سلايدرعاجلعربى ودولى

جرائم حرب العدوان الإسرائيلي مستمرة.. وأعداد شهداء غزة في تزايد

11451 شهيدا.. حصيلة 39 يوما من بدءعمليات الإبادة الجماعية لشعب فلسطين



تقرير : علاء عزت

يأتي اليوم التاسع  والثلاثون من بدء حرب الابادة الجماعية التي شنها  العدو الإسرائيلي على غزة ، في الثامن من أكتوبر الماضي ، ويتزايد معها عدد شهداء أهل غزة من المدنيين العزل ، وسط حصار غير مسبوق ، وصمت عالمي غير مبرر .

وفي إطار ذلك  أعلنت ، وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم ، أن عدد شهداء الحرب على قطاع غزة ارتفع إلى 11451 شهيدا والجرحى إلى نحو 31700 جريح.

بينما أعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا عن توسيع الهجوم البري على قطاع غزة ردا على عملية طوفان الأقصى.

وقال الجيش الإسرائيلي “ننطلق الآن لشن هجوم على حماس في قطاع غزة.. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار”

ويشهد قطاع غزة منذ الجمعة 27 أكتوبر الماضي قصف شديد على جميع الأصعدة.

 

وحتى الآن فشل مجلس الأمن الدولي في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإقرار هدنة انسانية لوقف العمليات العسكرية.

 

ومنذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، فيما عرف باسم طوفان الأقصى، كما قصف المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف

ومنذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى الآلاف في حصيلة تزداد بشكل كبير يوميا، بينما واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين والمستشفيات والكنائس وأي مكان يمكن أن يحتمي به سكان القطاع

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن ما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، “هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا”، مضيفًا: “ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود”

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

وشهد يوم 17 أكتوبر نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى