الرئيس السيسى في ذكرى المولد النبوي: نتعلم الصدق والأمانة والصبر على المشاق من الرسول الكريم.. ومفيش أمة شبابها بالحجم ده تخاف من بكرة



هنأ الرئيس السيسي الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف.

وقال السيسي أن سيرة حياة الرسول الكريم، معين لا ينضب من الدروس والعبر، ومنها نستلهم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة، ومنها نتعلم الصبر على المشاق الجسيمة، وفي ثناياها وأحداثها نرى كيف تعمل أقدار الله وكيف يثاب المؤمنون على إيمانهم يرعونه بالعمل والإحسان حتى يأتي نصر الله القريب للمخلصين من عباده.

وأضاف السيسي إن مسيرة النبي الكريم، تؤكد لكل ذي بصيرة أن العسر يصاحبه اليسر، وإن الله مع الصالحين.

وتابع  “نسعى للصالح العام.. نثق في الله وقدرة الشعب على اجتياز الصعاب مهما كانت وتحويل الأحلام إلى واقع”.

وعلّق الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته باحتفالية المولد النبوي الشريف على مشهد الحشد الشبابي الذي شاهده في احتفالية تفوق الجامعات المصرية يوم الثلاثاء في محافظة الإسماعيلية، قائلا: “مفيش أمة شبابها بالحجم ده تخاف ويكون عندها قلق من بكرة.. بكرة ده بتاعهم”.

واستطرد السيسي: “الناس في مصر الفترة ديه نجد الكثير من الشائعات والشرور والإثم، والكلام غير الصادق، ومفيش أمم تقام إلا على الصدق والأمانة والعمل”

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه رغم الظروف الصعبة التي نمر بها سوف يسدد الله خطانا، متابعا: “مفيش شك رغم الظروف الصعبة دي إن الله سبحانه وتعالى هيسدد الخطى لازم يكون عندنا ثقة فى الله والمسار رغم الظروف الصعبة”.

وأوضح الرئيس السيسي: “اسمحوا أن أقول لكم وكل الناس اللي بتتكلم أن مفيش أمة قامت، إلا على الصدق والعمل والأمانة، مش على الكذب وعلى الافتراء وعلى الهدم”.

وأكد الرئيس السيسي لمن ينتهج منهج الأشرار: “أنأى بنفسي عن وصفهم بغير ذلك، أقول لهم، إنهم لا يمكن أمة تطلع للأمام بغير الأخذ بأسباب الدنيا ويكون يحرسها مسار أخلاقي عميق، وأنهم لن ينجحوا أبدًا إلا بسبيل المصلحين، مفيش نجاح إلا بسبيل المصلحين.

وأكد أن الهدم والخراب والتدمير والتشكيك والظلم وإشاعة الألم والفرقة والانحطاط والانهيار والكذب ليس من سنن الله في الأرض.

وقال الرئيس السيسي: “المهم أقول ليكم وأنتم دعاه تتحدثوا للناس في المنابر.. بكرر الكلام ده ليكم.. المنهج اللي ماشيين بيه صدقوني منهح بيحاول يكون مستقيم وأمين ومخلص لله وشريف كمان في هذا المسار.. معنديش شك”.

وأضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن احتفالية المولد النبوي المبارك تحل هذا العام بينما يمر العالم بظروف دقيقة، والظروف تعيد للأذهان ذكريات من التوتر والقلق والاضطراب لم تحدث منذ سنوات طويلة.

وأوضح: “الكارثة الصحية التي تسببت بها جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية عميقة الأثر، الناجمة عن توقف عملية الإنتاج في كبرى دول العالم، وما أعقب ذلك من موجة ارتفاع الأسعار، تسببت الأزمة الروسية الأوكرانية في تفاقمها بشكل كبير.

وأشار السيسي أن هذا الوضع دفع الدول الكبرى لرفع أسعار الفائدة، على نحو غير مسبوق في محاولة لاحتواء التضخم، ما استدعى نزوحا كثيفا لرؤوس الأموال من الدول النامية إلى الدول النامية، وهو ما تسبب في أزمة النقد الأجنبي التي يواجهها الاقتصاد المصري، وكذا العديد من الاقتصادات البادئة.

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى