أنصار السنة تنعي شهداء القوات المسلحة في الحادث الإرهابي بسيناء وتدعو جموع الشعب للوقوف خلف قيادتها
كتب ـ علاء عزت
أصدرت جمعية أنصار السنة المحمدية المركز العام بمصر بيانا أدانت فيه العملية الإرهابية التي راح ضحيتها ضابط وعشرة مجندين بسيناء.
استهلت أنصار السنة بيانها بتشير أهالي الشهداء بقوله تعالى: “ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتنا بل أحياء عند ربهم يرزقون”.
وتابع البيان: “إنه مما يستدعي تفطر القلب أن نجد شرزمة مأجورة من أصحاب الفكر والقلب الأسود ممن لا دين لفكرهم ولا وطن ولا أخلاق بل هى أصحاب أجندات تسعى إلى تقويض أمننا وسفك دماء فلذات أكبادنا مرتكبين لما أجمع عليه من الحرام في شرائع الله جميعا وما أنزله الله على جميع الأنبياء قبل نبينا عليه الصلاة والسلام وأجمع على حرمته المسلمون بأدلة الشرع والفطرة والعقل في وقت يقف الجميع يدا واحدة نحو تحقيق ما نرنوا إليه جميعا من مستقبل البلاد والعباد”.
ودعا الدكتور مرزوق محمد مرزوق نائب الرئيس العام والأمين العام للجمعية طوائف الشعب كافة بالالتاف حول قيادتها قائلا: “نتمنى على الله العلي القدير أن تقف جموع الشعب بأكمله خلف قيادتها كل بما يقدر عليه لمواجهة هذه الأجندات، وكلنا ثقة في الله ثم في قيادتنا أن يرزقها الله مزيدا من التوفيق، كما أحسنت إلينا من قبل والله تبارك وتعالى معنا ولن يترنا أعمالنا وليس من الظالمين ببعيد ومن ورائهم محيط”.