سلايدرعاجلمحافظات

في الجيزة.. صراع بين موظفتين على رئيس الحي.. إحداهما تقوم بتعليمه شرب الشيشة في المكتب والثانية تقوم بعمل حلة المحشي اللي بيحبها



كتب ـ علاء عزت

اشتعل الصراع في أحد أحياء محافظة الجيزة، بين موظفتين، على منصب مدير مكتب رئيس الحي، بعدما أعلنت المديرة الحالية، أنها تنوي تقديم طلب بنقلها للمرة الثانية إلى خارج الحي بسبب كثرة الفساد به.

وعلمت “المسار” أن موظفتين قد احتد الصراع بينهما على  رئيس الحي لتولي منصب مدير مكتبه، حيث تقوم أحداهما بتعليمه شرب الشيشة في المكتب، بعدما كان لا يتناول السجائر فأصبح  فجاءة “حريقة في الشيشة”  أما الموظفة الأخرى فعلمت أن رئيس الحي يحب تناول المحشي، فوعدته بإعداد حلة محشي له، وبالفعل طلبت من السكرتير العام بالحي، مبلغا من أموال الحي، لإعداد ما أسمته بـ “بعزومة رئيس الحي” غير أنها أوقفت العزومة بسبب ما تداوله الموظفون فيما بينهم حول إقامة العزائم لرئيس الحي من أموالهم، فاضطرت الموظفة لأن تبحث عن طريق طريقا أخر تصل من خلاله إلى قلب رئيس الحي حتى يعينها مديرة لمكتبه، فاستغلت زوجها الثاني والذي يعمل موظفا بسكرتارية رئيس مدينة الجيزة، والذي طلقها بعد زواجهما بعدة شهور، إلا أنه مازال يساعدها، وينقل له كافة معلومات مكتب رئيس المدينة  مستغلا وظيفته ضمن طاقم السكرتارية، وإمدادها بمواعيد الجولات والتقارير، لتقوم بإبلاغها لرئيس الحي ونقل أية معلومات له.

جدير بالذكر، أن مدينة الجيزة كانت قد أعدت تقريرا مفصلا حول سير العمل بكافة إدارات الحي المشار إليه، سواء الهندسية أو المالية أو الإدارية.

كشفت المدينة في تقريرها والذي أصدرته منذ أسبوعين بأن الفساد قد وصل للركب داخل الحي.

وعلمت المصادر، أن رئيس الحي قال بالنص ” إنه جاب الموظفتين المذكورتين نكاية في مديرة المكتب الأصلية”

الغريب أن مديرة المكتب هذه تعمل في مكانها منذ حوالي 30 سنة وتحظى باحترام الجميع، غير أنها من المغضوب عليهم داخل الحي، لاعتراضها على انتشار الفساد به، دون قيام رئيس الحي باتخاذ أية إجراءات ضد الفاسدين، رغم علمه بكل ما يحدث، ما يعني تورطه معهم.

وعلمت “المسار” أن مديرة المكتب الأصلية قد تركت بالفعل المكتب، بسبب ما يحدث به غير أن رئيس الحي توسل إليها للعودة مرة أخرى لعملها كمديرة للمكتب فعادت، لكنها وبعد اكتشافها استمرار استمرار الفساد وتمادي الموظفتين  صاحبتي الشيشة والمحشي، في الصراع على منصبها، فإنها تصر مرة أخرى على النقل إلى خارج الحي، لتترك موقعها لهما .

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى