في البدرشين.. ثلاثة شباب اقتحموا سور المدرسة ودخلوا مع طالبتين الحمامات
كتب ـ علاء عزت
أكدت مصادر مسئولة، أن مدرسة الإعدادية بنات بالبدرشين، قد شهدت حالة من الفوضى العارمة داخل خلال الساعات الماضية، خاصة بعد قيام ثلاثة شباب باقتحام سور المدرسة، في غياب الرقابة التامة من قبل القائمين على المدرسة، وقاموا باصطحاب ثلاث طالبات إلى الحمامات، دخلوا بطالبتين بينما قامت الثالثة، بتصويرهن في أوضاع مخلة، بالاتفاق مع الشباب الثلاثة، من باب الضغط عليهن فيما بعد بالفيديوهات والصور، واستدعائهن عن الحاجة إليهن.
وأكد شهود عيان، من داخل المدرسة، أن إدارة المدرسة، قامت بإخفاء الشباب الثلاثة داخل حجرة المخازن، انتظارا لانتهاء اليوم الدراسي، وخروج البنات من المدرسة، حتى لا يفتضح الأمر ويتم تصعيده إلى المسئولين بالوزارة والمحافظة..
كشفت المصادر، أنه تم استدعاء أولياء الأمور في اليوم التالي، وقام كل منهم بضرب ابنته، والتعهد بالمحافظة على القيم والآداب العامة داخل المدرسة.
وكانت الاخصائية الاجتماعية، قد رفعت بوست على حسابها بموقع التواصل “فيس بوك” وطالبت كل ولي أمر أن يحافظ على بناته، ويحسن تربية أولاده.
بوست الاخصائية الاجتماعية جاء عقب واقعة الحمامات، التي مازال يجري التعتيم عليها.
وأرجعت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم، أسباب الانحدار الخلقي الذي يهدد المجتمع حاليا إلى غياب الوازع الديني في البيوت وانتشار الأفلام والمسلسلات التي تحض على نشر العري والفجور، واستخدام الموبايلات في غير أغراضها الرئيسية، من تصوير وفتح حسابات بالمواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في الانهيار الأخلاقي لدى طلاب المدارس.
وطالبت المصادر الآباء ببذل المزيد من الرعاية والاهتمام بالأولاد، مؤكدة أن التربية في مقدمة أولويات الوزارة، قائلة: اسمها وزارة التربية والتعليم.
وعلمت “المسار” أن مدير الإدارة قد ذهب إلى المدرسة منذ يومين، ليدخلها قبل وصول المديرة، وقام بنفسه بالتفتيش على الحمامات، بعد الواقعة بساعات.
كما قام رئيس المدينة محمود شنب بالتجول داخل المدرسة وتفقد أسوارها، وعلق وقتها على حجرة كان تم إزالتها، وبيع محتوياتها من خشب وحديد، وغيره، في حين لم يتم رفع الطوب والحجارة، مما أثار غضب رئيس المدينة، قائلا بأن وجود الطوب، قد يكون سببا في تعدي البنات بعضهن على بعض.
وكشفت المصادر، بأن السرقة، قد انتشرت بشكل كبير داخل المدرسة بشكل كبير.
أوضحت أنه يتم غلق الباب الرئيسي بينما يتم فتح الباب الخلفي بالمدرسة، أمام الباعة الجائلين، لبيع الكشري والفول النابت وغيره، وكذلك للتسهيل على المدرسات للخروج، لشراء «الإفطار والعيش من الفرن والخضار من السوق».
وأرجعت مصادر مسئولة، بوزارة التربية والتعليم، أسباب الانحدار الخلقي الذي يهدد المجتمع حاليا إلى غياب الوازع الديني في البيوت وانتشار الأفلام والمسلسلات التي تحض على نشر العري والفجور، واستخدام الموبايلات في غير أغراضها الرئيسية، من تصوير وفتح حسابات بالمواقع التواصل الاجتماعي، مما تسبب في الانهيار الأخلاقي لدى طلاب المدارس.
وطالبت المصادر الآباء ببذل المزيد من الرعاية والاهتمام بالأولاد، مؤكدة أن اسم الوزارة، التربية قبل التعليم.
وطالبت المصادر، اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، بالتدخل لوقف ما وصفوه بالمهزلة داخل المدرسة. واصفين إياه بالحزم ولا يقبل بمثل هذه الأمور.