صحيفة “يديعوت أحرنوت” تفجر مفاجأة وتؤكد أن إسرائيل تراقب 5 دول بأكبر منطاد في العالم
اعترفت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن الجيش الإسرائيلي يستخدم منطادا في منطقة الجليل لرصد دخول أي طائرة عبر الحدود الإسرائيلية .
وقالت الصحيفة أن المنطاد يعد “الأكبر” في العالم، بطول يبلغ 117 مترا ومزود برادارات وكاميرات خاصة وأجهزة كمبيوتر.
ووصفت الصحيفة المنطاد أنه منصوب على مثلث الحدود الأردنية السورية ويراقب أراضيهما، كما يستطيع كشف الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة المنطلقة من العراق أو إيران أو سوريا ولبنان.
والأردن.
وقالت الصحيفة أن المنطاد يراقب الطائرات في العمق اللبناني و مطار دمشق السوري .
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تكون الحرب القادمة عبارة عن مواجهة متعددة الجبهات، مع هجمات مشتركة من قبل صواريخ كروز و آلاف الطائرات .
وأوضحت صحيفة يديعوت أحرنوت أن نقل وإطلاق البالون لم يكن بسيطا، وهي واحدة من أكثر العمليات اللوجستية تعقيدا التي عرفها سلاح الجو الإسرائيلي في العشر سنوات الفائتة.
وكشفت الصحيفة أن طواقم أمريكية وصلت إلى إسرائيل لتجميع البالون الذي “يراقب ويرى الشرق الأقصى على بعد مئات الكيلومترات في عمق الأراضي المعادية “.
وذكرت إنه لـ”زيادة زاوية التحديق، يمكن أن يصل إلى ارتفاع كبير وبالتالي مراقبة مسافة أكبر “.
وتصف البالون الجديد بأنه مشابه لبالون آخر يحمي مفاعل ديمونة الإسرائيلي.
وكان نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفروشان، قد أكد أن إسرائيل تتلقى الرد على أعمالها العدائية يوميا.
وخلال تصريح له، قال العميد عباس نيلفروشان : “نحذر الغرب من تكرار تجارب الماضي وعدم اللعب بورقة المنافقين المحترقة”، مؤكدا أن إيران مستعدة للرد على العدو.
ووجه العميد نيلفروشان كلامه للغرب قائلا: “يمكنكم أن تسألوا الكيان الصهيوني كيف تلقى الرد على أعماله العدائية العام الفائت ، إنه يتلقاه بشكل يومي”، متابعا: “إن أسس القوة الأمريكية اهتزت في السياسة الخارجية والداخلية ، ووصلت إلى نقطة يقول فيها أكثر الرؤساء غباء في الاتحاد الأوروبي إن عصر اتباع أمريكا قد ولى”.
وأردف: “إن حلفاء أمريكا الإقليميين قرروا أيضا عدم ربط كرامتهم العربية والإسلامية بأمريكا والاعتماد على أنفسهم.. من جهة أخرى، بعد عشر سنوات من المقاومة، عادت سوريا أيضا إلى الجامعة العربية .