مصر ترد رسميا على تصريحات العالم الهولندي بعد توقعاته بحدوث زلازل بها



قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أن الشبكة القومية للزلازل لم ترصد أي تغيير في أي نشاط زلزالي على مستوى محافظات الجمهورية.

وأضاف إن الزلازل لم تكثر كما يعتقد البعض وأن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، وأن مناطق حدوث الزلازل في مصر تحدث في مناطق بعيدة عن التجمعات المأهولة بالسكان .

وتابع خلال تصريحاته أن مصر بعيده كل البعد عن الدخول في حزام الزلازل وانها لن تدخل في الفترة العمرية التي نعيش فيها، الزلازل التي وقعت و جاء جميعها من مناطق متوقع حدوث زلازل فيها بشكل دوري .
وقال أن ذلك أمر طبيعي، ولا يستدعي القلق وان مصر مستقرة قد تتعرض إلى زلازل من النوع المتوسط وقد نشعر به وقد لا نشعر بها.

وقال معهد البحوث الفلكية في تغريدة على حسابه في “أكس” أنه: “لفهم السياق هذا هو التصريح: “إن ما يفعله العالم الهولندي لا يمثل التنبؤ بالزلازل، مؤكدا أن الشبكة لم ترصد أي تغير في أي نشاط على مستوى مناطق الجمهورية”.

وأشار إلى أن جميع المحطات لم تسجل إلا الزلازل المتعارف عليها، والتي تقل قدرتها عن درجة واحدة على مقياس ريختر، وبالتالي لا يشعر بها إنسان .

وأوضح أنه إذا حدث نشاط زلزالي مفاجئ فإن الشبكة ترصد ذلك وتُبلغ عنها.
وأشار إلى أن مناطق حدوث الزلازل في مصر (يقصد الهزات الصغيرة والمتوسطة) تحدث في مناطق بعيدة التجمعات السكنية” وبالتالي حدوث زلزال أمس لا يعتبر زلزال كبير وتحدث تلك الهزات بشكل طبيعي ومتكرر .

وكان العالم الهولندي قد شارك منشورا جديدا على منصة “X”، مرفقا بخريطة كتب عليها “كما هو موضح في أحدث التوقعات، فإن تقارب الكواكب والقمر في يوم 19 الجاري يمكن أن يؤدي إلى نشاط زلزالي أقوى قادم”.

وقال: “لكن ليس لدينا حتى الآن مؤشر واضح على المناطق الأكثر خطورة”، مؤكدا أنه ربما لن يكون الأمر في غاية السوء.

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، قد توقع قوع هزة أرضية بقوة 4.4 على مقياس ريختر.

وأشار أن الهزة وقعت في تمام الساعة الرابعة والنصف فجرا، وشعر بها سكان أغلب ، مشيرا إلى أنها وقعت على بعد 265 كيلومترا شمال غرب مطروح شمال غرب البلاد وعلى عمق 13 كيلومترا.

وتسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة بحالة من الهلع والذهول في أنحاء العالم خصوصا بعد تنبؤه أكثر من مرة بوقوع هزات وزلازل قبل وقوعها بالفعل خلال الأسابيع الماضية، وربط تنبؤاته مع تحركات الك وأواكب واصطفافها.

يذكر ان الع هوغربيتس من احتمالية وقوع زلزال مدمرة، أبرزها الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير الماضي، والذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى، إذ توقع حدوث ذلك الزلزال المدمر قبلها بـ3 أيام، فيما يصر العلماء على عدم إمكانية التنبؤ بوقوع الزلازل والهزات الأرضية.

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى