أخبار وتقاريرسلايدرعاجل

منذ قليل.. تفتيش مفاجئ على مركز البدرشين.. ومدير الأمن يرفض دخول قسم الشرطة



كتب ـ علاء عزت

 

علمت “المسار” أن اللواء رجب عبد العال مدير أمن الجيزة، قد قام بتفتيش مفاجئ على قسم شرطة البدرشين، مما أحدث ارتباكا كبيرا داخل القسم.

 

وكشفت مصادر مسئولة، أن مدير الأمن كان متواجدا بقرية الشوبك للإشراف على بعض الإزالات بنفسه، وأثناء عودته طلب من المرافقين له التوجه إلى قسم شرطة البدرشين، لمتابعة قضيتين، إحداهما ما شهدته قرية الشنباب من مقتل 4 أشخاص خلال الأيام الماضية.

 

وكانت المفاجأة بعد وصول مدير الأمن إلى محيط قسم شرطة البدرشين، حيث فوجئ بكمية كبيرة من الاشغالات أمام القسم، ومنها سيارات مضبوطة، بمحاضر سرقة وأخرى حوادث، بالإضافة إلى كميات كبيرة من رتش وكسر وحجارة، تابعة للمقاول القائم بتنفيذ بعض الأعمال الإنشائية بالقسم.

 

مما أثار غضبه، وإصراره على عدم دخول القسم، بينما اكتفى بالتواجد أمام المقر، وهو ما تسبب في خروج الضباط وجميع العاملين بالقسم، بالإضافة إلى التواصل مع مسئولي مجلس مدينة البدرشين، للاستعانة بهم في رفع بعض هذه الاشغالات، وقد أرسل المجلس بالفعل رجاله ومعداته لرفع الإشغالات، بينما تولى القسم إدخال السيارات المضبوطة إلى الجراج المخصص لها بالقسم.

 

وأوضحت المصادر، أن سبب تواجد السيارات المتهالكة أمام قسم الشرطة، إلى قيام المأمور تحويل الجراج المخصص لها، إلى بارك لسيارات الضباط.

 

وأوضحت المصادر، أن الجراج مخصص أساسا لهذه السيارات المخالفة سواء المسروقة أو المضبوطة أو المتعطل من سيارات القسم، بينما استخدمه الضباط كبارك لسياراتهم، والإبقاء على السيارات الأخرى أمام القسم.

 

وعلمت “المسار” أن الضباط قد اضطروا إلى أخراج سياراتهم من الباب الخلفي للجراج خوفا من مدير الأمن.

 

وقالت المصادر، أن مدير الأمن لم ينصرف من محيط  القسم إلا بعدما أشرف بنفسه على رفع الاشغالات المتواجدة أمامه، مما أثار إعجاب أهالي العقارات المجاورة بشخصيته وحزمه في التعامل مع المخالفات التي فوجئ بها.

 

وفي النهاية، انصرف مدير الأمن، بعد توجيه الشكر لرجال مجلس مدينة، رفع الاشغالات الخاصة بمقاول القسم .

 

ويعد اللواء رجب عبد العال، من الشخصيات الأمنية المتميزة والتي تتصف بالحسم والكفاءة والخبرة، حيث كان قد عمل مساعدا لمدير أمن القاهرة بأكثر من جهة، ثم مديرا لأمن السويس، وبعدها مديرا لأمن الإسكندرية، ومنها إلى الجيزة.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى