لايدرك الكثيرون من متابعي الفنانين وجماهير التليفزيون والسينما، أن كثيرا ما يعيش هؤلاء الفنانون، حياة تعيسة بعيدا تماما عما يرونه معروضا منهم على شاشات التليفزيون والسينما ، وقد يظن الكثيرون أن حياة الفنان كلها رغد ونعيم وسفريات للسفح والمتعة ، حتى أن البعض أيضا أن يظن ان مهنة  التمثيل ذاتها ترفيه..على عكس الواقع المرير الذي قد يعيشه الكثيرون .. ومن بين الأشياء التي يتعرض لها الفنانون وتتسبب في « تنغيص » حياتهم لدرجة أنهم يشعرون بفقدان المتعة والترفيه وانهم محرمون منها ، الأمراض الغريب والنادرة التي تصيبهم ، وأدى بعضها الى وفاة الكثيرين منهم .

« المسار» تُعرّج  وتركز في التقرير التالي بين حياة  أشهر الفنانين الذين تخلت عنهم الشهرة ورحلو فاقدين عقولهم أو  تعرضوا للاصابة بأمراض غريب و نادرة أصابتهم في حياتهم .

     عبدالفتاح القصرى

ولد فى الفنان عبد الفتاح القصري، في أبريل عام 1905 وتوفى فى مارس عام 1964لم يكن العبقري عبدالفتاح القصري أميا لا يقرأ ولا يكتب ، كما كان يظن الكثيرون من الجماهير ، بسبب اتقانه أدوار الانسان الأمي ، و الجاهل ، بل على العكس، كانت المهنة الأساسية للفنان عبد الفتاح القصري قبل احترافه التمثيل ،  أنه كان مدرس لغة فرنسية ، وقد تعلم بأحد المدارس الفرنسية وأتقن العديد من اللغات ، حتى  أصبح واحدا من أشهر عمالقة الكوميديا، وهدده والده تاجر الذهب من الحرمان من الميراث.. وفي السنوات الأخيرة من حياته فقد عبد الفتاح القصري  عقله، بالرغم من أنه لم يتجاوز عامه ال 60

الفنانه حنان الطويل

ولدت  الفنانه حنان الطويل  عام 1966.

و بعيدا عن قصة تحولها من رجل إلى مرأة إلا انها حققت نجاحا كبيرا رغم قلة وصغر أدوارها

شاركت فى فيلم عبود على الحدود مع النجم علاء ولي الدين 1999 وشاركت أيضا فى فيلم عسكر فى المعسكر مع النجم محمد هنيدى

وهي صاحبة الجملة الشهيرة التى يتداولها البعض ” البيت دا طاهر وهيفضل طول عمره طاهر”

فى المرحلة الأيام الأخيرة من عمرها عانت من إضطراب نفسي وصل بها إلى الجنون وفقدان العقل ، ودخلت أحد المصحات النفسية، حتى رحلت عام 2004 أثناء تعاطيها إحدى  جلسات الكهرباء وهي فى الثامنه والخمسين من عمرها.

الفنان عبدالعزيز مكيوي

و الفنان عبدالعزيز مكيوي ، صاحب دور «علي طه » الشهير في فيلم القاهرة 30 .

ولد عبد العزيز مكيوي عام 1934 ، وشارك فى العديد من الأدوار منها :          «لا تطفىء الشمس» و«لا وقت للحب» ،   و«القاهرة 30 » .

اختفى عبدالعزيز مكيوي لسنوات طويله حتى تعرف عليه أحد الأشخاص وهو ، يعيش بين أكوام القمامة ، ويتسول فى الشوارع بعد أن فقد عقله، وتم وضعه فى احدى دور المسنين حتى توفي فى يناير عام  2016 .

            محمد فوزي

وهناك أيضا فنانون رحلوا بسبب الإصابة بأمراض غريبة، ونادرة ، مثلت لغزا أمام الأطباء لدرجة أن بعضها سمي بإسم مرضاها كما في حالة المطرب و الملحن الأشهر محمد فوزي الذى أصيب بمرض نادر يعرف باسم “تليف الغشاء البروتيني الخلفي”، يحدث نتيجة تكاثر البكتيريا في الغشاء المبطن للمعدة، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ضيق الشرايين، ضمور في الأمعاء، الفشل الكلوي.

ونظرًا لقلة المعلومات عن هذا المرض آنذاك، أطلق عليه “مرض فوزي”، حيث أودى بحياة الفنان الراحل، بعد أن أصبح وزنه 36 كيلو جرام.

طلعت زكريا

أصيب الفنان طلعت زكريا ،  بمرض نادر يدعى “التهاب في جذع المخ”، تتشابه أعراضه مع نزلات البرد، وبعد أن احتار الأطباء في التعرف عليه، سافر إلى فرنسا، وهناك وجد العلاج المناسب لحالته، إلا أن وافته المنية .

وبحسب ما كشف عنه الفنان الراحل في أحد الحوارات الصحفية،  أنه أصيب بمرض نادر اسمه «جوليان براى» وهو يدمر العظم  والنخاع الشوكي وقد أصاب عضلات القفص الصدرى بشلل وتوقف الجهاز التنفسى عن العمل حتى مات بسببه.