عاجل: ارتفاع غير مسبوق.. تعرف على سعر الحديد في الأسواق.. و6 عناصر تتحكم في الأسعار  



كتب ـ محمد جودة

شهدت اسعار الحديد والاسمنت، الساعات الماضية ارتفاعا جديدا في الأسواق المصرية بزيدة قدرها 850 جنيه للطن الواحد، ليبلغ سعر طن الحديد 65 ألف جنيه.

وقد تسبب ذلك في إحداث حالة من الغضب لدى أصحاب العقارات والأراضي السكنية الراغبين فى البناء، فيما تراجع سعر الأسمنت بقيمة 145 جنيه،

هناك مجموعة من الشركات المصنوعة للحديد فى مصر والتي أشهرها حديد عز والذي استقر سعره اليوم على 65 ألف جنيه بعد زيادة 850 جنيه خلال ليلة أمس فى السوق المصري.

أما عن حديد سرحان فبلغ سعر الطن نحو 62000 جنيه.

أما عن حديد بشاي فسجل سعر الطن اليوم نحو 63200 جنيه.

وبلغ سعر طن حديد المعادي  62000 جنيه.

ووصل سعر طن حديد العشري فثبت قرابة 62000 جنيه

ويقدر سعر حديد المصريين سجل سعر الطن فيه نحو 62200 جنيه.

ويبلغ سعر طن حديد الكومي نحو 62100 جنيه.

كما يصل سعر حديد المراكبي للطن الواحد نحو 63000 جنيه

فيما وصل سعر طن حديد عطية نحو 63000 جنيه.

وأما بخصوص أسعار الأسمنت ففقد شهد تراجعا طفيفا بين الشركات بعد نزوله بنحو 145 جنيه.

ويقدر سعر أسمنت المسلح إلى 2130 جنيه للطن .

وبلغ سعر أسمنت النصر  2090 جنيهًا للطن .

ووصل سعر طن أسمنت وادي النيل إلى  2100 جنيها.

فيما بلغ سعر طن أسمنت حلوان 2130 جنيها .

أما بخصوص سعر الأسمنت المخلوط فيتراوح سعره  ما بين 1280 إلى 1440 جنيها.

كما يتراوح سعر الأسمنت المقاوم  ما بين 2150 و2370 جنيها.

وحول سعر طن الأسمنت الأبيض فيتراوح سعره من 3500 إلى 3600 جنيه.

من ناحية أخرى أكد خبراء المواد والبناء  أن هناك 6 أسباب رئيسية تتحكم في أسعار الحديد، يأتي أولها تكاليف الإنتاج و العرض والطلب، أسعار الخامات، المنافسة، الأسعار العالمية و الجودة.

وقال الخبراء أن لكل عنصر من تلك العناصر المشار إليها تؤثر على السعر على حسب طبيعة العملية الإنتاجية.

وأشاروا أنه على سبيل المثال  الأسمنت يتم إنتاجه محليا ولا يدخل فيه أي عنصر مستورد لذلك المحدد الرئيسي فيه هو حجم المنافسة، والعرض والطلب وتكاليف الإنتاج متمثلة في أسعار الطاقة والعمالة، ويدخل السعر العالمى كمحدد فرعى .

فيما تتحكم بعض المنتجات في السعر العالمى للخامات المستوردة مثل الحديد الذي يعتمد بشكل رئيسي على خامات يتم استيرادها من الخارج، وتلك المواد محددة بأسعار عالمية مثل البيلت والخردة ومكورات الحديد، وهى المدخلات الرئيسية في إنتاج الحديد وبالتالي تتحكم في أسعاره .

وقال الخبراء  أن العرض والطلب ليسا المتحكمان في تحديد أسعار مواد البناء في السوق المحلى.

وأضافوا أن العوامل الرئيسية في تحديد السعر هي أسعار الخامات، وتكاليف الإنتاج، ويأتي خلفهما عملية العرض والطلب.

وأوضحوا أن منتج مثل الحديد يعتمد في صناعته على خامات مستوردة، وهذه الخامات مرتبطة بالأسعار العالمية، لذا فإن أى تغيير في السعر العالمي للخامات يؤثر عليها سواء في زيادة السعر أو انخفاضه.

وأكدوا  أن العنصر المؤثر الثانى، هو تكاليف الإنتاج وهو يشتمل على مصروفات العملية الإنتاجية والتي تضم تكاليف مصادر الطاقة المستخدمة في تصنيع المنتج، والعمالة، ومصروفات النقل، والرسوم المقررة.

وقالوا إن زيادة الطلب تؤدى إلى رفع السعر للمنتج النهائي والعكس صحيح بما لا يقل على التكلفة النهائية للمنتج .

وشددوا على أن جودة المنتج تعد من العناصر المؤثرة على تحديد سعره إضافة الى مدى الاقبال عليه في السوق، وذلك يظهر في الاسمنت فلدينا أكثر من 15 مصنع على مستوى الجمهورية، إضافة الى انه يعتمد على مكونات انتاج محلية ولذلك أسعاره تشهد بعض الاستقرار بخلاف الحديد.

واوضحوا أن تكاليف الإنتاج تمثل محددا رئيسا في تحديد سعر المنتج النهائي في السوق خاصة الصناعات المعتمدة على مكونات مستوردة لأنها مرتبطة بسعر المكون الخارجي.

وأشاروا إلى أن أسعار مصادر الطاقة المستخدمة في العملية الإنتاجية تؤثر كثيرا في تحديد الأسعار  .

زر الذهاب إلى الأعلى