خبير أمن معلومات يكشف حقيقة التحديثات الجديدة لـ واتس آب



علق المهندس وليد حجاج ، خبير أمن المعلومات ، على إعلان ” واتس أب ” عن تحديث جديد يتيح تداول المعلومات مع ” فيس بوك ” ، قائلًا : ” أن ما يتم على مواقع التواصل الاجتماعي ، هو ليس جمع الملفات وإنما جمع البيانات”.

وأكد أن البيانات هي عبارة عن الإسم ، والعنوان ، واللغة ، والمنطقة الجغرافية ، كم تبلغ من العُمر ، حالة الهاتف المحمول ، وحالة البطارية والشبكة ، معقبًا : ” هي مجموعة من البيانات يتوصلوا إليها ، لمجرد التنبؤ باحتياجات كل شخص ” .

وقال ” وليد حجاج ” خلال لقائه مع برنامج ” صباحك مصري ” المُذاع على فضائية ” MBC MASR2 ” ، أن هذا ما يحدث في الطبيعي ، ولكن بعد حدوث أزمة بين شركة آبل ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، فبالتالي خسرت منصات الفيس بوك و” الانستجرام ” ملايين الدولارات ، لعدم استطاعتها في استهداف مستخدمي ” الأيفون ” .

وأضاف خبير أمن المعلومات ، لذلك لجأ المعلنين إلى ” الواتس أب”، والاعتماد عليه في التوصل إلى مجموعة من البيانات عن سلوك المُستخدم ، معقبًا : ” الناس زعلت ، عشان استخدامنا للواتس أب فيه خصوصية أكثر من الإنستجرام أو الفيسبوك” .

وتابع ” حجاج “، أن هذا الإعلان أستثني فيه المعلنين ، الاتحاد الأوروبي ، والمملكة المتحدة ، معقبًا : ” عشان قانون حماية البيانات الشخصية ، فبالتالي سيتعرض المعلنين تحت ضغط القانون ، ويدفعوا مبالغ مثل ” جوجل ” عندما انتهك خصوصية غيره وجمع مجموعة بيانات بدون موافقتهم ” .

وأشار إلى أنه يوجد في مصر قانون حماية البيانات الشخصية للمستهلك بالفعل ، ولكن لم يصدر بشكل نهائي حتى الآن كلائحة تنفيذية ، مشيرًا إلى أن من يحكم الإعلانات الكبيرة ليس القانون فقط ، ولكن الضغط الاقتصادي أيضًا ، مثلما حدث في دولة الصين.

وأوضح قائلا:  ” الكل متخيل إن محادثتي مع سوسو وميمي وتوتو هتنزل بوستات على الفيس بوك ، فعشان كده خايفين ، ولكن الأمر الذي يهم هذه المنصات هي معرفة سلوك المستهلك ، و التعرف على اهتماماته ، قائلًا : ” هو مجرد هيعرفك أكثر ما انت عارف نفسك بس “.

موضوعات لا تفوتك

القضاء ينتصر للطفل محمد سليم الذي فجرت المسار قضيته بعدما دخل المستشفى بيديه فخرج بواحدة.. فني عظام وعاملة بشهادة محو أمية يمارسان الطب بمستشفى أم المصريين ويتسببان في قطع يد الضحية الحكم بالسجن 10 سنوات للطبيب المختص سمح للمتهمين بممارسة الطب والكشف على المرضى والتوقيع بدلا منه للتستر على غيابه

زر الذهاب إلى الأعلى