كم كلمة في القرآن يفهمها الناس بالخطأ على خلاف معناها الحقيقي ؟



يجهل الكثير من الناس فهم بعض كلمات القرآن الكريم، الأمر الذي يجعلهم يفهمون المعنى بالخطأ ويبنون على فهمهم هذا أحكاما غير صحيحة.

وقد كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن هناك بعضا من الناس يُفسرون كلمات من القرآن بمعانٍ خطأ على غير المقصود منها.

وذكر مركز الأزهر، خلال فيديو عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، قدمه الشيخ محمد العماوي، أن هناك كلمات في القرآن الكريم قد يفهمها بعض الناس خطئًا . وجاء عدد الكلمات المشار إليها 33 وكان ترتيبها كالتالي:

1. «العفو» في قوله تعالى: «..وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ» (البقرة: 219). ويفهمها البعض بمعنى المغفرة، في حين أن معناها الزيادة التي تفيض عن حاجة الشخص ومعاشه، والتصدق بها يكون قربة لله عز وجل .

2. «يشري» في قوله تعالى: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ» (البقرة: 207).ومعناها ليس «يشتري» وإنَّما معناها أن يبيع نفسه ويبذلها في سبيل رضا الله تبارك وتعالى اسمه.

3. «قاموا» في الآية الشريفة التي ضرب فيها الله المثل للمنافقين، أنهم مثل أناس يسيرون في ضوء البرق، قال تعالى: «يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ» (البقرة: 20). ومعناها أقاموا واستقروا في مكانهم وليس وقفوا من القيام.. والمعنى ذاته في قوله تعالى: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَن تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ۚ..» (الروم: 25)، وهي تعني «تثبت من الثبات».

4. «الفصال» عندما تحدث القرآن عن قرار الزوجين المشترك في بعض شؤون الأسرة، قال تعالى: «..فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا ۗ..» (البقرة: 233). لم يكن «الفصال» بمعنى الطلاق، ولكن كان بمعنى فطام الطفل الرضيع وفصاله عن الرضاعة.

5. «يفرقون».. عندما تحدث الله عن بعض صفات المنافقين بقوله تعالى: «..وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ» (التوبة: 56). كان «الفرق» بمعنى الفزع الشديد والخوف من أمر يتوقع حصوله، وليس من الفرقة والانفصام والاختلاف.

6. «خُلِّفوا».. عندما ذكر الله قصة الصحابة الثلاثة، الذين تخلفوا عن غزوة تبوك مع النبي صلى الله عليه وسلم، وقال عنهم: «وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا..» (التوبة: 118).المقصود: ليس المقصود تخلفوا عن الغزوة وإنما خلفوا عن قبول اعتذارهم وتوبتهم .

7. «ينسلون».. عندما قال تعالى: «حَتَّىٰ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ» (الأنبياء: 96). لم تكن «ينسلون» من النسل والتكاثر بمعنى يتكاثرون وإنما كانت بمعنى يسرعون.

8. «جابوا» في قوله تعالى: «وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ» (الفجر: 9). ليس المقصود بمعناها أحضروه وإنما معناها قطعوا الصخر ونحتوه .

ما هي الكلمات المشهورة التي يقرأها الناس خطأ؟

9. «أذنت» في قوله تعالى: « وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ» (الانشقاق: 2). ليس معناها من الإذن و السماح والإباحة، وإنما معناها سمعت وانقادت وخضعت.

10. «الأم» في قول الله تعالى في القرآن الكريم: «وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ» (القارعة: 8 و9). معناها مقدمة رأس الإنسان والمقصود بها ذاته وشخصه، وليس معناها أمه التي ولدته.

11. “السلم” قوله تعالى: “فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ” المعنى الصحيح هو الاستسلام والانقياد للأمر، وليس من “السلم” السلام وإلقاء التحية.

12. “قَائِلُونَ” قوله تعالى: “وَكَمْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ” معناها الصحيح هي من القيلولة وهى منتصف النهار، وليس معناها يقولون.

13. -” يَغْنَوْا فِيهَا ” قوله تعالى: “الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا الَّذِينَ كَذَّبُوا شُعَيْبًا كَانُوا هُمُ الْخَاسِرِينَ” فالمعنى الصحيح هو لم يقيموا ولم يعيشوا فيها، وليس المعنى من أن يصبحوا أغنياء .

14. “السنين” قوله تعالى: “وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ” معناها القحط والجدوب وليس السنوات والأعوام.

15. قوله تعالى: ” يَلْهَث” “فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث” المعنى هو أن تطرده وتزجره وليس تضع عليه الأحمال.

16. قوله تعالى: ” اطْرَحُوهُ” “اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا” المعنى الصحيح هو أن تبعدوه وتلقوه في أرض بعيدة عن أرضنا وليس معناها أن توقعوه أرضًا، .

17. قوله تعالى: “سَيَّارَةٌ” “وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ” معناها هو النفر من المارة المسافرين وليس معنى كلمة “سيارة” الآلة المعروفة التي نستخدمها في التنقل.

18. قوله تعالى: “زعيم” “قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ” معناها الضامن والكفيل وليس كلمة زعيم، أنها القائد أو الرئيس.

19. قوله تعالى: “فرحا” “وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا” فليس معناها ألا تمشى فى الأرض فرحاً ومسروراً، ولكن معناها ألا تمشى في الأرض مُتكبرًا بين الناس.

20. قوله تعالى: “رجالا” “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى ٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ” فليس معنى “رجالا” هم الذكور، ولكن المعنى الصحيح هو مشاة أي يأتوا الناس مُترجلين يمشون على أرجلهم لا يركبون دابة.

21. قوله تعالى: “جملة واحدة” “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً” فيفهم الكثيرون أن معنى “جملة واحدة” هو عبارة واحدة، ولكن معناها دفعة واحدة.

22. قوله تعالى: “من خلاف” “لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰاف” فليس المعنى هنا القطع من الخلف، ولكن الصحيح هو قطع اليد اليمنى مع الرجل اليسرى، والرجل اليمنى مع اليد اليسرى.

23. قوله تعالى: في “كل واد يهيمون” “وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ” فليس المعنى هنا الأودية المعروفة، ولكن تعنى أنهم يخوضون فى كل فن من الكلام فتارة يمدحون شخصاً وتارة يسبون شخصا أخر.

24. – قوله تعالى: ” كَأَنَّهَا جَانٌّ” “فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ” فلا تعنى كلمة “جان” الجن، ولكن الجان هو نوع من الحيات يكون صغيرًا وغير سام.

25. قوله تعالى: ” قَوْمٌ يَعْدِلُونَ” “أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ” فلا تعنى “يعدلون” هنا من إقامة العدل، لكنها تعنى أنهم يعدلون أي يميلون إلى الباطل ويحيدون عن الحق .

26. قوله تعالى: ” وَاقْصِدْ ” “وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ” فليس معنى القصد فى المشي هو تحديد الاتجاه فى المشى، ولكن المعنى هو التوسط في المشي أى لا يكون بطيئا ولا سريعا.

27. قوله تعالى: ” سُخْرِيًّا ” “وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا” فيفهم الكثيرون “سخريًا” بأنها السخرية، ولكن المعنى هو التسخير أي بعضهم مُسخرٌ لخدمة بعض.

28. قوله تعالى: ” يَصِدُّونَ ” “وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ” المعنى الصحيح أنهم يضحكون ويضجون وليس الصد والمنع.

29. قوله تعالى: “مشفقين” “قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ” المعنى الصحيح خائفين من العذاب وليست مشتقة من الشفقة والرحمة.

30. قوله تعالى:” الشِّعْرَى ” “وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى” فيفهم الناس أن “الشعرى” هي الشعر والشعراء، ولكنها تعنى نجم في السماء كان يعبده بعض الناس من العرب.

31. قوله تعالى: ” الْجَوَارِ” “وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ” ف”الْجَوَارِ” هنا لا تعنى جمع جارية، ولكنها تعنى السفن التي تسير في الماء، أما الأعلام فيفهم الناس أنها أعلام البلاد وراياتها، ولكنها تعنى الجبال.

32. قوله تعالى: ” أَسْفَارًا” “مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا” فيفهم الناس أن كلمة “الأسفار” ما يرتبط بالسفر والمتاع، ولكن الأسفار هي جمع سفر وهو الكتاب فيكون معناها الكتب.

33. قوله تعالى:” جَدُّ رَبِّنَا ” “وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا” فليس المعنى من الجد هو أب الأب أو الأم أو الجد بمعنى الهزل، ولكن جد ربنا أي تعالت عظمته وجلاله سبحانه وتعالى.

زر الذهاب إلى الأعلى