وزارة الطيران تشارك في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ بالإمارات



شارك وفد من وزارة الطيران المدنى في فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28 المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة بالجناح المصري بالمنطقة الزرقاء
شهدت الجلسة تقديم عرض توضيحي موحد في جلسة ” التنمية المستدامة في قطاع الطيران المدني المصرى نحو مبادرات خضراء “؛ ممثلة في كلا من مصر للطيران والشركة المصرية للمطارات وذلك لإبراز الجهود الفعالة والمساعي الداعمة لقضايا التغيرات المناخية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويكفل الحفاظ على البيئة .

أشار الفريق محمد عباس وزير الطيران المدنى أن الوزارة تسعي في ضوء خطتها الطموحة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف أنشطة الطيران المدني؛ وتضع في مقدمة أولوياتها قضايا التغيرات المناخية واستخدام الطاقة النظيفة من أجل الحفاظ على البيئة والسعى الدائم نحو تنفيذ الهدف الطموح وهو صفر انبعاثات كربونية تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية٢٠٣٠ إلى جانب تحويل المطارات المصرية إلى”صديقة للبيئة” والتركيز علي استخدام الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الكهرباء والاعتماد على الطاقة الشمسية؛ وخفض الانبعاثات الكربونية الصادرة عن الطائرات والاتجاه إلى استخدام الوقود الحيوي مع الالتزم بكافة التعليمات والتوصيات الصادرة عن منظمة الطيران المدنى الدولية ووفقًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 التى تهدف الدولة المصرية من خلالها الحد من تداعيات تغير المناخ ومجابهة الأثار السلبية للتغيرات الناجمة عنه.

وقد سلطت الجلسة الضوء على مساهمة وزارة الطيـران المدني في أجندة العمل المناخي وإبراز خطة عمل شركتي مصر للطيران والمصرية للمطارات لتحقيق التنمية المستدامة وكيفية مواجهة مخاطر تغير المناخ وفقًا لأهداف الأمم المتحدة في هذا الإطار و الالتزامات البيئية والإجراءات المتبعة لخفض الإنبعاثات ..بالإضافة إلى مناقشة آليات الوصول إلي صفر انبعاثات كربونية بحلول 2050؛ فضلًا عن استعراض التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي في ظل التغيرات المناخية، والتركيز على الأهداف الطموحة لتحقيق إلتزام بيئي ملموس وتقليل الأثر البيئي للتشغيل وكذلك تعزيز فرص الإستفادة ممثلة في استخدام الوقود الحيوي وتطبيق الإجراءات الدولية المتبعة في خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن الطائرات بالإضافة إلى التخلص التدريجي من البلاستيك أحادي الاستعمال الضار بالبيئة بما يسهم في تقليل الإستهلاك للوقود بنسبة 20٪ تقريبًا.

زر الذهاب إلى الأعلى