لهذا السبب.. أطباء فرنسا يضربون عن العمل
أكدت نقابات طبية فرنسية أنّ أكثر من 50 بالمئة من أطباء المستشفيات في فرنسا لبّوا الاثنين دعوتها للإضراب عن العمل، مطالبة الرئيس إيمانويل ماكرون بالاجتماع بها للبحث في مطلب الأطباء وزيادة رواتبهم.
وأكد طبيب الطوارئ جان فرانسوا سيبيان، وهو رئيس نقابة “أكسيون براكتيسيان أوبيتال” التي دعت إلى هذا التحرّك، “لدينا مشاركة في الإضراب تتراوح بين 50% و100%.
وقالت طبيبة التخدير آن فيرني “لم نرَ أبدًا هذا العدد من الأشخاص وفي هذا العدد من الاختصاصات يشاركون في إضراب”.
وأوضح الطبيب النفسي إيمانويل لوب أنّ 30 % من الوظائف الشاغرة في المستشفيات في فرنسا يشغلها إلى حدّ كبير عمال مؤقتون ومتدربون وأطباء أجانب، في ظلّ التدهور الكبير الذي يشهده القطاع الطبي في فرنسا.
وقال طبيب الإنعاش إيف روبوفا أنّ الإضراب يعود إلى “فقدان القوة الشرائية بأكثر من 20 % خلال عشرين عامًا في سياق ديموغرافي طبّي متدهور .
يأتي الإضراب بعد خمس أيام متتالية من أعمال الشغب شهدتها المدن في أنحاء فرنسا.
وفي مؤشّر إلى استمرار التوتر، أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان الاثنين تمديد عملية نشر 45 ألف شرطي ودركي على كامل الأراضي الفرنسية والمستمرة منذ الأسبوع الماضي.
وشدد الرئيس إيمانويل ماكرون الذي ألغى في نهاية الأسبوع الماضي زيارة دولة مقررة إلى ألمانيا، الإبقاء على “وجود كثيف” للشرطة لضمان “عودة الأمور إلى طبيعتها”.