يشتري سيارة أحدث موديل نقدا من خلال عمله بملفات التصالح.. موظف بحي الطالبية يدعي ضياع الملفات ويطلب من المتصالحين 500 جنيه مقابل البحث عن الملف.. ويستعين بأخيه وابن خاله بالباطن في إدارة الملفات براتب 100 يوميا لكل واحد منهم
كتب ـ علاء عزت
كشفت مصادر مسئولة، سر غموض الملفات التصالح المختفية، بحي الطالبية.
قالت المصادر، أن هناك موظفا، أخفى عددا كبيرا من الملفات، بزعم أنها ضاعت، وعند سؤال أصحابها عنها، يعدهم بأنه سيبذل قصارى جهده للبحث عنها، في مقابل دفع مبلغ يترواح بين 300 إلى 500 جنيه، حسب الحالة المادية للمتصالح.
وأوضحت المصادر، أن مسئول من تفتيش بالمحافظة كان قد سأل عن الملفات واكتشف أنها ملقاة على سلالم غير مستخدمة بمبنى الحي، كما لاحظ عند وجوده في المركز التكنولوجي، بأن كلما جاء إليهم إحد يسألهم عن التصالح يقولوه له ملفك ضاع.
وقالت المصادر: “لو افترضنا أن نحو 20 مواطن فقط يسألون يوميا عن ملفاتهم الضائعة، لكانت حصيلة الموظف يوميا 6000 جنيه، على أقل تقدير عند دفع الحد الأدنى من المعلوم وهو 300 جنيه فقط من كل حالة، مقابل البحث عن الملف .
وقالت المصادر، أن الموظف يستعين بأفراد من خارج الحي، وهم أخوه وابن خاله للعمل معه بالباطن في إدارة ملفات التصالح، ومقاولة المتصالحين، مقابل 100 جنيه لكل واحد منهما.
وأضافت المصادر، أن الموظف كان قد اشترى سيارة نقدا، دفع كامل ثمنها مرة واحدة، بسبب دخله المادي الكبير، بسبب دخله المادي الكبير الذي يتجاوز الـ 180 ألف شهريا، من خلال عمله بملفات التصالح، وابتزاز المتصالحين.