تقرير- محمد رضا/
سيطرت حالة الحزن علي الشارع المصري، عقب الخسارة، أمام الكاميرون، بهدفين لهدف، في نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية.
سيطر المنتخب المصري علي الشوط الأول، حيث هدد المنتخب المصري نظيره الكاميروني، بهجمة في بداية اللقاء، عن طريق عبد الله السعيد، وكللت هجمات المنتخب بالنجاح بهدف، حمل توقيع محمد النني.
وتمكن المنتخب الكاميروني من التحكم في سير اللقاء في الشوط الثاني، حيث إستحوذت الكاميرون علي الكرة، وتوالت الهجمات الخطيرة علي المنتخب الوطني، سجل علي إثرهم المنتخب الكاميروني الهدف الأول، وقبل إنتهاء المباراة، أحرز المنتخب الكاميروني هدف الفوز في الوقت القاتل.
وتعتبر خسارة اللقب الأفريقي، هي الثانية في سجل الفراعنة في النهائيات، حيث خسر المنتخب الوطني أمام إثيوبيا بأربعة أهداف مقابل هدفين، في نهائي أمم أفريقيا عام 1962.
ونستعرض أبرز الأسباب التي أدت لخسارة الفراعنة اللقب الإفريقي:
(1) الإرهاق والإجهاد الذي كان عليه لاعبي المنتخب الوطني خلال البطولة، وضغط المباريات، حيث تلعب مباراة كل ثلاثة أيام.
(2) الرطوبة العالية التي وصلت إلي درجة 75 درجة، والتي برزت من خلال أداء الفراعنة أثناء البطولة، وسوء أرضية ملعب “بورت جنتيل” الذي لعب عليه المنتخب المصري جميع مباريات دور المجموعات.
(3) لعنة الإصابات التي لحقت بالمنتخب الوطني من بداية البطولة، حيث أصيب، شريف إكرامي، أحمد الشناوي، أحمد حسن كوكا، محمد عبد الشافي، ومروان محسن الذي أصيب بقطع في الرباط الصليبي.
(4) سوء التحكيم في بطولة كأس الأمم الأفريقية، خاصة في مباراة النهائي أمام الكاميرون، حيث أحرز المنتخب الكاميروني الهدف الأول من خطأ واضح، وعدم مشاركة “كهربا” نجم المنتخب المصري، في النهائي بعد حصوله علي الإنذار الثاني، في لقاء بوركينا فاسو في نصف النهائي.
