صدق أولا تصدق.. الأوقاف تستثمر أملاكها في إقامة الكباريهات.. ومسئول كبير بالجيزة يدير كباريه لصالحه بنظام حق الانتفاع من الوزارة



كتب ـ علاء عزت
كشفت مصادر مسئولة، أن وزارة الأوقاف اتجهت لاستثمار أملاكها بما يدر عليها دخلا ماديا كبيرا، بغض النظر عن نوع الأنشطة التي تقام على الأرض التابعة لها .

وأكدت المصادر، أن الوزارة تمتلك أكثر من قطعة أرض بمساحات كبيرة بشارع جامعة الدول العربية بالجيزة، منها قطعة مقام عليها كباريه، يمتلكه أحد كبار المسئولين بالجيزة، حصل على الأرض من الوزارة بنظام حق الانتفاع، وأخرى مقام عليه كافيه، يستخدم فيه الزبائن الشيش والخمور، ويتم فيه عقد الاتفاقات بين راغبي المتعة، والباحثين عن ممارسة الرذيلة.

وأوضحت المصادر، أن قطعة الأرض التي حصل عليها المسئول الكبير بالجيزة، أقام عليها كباريه، بمعناه المتعارف عليه، حيث الراقصات وشرب الخمور، وغيره من الأعمال الأخرى المنافية للآداب العامة.

الغريب أن وزير الأوقاف كان قد انتفض عندما حاول إمام مسجد حث الناس في الشوارع على الذهاب إلى المسجد، بعدما أذن المؤذن، ولم يدخل للصلاة أحد، وهو ما دفع الوزير إلى إيقاف الإمام ثلاثة أشهر عن العمل، لمجرد أنه فكر في دعوة الناس للذهاب إلى المسجد لأداء الصلاة، أثناء إذاعة احدى مباريات كرة القدم، في حين لم يتحرك الوزير، عندما انتشر مشهد لممثلة بأحد الأفلام وهي تخلع ملابسها الداخلية قبل الخروج من البيت، بفيلمها الذي يدعو للشذوذ وإباحة نشر الفجور داخل المجتمع، وراح البعض يدافع عنها على أنها حرية إبداع، بينما تجاهلوا الدفاع عن الإمام، الذي عاقبه الوزير بالإيقاف 3 شهور لمجرد أنه رفع الأذان، ثم خرج للناس يدعوهم للصلاة بعدما وجد المسجد خاليا من المصلين .

كما لم يتحرك الوزير بعد واقعة معلمة المنصورة، والتي ظهرت في فيديو وهي ترقص، بين زملائها المعلمين، ورغم ذلك تم إعادتها إلى عملها بعد أيام من الواقعة.

زر الذهاب إلى الأعلى