بعد النجاح في إنقاذ الفريق من شبح الهبوط.. المشرف العام على الكرة يتعهد ببناء فريق للمقاولين يستطيع المنافسة على المربع الموسم القادم
كتب صديق سعد صديق
وعد المهندس محمد عادل المشرف العام على الكرة بإجراء تغييرات واسعة، على صفوف الفريق، وتدعيمه بالشكل المناسب، حتى يعود من جديد للمنافسة بقوة على مركز متقدم بين الأندية الأخرى.
وتعهد المشرف على الكرة، بعودة المقاولون لعصره الذهبي، مؤكدا أنه سيتم تدعيم الصفوف بعناصر مميزة، حتى يعود الفريق لعصره الذهبي من جديد، مع عدم تكرار ما تعرض له هذا الموسم.
يذكر أن «المقاولون العرب» قد عانى هذا الموسم من شبح الهبوط، وظل ضمن الفرق المهددة، حتى تم الاستقرار على تعيين شوقي غريب، خلفا لـ محمد عودة.
وبالفعل قد أثبت شوقي غريب، أنه على قدر المسئولية، ونجح في إعادة تهيئة اللاعبين نفسيا، واستطاع الفوز في 4 مواجهات متتالية، بينما تعادل مع فريق الجونة، ليحصد 13 نقطة من إجمالي 15 نقطة، في سابقة تعد انجاز للمدير الفني، ومجلس الإدارة برئاسة المهندس محسن صلاح، والمهندس محمد عادل فتحي المشرف على الكرة، والذي قام بدوره بدعم الفريق، وتوفير معسكر مغلق طويل بالإسكندرية، بعد الفوز على الاتحاد، وفضل المشرف على الكرة استمرار الفريق في معسكر طويل بالإسكندرية، لحين الانتهاء من أخر مباراة أمام فريق المصري، في الجولة الأخيرة بالدوري .
وبذلك يكون فريق «المقاولون العرب» ، قد نجح في الفوز في مباراتين خارج أرضه، إحداهما أمام المصري، والأخرى أمام فريق الاتحاد الاسكندري .
وكان فريق «المقاولون» قد فاز أمام المقاصة، وفاركو على ملعب الذئاب .
ويعكف حاليا مجلس الإدارة على تجهيز مكافآت البقاء للاعبين.
كما يتم حاليا، عقد اجتماعات مع الكابتين شوقي غريب، لتحديد بعض اللاعبين ممن سيتم توجيه الشكر لهم، تمهيدا لدعم الفريق بدماء جديدة وعناصر شابة، وذات خبرة، قبل انطلاق الموسم الجديد.
ومن جانبه أكد المهندس محمد عادل فتحي المشرف العام على الكرة بـ «المقاولون العرب» ، أن شوقي غريب المدير الفني ساهم بخبراته ودعم الإدارة في إبعاد الذهاب عن شبح الهبوط.
وقال المشرف على الكرة بـ «المقاولون»: سعيد جدًا بالبقاء في الدوري المصري الممتاز، بعد موسم طويل وشاق وصعب، وشوقي غريب له فضل كبير في إبعادنا عن الهبوط .
وواصل: شوقي غريب تولي مهمة قيادة الفريق في وقت صعب للغاية وهدفنا في الموسم المقبل صناعة فريق قوي قادر على المنافسة على المربع الذهبي .
