طفرة انشائية في المطارات المصرية.. زيادة سعة سانت كاترين وتحويل العلمين الي محور لوجيستي.. نيس يستعد للتشغيل الفعلى .. واعمال توسعة جديدة في سفنكس
طفرة كبيرة تعيشها المطارات المصرية خلال الفترة الحالية .. حيث شهد المهندس محمد سعيد محروس رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وعدد من قيادات الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية والشركة المصرية للمطارات توقيع عقد الحصول على قرض تطوير مطار سانت كاترين بين الشركة المصرية للمطارات وكل من البنك الأهلي المصري وبنك مصر بنظام القرض المشترك.
يستهدف القرض تمويل مطار سانت كاترين و بناء مبنى جديد لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 600 راكب في الساعة لخدمة المنطقة السياحية بمدينة سانت كاترين فضلا عن تطوير الممر الحالي للمطار
اما بالنسبة لمطار العلمين الذي يتكامل مع خطة الدولة لدعم قطاع السياحة والطيران المدني فيتم العمل علي تحويله ليصبح مطاراً دولياً ذكياً يعتمد على أحدث التكنولوجيا ويحتوى على كافة الخدمات .. وذلك استثماراً للموقع الجغرافي المميز لمدينة العلمين الجديدة الذي يؤهل مطار العلمين ليصبح محوراً رئيسياً للنقل الجوي والتجاري واللوجستي لجميع دول العالم حيث يقع المطار على حوض البحر المتوسط بما يمكنه كذلك من ربط شمال أفريقيا وجنوب أوروبا سياحياً واقتصادياً وتجارياً.
أكد الطيار محمد منار وزير الطيران المدني إن مطار العلمين جرى تصميمه على أعلى مستوى كما أن المطار يستوعب 400 راكب في الساعة، ويستقبل عدد كبير من حركة الطائرات
اضاف الوزير أن مطار العلمين تم تنفيذه بشكل يليق باسم مصر وسيستقبل الطيران العادي والعارض على مدار العام كاملًا .. مشيرا الي أن مساحة المطار وصلت إلى 46 كيلومتر مربع.
أما بالنسبة لمطار سفنكس فقد اكد وزير الطيران أنه يشهد أعمال انشائية لزيادة السعة الاستيعابية لمطار سفينكس لتصبح 900 راكب في الساعة .. مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة الحركة مع افتتاح المتحف المصري الكبير وتخصيص المطار ليصبح محليًا ودوليًا، وسيجرى إعادة تخطيط المنطقة اقتصاديًا لتدر دخلًا، وإقامة قرية بضائع صغيرة لاستيعاب حركة التصدير من مطار سفينكس.
أضاف وزير الطيران أن حصول 11 مطارًا على شهادة ACI الدولية دليل على تطبيق مصر الإجراءات الاحترازية والطبية على أكمل وجه .
من ناحية أخري يستعد مطار برنيس احدي المطارات الهامة التي ستلعب دورا هاما فى تنشيط الحركة الجوية الوافدة إلى مصر على المستويين المحلى والدولى خلال الفترة المقبلة لبدء التشغيل الفعلي وتسيير رحلات منتظمة لمصرللطيران من والي مطار برنيس فضلًا عن تحديد مواقع عمل كل من الخدمات الأرضية والجوية وهناجر ومواقع الصيانة وكاونترات شركة مصر للطيران للخطوط الجوية ومواقع عمل إدارات العلاقات العامة والمحطة وغيرها من المكاتب الإدارية التى تتطلبها الشركة استعدادًا للتشغيل .
ويقع مطار برنيس الدولي جنوب مدينة مرسى علم بالبحر الأحمر قرابة 150 كيلومتراً عن مدينة مرسى علم، باتجاه مدينة الشلاتين، ويتكون من ممر بطول 3650 متراً، وعرض 60 متراً، وترمك مدني يسع نحو ٩ طائرات من الطرازات المتوسطة والعريضة وصالة ركاب بسعة 600 راكب في الساعة، وبرج للمراقبة بارتفاع 58 متراً و47 منشأ فنيًّا واداريًّا وخدميًّا، ويحتوي المطار على ممر يتخطى حاجز الـ 3.5 كيلو متر، وتم تجهيزه بوحدات إنارة وحقل الطائرات بالمهبط، وانتهاء التجهيزات اللازمة له فى وقت قياسى وبأعلى المعايير والمواصفات العالمية فى مجال المطارات الدولية.