دينسلايدرعاجل

هل ظهرت علامات جديدة عن «الساعة» في مكة؟ .. تفاصيل خطيرة ومثيرة


د.ياسر مرزوق: عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا من العلامات الصغرى للساعة

تقرير: علاء عزت

شهدت السعودية خاصة مكة خلال الساعات  الماضية هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة، وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لظهور النباتات على جبال مكة بعد سقوط الأمطار.

ما جعل الكثيرين يتساءلون: هل اكتساء جبال مكة بالنباتات بعد الأمطار من علامات الساعة، وهل ظهور النباتات في مكة المكرمة من علامات قرب يوم القيامة؟، خاصةً أنه ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن، فروي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال إن رسول صلى الله عليه وسلم قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، وحتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا».

وقال الدكتور ياسر مرزوق أستاذ الحديث والسنة النبوية، رئيس مجلس جمعية أنصار السنة
ورئيس الجمعية العالمية للقرآن وعلومه لمصر،   إنه وفقا لما ورد في الأحاديث النبوية الصحيحة، وما ورد عن الصحابة والتابعين وتابعيهم ، فإن عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهار هي علامةٌ من علامات الساعة الصغرى التي أخبر بها نبي الإسلام محمد حيث إن صحراء الجزيرة العربية ستغطيها المروج ـ أي المراعي ـ والأنهار، في آخر الزمان قبل قيام الساعة، وقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم : «حتى تعود» يدل على أنها كانت كذلك في وقت سابق، وأنها ستعود إلى حالتها الأولى، وأن طبيعتها الصحراوية الجافة هي حالة طارئة عليه

وأضاف د.ياسر أن أرض العرب المقصودة في كلام النبي محمد صلى اله عليه وسلم  هي شبه الجزيرة العربية، التي تقع ضمن حزام الصحراء الممتد بين خطي عرض 15ْ, ْ30 شمالي خط الاستواء وجنوبه.

ولفت أستاذ الحديث إلى أن الرطوبة النادرة والجفاف الشديد هما أبرز السمات المميزة للمناطق الصحراوية بصفة عامة، فقد تشهد بعض الجهات الداخلية وخاصة الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية سنوات بطولها دون أن تتلقى قطرة مطر واحدة, وهذا بدوره يكون له أثر على الغطاء النباتي والزراعي، حيث ينتشر اللون الأصفر ـ لون الرمال القاسية الملتهبة ـ ولا يستثنى من ذلك إلا بعض المناطق الساحليه التي تسقط عليها بعض الأمطار، والواحات المتناثرة بالقرب من الآبار والعيون.

      المروج وكثرة الهرج

وتابع د. ياسر مرزوق : عن أبي هريرة أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، قال: «لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف إلا ضُلّال الطريق، وحتى يكثر الهرج، قالوا وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل».

وكذلك روي عن معاذ بن جبل قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ عام غزوة تبوك، فكان يجمع الصلاة، فصلى الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، حتى إذا كان يوما أخر الصلاة، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا، ثم دخل ثم خرج بعد ذلك فصلى المغرب والعشاء جميعا، ثم قال: «إنكم ستأتون غدا إن شاء الله عين تبوك، وإنكم لن تأتوها حتى يضحى النهار، فمن جاء منكم فلا يمس من مائها شيئا حتى آتي»، فجئناها وقد سبقنا رجلان، والعين مثل الشراك تبض بشيء من ماء، فسألهما رسول الله ﷺ: «هل مسستما منها شيئا»، قالا:نعم فلامهما النبي ﷺ، ثم غرفوا بأيديهم من العين قليلا قليلا حتى اجتمع في شيء، وغسل رسول الله فيه يده ووجهه، ثم أعاده فيها، فجرت العين بماء منهمر غزير حتى استقى الناس، ثم قال: «يوشك يا معاذ إن طالت بك الحياة، ان ترى ما هاهنا ملئ جناناً».

 

Print Friendly, PDF & Email
زر الذهاب إلى الأعلى