التفاصيل الكاملة لواقعة تقبيل حسام موافي يد أبو العينين.. والداعية الإسلامي محمد أبوبكر يقدم دليل البراءة
شنت مواقع التواصل الاجتماعي هجوما حادا ضد الدكتور حسام موافي الطبيب الشهير، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، بعد ظهوره في إحدى الفيديوهات أثناء تقبيله يد رجل الأعمال محمد أبو العينين خلال حفل زفاف ابنته.
فيما فجر الداعي الشيخ محمد أبوبكر، مفاجأة كبيرة حول الواقعة،
أكد أبوبكر، خلال حواره ببرنامج «اسأل مع دعاء» عبر قناة النهار، اليوم الإثنين، إنه حزين بسبب تناول الدكتور حسام موافي، من قبل البعض بألفاظ سيئة، وهم لا يعرفون عنه شيئا.
وقال أنه التقى الدكتور حسام موافي، مرة واحدة، وكانت خلال موسم الحج، العام الفائت.
وأضاف: «تحرجت عشان أروح أسلم عليه، ولما شافني وقف وجاء ليسلم على بنفسه، كنت داخل على رأسه أقلبها، وكنت لابس ملابس الإحرام، فالدكتور ملقاش حاجة يبوسها فيا، قام ماسك إيدي وقبلها».
وتابع أبوبكر: «أنا ذهلت وصدمت، أنا كنت رايح أبوس إيديه لرفقه ورأفته وحسن استقباله للناس» .
واستطرد: «أن من عادات الدكتور حسام موافي تقبيل الناس وأيديهم، لأنه تربية صوفية يقدر ويجل الناس».
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد شنت حملة هجوم واسعة على الدكتور حسام موافي بسبب الصورة المتداولة، وهو يقبل يد النائب محمد أبوالعينين، معتبرين أن الموقف غير لائق بمكانة الدكتور الشهير.
ومن جانبه علق الدكتور حسام موافي، على ما يتعرض له من هجوم مستمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء من مستخدمي هذه المواقع أو من الأطباء زملاؤه هو دليل على الغيرة: وقال «لا أحزن من الهجوم عليا لشخصي، ولكن أحزن بسبب انتشار أخطر الأمراض وهو الغيرة»، مؤكدًا أنها إذا أصابت إنسانا انتهى أمره.
وأكد حسام موافي في لقاء مع أسامة كمال على قناة dmc، إنه لا يوجد شخص في العالم ليس له أعداء، وأضاف: «لا يوجد شخص في العالم أجمع عليه الجميع، واستشهد «موافي» بكلام الشيخ خالد الجندى عندما قال له ذات مرة إن والدته كانت تدعو له (ربنا يكتر حسادك)، لأن الحسد دليلًا على نجاحه في عمله.
وكان الدكتور حسام موافي تعرض للهجوم كبير خلال الساعات الماضية وتصدر تريند مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تداول مستخدمون صورة يظهر خلالها وهو يقبل يد رجل الأعمال محمد أبوالعينين أثناء عقد قران ابنته بعد كلمة ألقاها في الحفل.
يذكر أن الهجوم الكبير الذي تعرض له «موافي» بسبب الصورة ليس فقط من جمهور السوشيال ميديا، إنما من أوساط إعلامية وطبية وغيرهما، رغم أن تلك الحالة ليست هي المرة الأولى التي يتصدر فيها الدكتور حسام موافي التريند، فهناك الكثير من حالات المثيرة للجدل في تصريحات متعلقة بالطب والدين تسببت في حالة من اللغط بسبب خلط الدين بالطب، في برنامجه «ربي زدني علما» الذي يذاع على قناة «صدى البلد»،
ومع تصدر صورة الدكتور حسام موافي التريند، بدأ العديد من الشخصيات العامة الدفاع عن الطبيب وسرد مواقف مهمة له، ومن بين هؤلاء المدافعين كانت الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة.وقد نشرت هالة زايد على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» تعليقها على الصورة، بقولها «الأستاذ الجليل الدكتور حسام موافي، معلم الأجيال، والأستاذ المحترم محمد أبوالعينين، ممن أنفقوا بسخاء في الخفاء لتعليم الأجيال»، وأضافت: هذه شهادتي «كفوا أيديكم عن رموز مصر، فهناك لغة وود وعشم بين هذه القامات لا يدركها الكثير».
وكان الطبيب الشهير حسام موافي قد أوضح في إحدى حلقات برنامجه ” ربي زدني علما” على قناة صدى البلد، بأن هناك شخصا واحدا فقط بخلاف والديه يحب تقبيل يديه، وهو البروفيسور جلال السعيد، الذي تعلم منه الكثير في المجال العلمي والأخلاقي، ويعتبره بمثابة الأب الروحي له.
وقال حسام موافي: “عندنا أستاذ ده اللي علمني الطب وعلمني الأخلاق وعلمني كيفية معاملة المريض وعلمني علم وخلق كيفية المعاملة هو الأستاذ الدكتور جلال السعيد، وهو أستاذي اللي علمني ومن بعد وفاة أبويا وأمي، هو الوحيد في الكرة الأرضية اللي ببوس إيده لما بشوفه لأنه علمني”.