مصادر بالتعليم العالي والبحث العلمي : تكريم الفنانات على هامش حفل جائزة صديق عفيفي كان بدروع رمزية.. والفنانون جاءوا كنجوم مجتمع للمشاركة في تشجيع المبتكرين والمبدعين في مجال العلم.. موازنة الجائزة مليون جنيه.. والقيمة المالية تم توزيعها بالكامل على 9 فائزين توصلوا لاكتشافات وأبحاث هدفها حماية الإنسان والنهوض بالوطن



 

كتب  ـ  علاء عزت 

كشفت مصادر مسئولة، بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي أن تكريم بعض الفنانات على هامش حفل جائزة الدكتور صديق عفيفي، كان مجرد دروع رمزية، وليست لها أية علاقة بالنواحي المادية.

وأوضحت المصادر، أن حضور الفنانات جاء مساهمة منهن كنجوم مجتمع للمشاركة في تشجيع المبدعين والمبتكرين وأصحاب الأبحاث العلمية، بما يعود بالنفع العام، مشيرة إلى أن الفترة الماضية، أكدت أننا بحاجة إلى تقدير العلم والعلماء، ولولاهم ما استطعنا مواجهة الكثير من الأوبئة والتحديات التي تواجه البشرية، وعلى رأسها فيروس كورونا.

وأشارت المصادر إلى أن موازنة الجائزة مليون جنيه سنويا، تم تخصيص قيمتها المالية وقصرها على الفائزين في مجال الابتكار والإبداع العلمي، وهو ما تم بالفعل في احتفالية قصر البارون، والتي حضرها عدد كبير من العلماء والوزراء السابقين.

مؤكدة أن اختيار الفائزين تم من خلال لجنة تحكيمية على أعلى مستوى، تولت رئاستها الدكتور نادية زخاري وزيرة البحث العلم الأسبق.

وأوضحت المصادر، أن الفائزين التسعة منهم 3 فائزين في مجال العلوم الطبية التطبيقية وهم:

الأستاذ الدكتور خالد إبراهيم أبو الفتح أستاذ في قسم الرقابة الصحية على الأغذية، بكلية الطب البيطري جامعة المنصورة، حيث تقدم الباحث بمجموعة أبحاث تصب كلها في الأمن الغذائي ودعم صحة الإنسان المصري، ضد بعض المأكولات التي لها أثار صحية ضارة على الإنسان، وتناول كذلك تحسين سلامة وجودة بعض الأغذية وخاصة بعض أنواع الأسماك من خلال تقليل محتواها الميكروبي.

الأستاذ الدكتور محمد عبد الكريم مدرس بكلية الطب جامعة سوهاج، وقد توصل الباحث إلى عدة أبحاث متميزة في علم التمثيل الغذائي والوراثة في الأطفال لاكتشاف الخصائص الجينية للأمراض المختلفة وخاصة أمراض الأطفال النادرة.

الأستاذ الدكتور سامح حمدي سرور، أستاذ الكمياء الحيوية وعميد كلية الصيدلة جامعة حلوان حيث تناول الباحث تطوير مركبات مضادة لـ “فيروس سي” واستخدم مع فريق العمل اسلوب جديد لمثبطات الفيروس، والذي لم يتم استخدامه مسبقا، وقد حصل من خلال هذا العمل على براءة اختراع من مكتب البراءات الأمريكية.

أما الفائزون بجوائز الابتكار وهما اثنان:

الأستاذ الدكتور هشام محمود سيد سعيد، أستاذ الكيمياء الحيوية، ورئيس قسم التكنولوجية الحيوية بمعهد الدراسات العليا جامعة الإسكندرية، حيث تقدم الباحث ببراءة اختراع لإنتاج عقار “السباراجيناز” الميكروبي المستورد من شركات عالمية والغالي التكلفة والغير متوفر طوال الوقت، بكميات كبيرة وسعر اقتصادي وذلك من خلال عزل بعض الجينات المسئولة عن هذا الأنزيم من بعض الكائنات الميكروبية الدقيقية.

الاستاذ الدكتور أحمد عبد الرحيم حسين، أستاذ الميكروبيولوجي والبيولوجية الجزئية بمعهد الدراسات العليا جامعة الأسكندرية، حيث تقدم الباحث بالمجموعة التشخيصية كمنتج لإنتاج الدهون السكرية على مستوى شبه صناعي، كعوامل تشخيصية مناعية وعلاجية لأمراض بشرية، وحيوانية، ويعتبر هذا المنتج حماية لما هو قادم بعد أو أثناء جائحة كورونا، من ظهور البكتريا المقاومة للمضادات الحيوية.

أما الفائزون في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي وعددهم ثلاثة وهم:

الأستاذ الدكتور أبو العلا عطيفي، حسنين أستاذ بقسم تكنولوجيا المعلومات بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة القاهرة، حيث طبق الباحث الذكاء الاصطناعي في قياس نسب السمية بالأدوية والتنبؤ بمخاطر سمية هذه الأدوية واستخدم كذلك الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الطبية وتحديد كوفيد 19 ونسبة الإصابة بالرئة والتمييز بين الرئة المصابة كوفيد 19 والانفلونزا الموسمية.

الأستاذة الدكتورة رانيا حافظ حتحوت أستاذ الصيدلانيات والصيدلة الصناعية، كلية الصيدلة جامعة عين شمس، حيث استخدمت الباحثة أسلوب الدمج بين المعلوماتية الحيوية والمعلوماتية الكميائية باستخدام الحاسوب والبرامج المتطورة للمحاكاة وطرق الذكاء الاصطناعي لتصميم عدد من العقاقير من الجسيمات النانونية لعلاج عدة أمراض منها الأورام السرطانية المختلفة والزهايمر وكوفيد19

الأستاذ الدكتور محمود الحفناوي، أستاذ النظم والمعلومات بالمركز القومي للبحوث، حيث قدم الباحث نموذج تنبوئي باستخدام آليات التعلم الآلي بتقنية أسرع وأكثر كفاءة لتشخيص بعض الأمراض مثل دوالي المرئ، وسرطان الكبد وفيروس سي حيث حقق هذا النموذج نتيجة بدقة تصل إلى 84.4% في التنبوء بتليف الكبد في المراحل المتقدمة.

كما قدم نموذج أخر بالتنبؤ بخطر الإصابة بسرطان الكبد الناتج عن فيروس سي، بدقة تصل إلى 99 %

فيما تم حجب جائزة الابتكار والتي تقدم لها أربعة ولم يحصل أي منهم على التقدير الذي يؤهله للحصول على الجائزة .

وفيما يتعلق بجائزة الأدب لكتابة الرواية فقد فاز بها الكاتب الدكتور مجدي القوصي، طبيب أطفال حر وكاتب وروائي وذلك عن روايته سراب أخر، حيث تتميز الرواية بقدر عالي من الديناميكيا الروائية والقدرة على جذب القارئ وإدهاشه في سلسلة من الأحداث المتتالية ظاهرها البحث عن الأم وباطنها البحث عن الهوية المفقودة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى