بعد ما نشرته “المسار” حول ملفات التصالح المختفية وقصة شراء موظف سيارة بـ 300 ألف جنيه نقدا وتشغيل أشخاص بالباطن من خارج الحي لإدارة الأمور.. إحالة مسئولي المركز التكنولوجي وسكرتير حي الطالبية للتحقيق وتكليف مسئول بديوان المحافظة للتفتيش على الحي.. وتجميع الملفات وإيداعها بمكان محدد
كتب ـ علاء عزت
علمت “المسار” أنه يجري حاليا التحقيق في وقائع فساد الطالبية، وإحالة العاملين بالمركز التكنولوجي وسكرتير الحي للتحقيق، في قصة الملفات المختفية التي نشرتها “المسار” خلال الساعات الماضية.
وقالت المصادر، أنه تم مراجعة عدد كبير من الملفات وإيداعها مكان معين معروف للجميع، منعا لابتزاز المواطنين بحجة أنها ضائعة.
وأضافت المصادر، انه تم كذلك تكليف عضو بجهاز التفتيش والمتابعة بديوان المحافظة، يدعى جاسر، بمراجعة ملفات التصالح.
وكان عضو أخر بجهاز متابعة المحافظة، يدعى الجبالي، قد فتش على الحي منذ أيام، ولاحظ اختفاء الملفات، وقال لرئيس الحي أنه قد لاحظ أكثر من مرة أنه كلما جاء مواطن يسأل عن ملف التصالح الخاص به، أجابوه برد واحد هو الملف ضائع.
وقالت المصادر أن الجبالي قال أنه قد سمع هذه الإجابة في المركز التكنولوجي أكثر من مرة.
وكانت المسار قد نشر أن موظفا، قد أخفى عددا كبيرا من الملفات، بزعم أنها ضاعت، وعند سؤال أصحابها عنها، يعدهم بأنه سيبذل قصارى جهده للبحث عنها، في مقابل دفع مبلغ يترواح بين 300 إلى 500 جنيه، حسب الحالة المادية للمتصالح.
وأوضحت المصادر، أن مسئول من تفتيش بالمحافظة كان قد سأل عن الملفات واكتشف أنها ملقاة على سلالم غير مستخدمة بمبنى الحي، كما لاحظ عند وجوده في المركز التكنولوجي، بأن كلما جاء إليهم إحد يسألهم عن التصالح يقولوه له ملفك ضاع.
وقالت المصادر: “لو افترضنا أن نحو 20 مواطن فقط يسألون يوميا عن ملفاتهم الضائعة، لكانت حصيلة الموظف يوميا 6000 جنيه، على أقل تقدير عند دفع الحد الأدنى من المعلوم وهو 300 جنيه فقط من كل حالة، مقابل البحث عن الملف .
وقالت المصادر، أن الموظف يستعين بأفراد من خارج الحي، وهم أخوه وابن خاله للعمل معه بالباطن في إدارة ملفات التصالح، ومقاولة المتصالحين، مقابل 100 جنيه لكل واحد منهما.
وأضافت المصادر، أن الموظف كان قد اشترى سيارة نقدا، دفع كامل ثمنها مرة واحدة، بسبب دخله المادي الكبير، بسبب دخله المادي الكبير الذي يتجاوز الـ 180 ألف شهريا، من خلال عمله بملفات التصالح، وابتزاز المتصالحين