امرأة تتحالف مع الشيطان وتترك ابنها ميتا 25 يوما



“تجردت من كل مشاعر الإنسانية، تحولت إلى مجرد حيوان يبحث عن شهواته، بعدما انتزعت منها الرحمة وأصبحت تقسو كالحجارة وهي في حقيقة الأمر أشد قسوة من الحجارة طمعا في ارضاء الذات واشباعا للشهوات لتلك الأم التي اختارت لنفسها سلوك طريق الفاحشة وسمحت لعشيقها بالاعتداء على ابنها جنسيا وضربه حتى انهى حياته .

ترجع أصول الزوجة إلى  محافظة السويس و في عام ٢٠١٦ تزوجت ونشبت بينها وزوجها خلافات وتطورت تلك الخلافات وتدخل العديد من الأشخاص للصلح بينهم الا انه انتهى الموضوع بالطلاق في عام ٢٠١٩ بسبب انها تقوم بضرب أطفالهم وهو ما كان يثير غضب الزوج .

وذهبت الزوجة إلى بيت أبيها لكن أهلها اغلقوا الباب في وجهها ومنعوها من الجلوس معهم، وعند علمت شقيقة الزوج بذلك اتصلت عليها وعرضت عليها بأن تقيم معها هي وأبنائها، وبالفعل قامت زوجته بالذهاب للإقامة مع شقيقتي لزوجها .

ولكن ولأنها هي المتمردة الناقمة على حياتها فقد أخبرت شقيقة زوجها بأنها ستذهب إلى محافظة بني سويف لاستخراج بطاقة المعاش المقدم للمطلقات، وعند قيامها بالذهاب إلى هناك قامت بالالتقاء بإحدى السيدات التي تعمل في دار للامومه وعرضت عليها بالإقامة معهم في الدار بدلا من  الإقامه مع شقيقة زوجها، على الرغم بأن زوجها كان يرسل لأبنائها مصاريف معيشتهم.

وذهبت الزوجة بالفعل برفقة الأبناء لبني سويف للإقامة في هذا الدار،وبعد أربعة أيام قامت مشرفة الدار بالتواصل معه زوجها وطلبت منه القدوم إلى الدار في أسرع وقت ممكن، وعند ذهابه إلى الدار طلبت منه الصلح بينه وبين زوجته وان يقوم بردها، وبالفعل تم ذلك بعد كتابة عقد زواج جديد وأخذ الزوج أبنائه والزوجة إلى المنزل الا انه بعد فترة فوجئ الزوج بعدم تواجدها هي وأبنائه في المنزل وأغلقت هاتفها ولم يستطع زوجها التواصل معهم لمدة تجاوزت 4 شهور.

بعد 120 يوما تلقى الزوج مكالمة هاتفية من زوجته لتطمئنه عليها وعلى أبنائها وتحدثت إليه ابنته الكبرى وقالت له: ” أنها عايزة تشوفه” .

تم التواصل بين الزوج والزوجه لرؤية الأولاد وقد تم ذلك بالفعل، وأخذ ابنته الكبرى للإقامة معه لكن الإبن الأصغر  كان متمسكا بأمه .

اتصلت الزوجة على زوجها قائلة:  “انا عايزة بنتي ” فرد عليها قائلا:  “انا مش ممانع ” فطلب منها إرسال محل إقامتها لارسال ابنته إليها وأطمئن على الإبن الصغير الا انها رفضت ذلك وأغلقت الهاتف ولم تتواصل معه، غير أنه فوجئ بأن صورة عشيقها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، وعندما سألها عن صاحب الصورة أنكرت أنها تعرفه، وأنه تليفونها كان قد تم سرقتها الفترة الماضية.

وبعد فترة اتصلت الزوجة على زوجها لتخبره بأن ابنه الصغير قد توفى وتطلب منه الحضور لدفنه وعلى الفور توجه الزوج إلى المشرحة وأخذ ابنه ودفنه وفوجئ بأنه توفى منذ ٢٥ يوما قبل علمه بوفاته.

وعند سؤاله عن سبب الوفاة علم بأنه توفى بسبب عدة ضربات على رأسه والاعتداء عليه جنسيا من خلال تقرير الطب الشرعي، ليتضح له ان زوجته كانت تقوم بعلاقة غير شرعية مع عشيقها وهي على ذمته، وعند طلب عشيقها لها اعتذرت له لتفاجأ بطرده لها خارج الغرفه والاعتداء على ابنها جنسيا ثم ضربه على رأسه حتى مات.

زر الذهاب إلى الأعلى