فن وثقافة

مفاجأة.. فنان شهير يخبر زوجته بانه سيموت بعد قليل وبعدها ينطق الشهادتين قائلا لها: “أنا خلاص في البرزخ” فيموت.. وأخر يتوفى أثناء تمثيل مشهد موت



كما عودنا الفنانون في حياتهم على العديد من المفاجأة والغرائب، فقد فاجأونا أيضا بالمواقف المثيرة والعجيبة عند موتهم ومنهم الفنان علي الشريف والذي كان قد حضر افتتاح مسرحية “علشان خاطر عيونك” وكان آخر يوم للبروفات والتالي هو يوم عرضها وبعد أن أنهى البروفة عاد للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال لزوجته أنه متعب بسبب القولون نتيجة انفعاله مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين وبعدها بدأ يزداد تعبه وعرق كثيرا ، فردت عليه زوجته قائلة لنذهب إلى الطبيب ونحن نستعد لذلك فقال لها : “لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا انت تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية”
وقالت السيدة خضرة زوجة علي الشريف”: ” انهدهشت جدا وكرر هو نفس الكلام ثم وصاني على الأولاد وطلب ألا أصرخ وقت وفاته وأعلمني بكل شيء ماله وما عليه ثم قام وردد الشهادتين وقال بعدها: يا حسين مدد جايلكم يا آهل البيت ثم رقد على السرير وسندت رأسه وأحسست بثقلها فقال لي: خلاص أنا في البرزخ ثم توفي رحمه الله عليه وسط ذهولي ولكن طريقه موته أذهبت عنى نصف حزني”.

ومن المواقف الغريبة في موت الفنانين وفاة الفنان محمود المليجي حيث لم تكن عاديًه، فقد كان يشبه تلك الأدوار الغامضة التي كان يتقمصها طوال حياته، حيث لفظ الفنان محمود المليجي آخر أنفاسه، وهو يمثل أخر مشهد له من فيلمه الأخير “أيوب” وفي أثناء الراحة بين المشاهد، حيث يقولل

حيث يروي المخرج هاني لاشين في خلال حوار تليفزيوني قصة وفاة الفنان الراحل محمود المليجي، قائلًا: “كان يستعد للماكياج، وقام بطلب فنجان من القهوة، وفجأة بدأ يتكلم مع الفنان الراحل عمر الشريف ويقول له يا أخي الحياة دي غريبة، الواحد ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر، ونام بالفعل وبدأ يشخر، فقام الجميع بالأستوديو يشاهدون هذا المشهد الرائع، ثم اتضح أن الفنان الراحل محمود المليجي توفي وهو يؤدي مشهد الموت”.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى