رسالتها مبادرة “أنتي الأهم”: “تقاربنا سريعًا وأصبحنا نتحدث بشكل متواصل ونتقابل خارج الجيم بشكل متكرر.. وجدته حنونًا وكريمًا.. وكانت تقلقني جرأته الزائدة ولكني تغاضيت عنها و سرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلى علاقة عاطفية لا أعلم إلى الآن كيف استدرجني لتصبح علاقة جنسية”على هذا النحو.

واستطردت الفتاة في رسالتها: “أعرف أني أخطأت ولا أبحث عن مبرر لخطيئتي ولكن لم أتخيل أن تنهار مقاومتي أمامه لأجد نفسي أمام مجرم محترف ابتزني ماديًا بكل الطرق، لأكتشف بعدما بحثت في تليفونه أشياء كارثية، فلم أكن أنا ضحيته الأولى ولن أكون بالطبع الأخيرة”.

زر الذهاب إلى الأعلى