هل يستخدم العرب سلاح البترول لإجبار إسرائيل على وقف الحرب ضد غزة ؟ مسئول أمريكي يكشف الحقائق
هل تستخدم الدول العربية سلاح البترول، لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة ؟ سؤال يتردد كثيرا ما بين أمنيات لجموع مواطني الدول العربية وما بين حقائق يفرضها الواقع الذي يعيشه المجتمع الدولي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يكشف فيه مسئول بالبيت الأبيض الأمريكي عن حقيقة الإجابة عن هذا السؤال ، بالتفاصيل الواضحة .
وأعرب كبير مستشاري الطاقة في البيت الأبيض، عاموس هوشستاين، عن ثقة بلاده في أن “الدول العربية المنتجة للنفط لن تستخدم البترول كسلاح اقتصادي”، وذلك رغم مشاعر الغضب المتزايدة التي تسيطر على الرأي العام بالمنطقة جراء استمرار التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال هوشستاين في تصريحات إلى صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، إن “مستوى التعاون بين المنتجين الأميركيين والخليجيين، بما في ذلك السعودية، كان وثيقا للغاية خلال العامين الماضيين”.
وأضاف: “لقد جرى استخدام النفط كسلاح من وقت لآخر منذ أن أصبح سلعة متداولة، لذلك نحن دائمًا قلقون بشأن هذا الأمر، ونعمل على تلافي حدوث ذلك”.
وتابع: “لدينا حربان نشطتان في العالم، إحداهما تتعلق بثالث أكبر منتج في العالم (روسيا)، والأخرى في الشرق الأوسط حيث تحلق الصواريخ بالقرب من أماكن إنتاج النفط، ومع ذلك فإن الأسعار تقترب من أدنى نقطة خلال العام”.
وقال هوشستاين إن ذلك أظهر “أننا ندير الأمور بشكل جيد إلى حد ما، لكن لا يمكننا أن نشعر بالراحة دائما مع تطور الأوضاع”.
وأضاف: “كان التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين على مدى العامين الماضيين قوياً للغاية، في محاولة منع صدمات الطاقة”.
ورفضت الدول الخليجية الرائدة في تحالف أوبك بلس، دعوات إيران لفرض حظر، احتجاجًا على الحرب التي تشنها إسرائيل على مسلحي حركة حماس في قطاع غزة، وفق الصحيفة.