ماذا قال المطرب الشهير وزوجته بعد الإفراج عنه في قضية قتل شخص على الطريق الدائري.. وشقيق الضحية يفجر مفاجأة
أعرب عصام صاصا مؤدي المهرجانات عن حزنه الشديد، لتسببه في قتل شخص دهسه في حادث سير على الطريق الدائري عند منطقة المنيب.
واستنكر صاصا هجوم الجمهور ضده، مشيرا إلى أنه متأثرا جدا بما حدث، معلقا: «شكله مبيفارقش عيني من ساعة اللي حصل» .
وعلق عصام صاصا عبر حسابه على موقع «فيسبوك»: «كل اللي بيحبوني واللي مبيحبونيش واللي شمتانين فيا يركزوا في الكلام ده، طبعا الحمد لله على كل حال وكل اللي يجيبه ربنا خير، بس ليه الناس شايفاني وحش؟ ربنا اللي يعلم أنا الموضوع ده مأثر فيا قد إيه ويا رب ما حد يتحط في ربع الموقف اللي أنا فيه» .
وتابع: «ربنا يرحم الراجل اللي أنا شايل ذنبه، وشكله مبيفارقش عيني من ساعة اللي حصل، ويصبر أهله، بس فيه حاجات محدش يعرفها لازم أطلع أوضحها بس أنا مش قادر أحكي حاجة دلوقتي من التعب اللي أنا في».
وعلق عصام صاصا على قرار الإفراج عنه بعد خضوعه لتحليل مخدرات، عبر حسابه على موقع «إنستجرام» .
وقال: «الحمد لله على قضاء ربنا اللهم لا اعتراض، ربنا يرحم الراجل اللي أنا هفضل شايل ذنبه طول عمري، بس ربنا شاهد على اللي حصل ومحدش هيحس باللي أنا شوفته وعيشته الساعات اللي فاتت.. ربنا يصبر أهله ويرحمه وشكرا لكل إخواتي اللي سألوا عليا وشكرا لكل الناس اللي دافعت عن عصام وعارفة إن عصام عمره ما يأذي حد بس ده قضاء ربنا» .
ومن جانبها أعربت جهاد زوجة عصام صاصا، عن سعادتها بعد الإفراج عن زوجها في واقعة دائري المنيب.
وكتبت جهاد زوجة عصام صاصا، عبر ستوري حسابها الشخصي بموقع انستجرام: «روحي رجعتلي».
كان مطرب المهرجانات عصام صاصا قد غادر قسم شرطة الطالبية، عقب انتهائه من إجراءات إخلاء سبيله وسداد 30 ألف جنيه الكفالة المالية التي قدرتها النيابة العامة، وذلك عقب وصوله من مصلحة الطب الشرعي، لإجراء تحليل المخدرات وبيان تعاطيه مواد مخدرة أو مسكرة وقت وقوع الحادث، الذي تسبب في قتل الغير .
وكانت نيابة العمرانية قد أصدرت 9 قرارات، وكلفت الأجهزة الأمنية بتنفيذها شملت الآتي:
أولًا: يصرف المدعو جمال مفتاح أحمد محروس من سراي النيابة.
ثانيا: يرسل المتهم عصام صاصا إلى مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة بول ودم لبيان عما إذا كان متعاطيا لأي مواد مخدرة أو مسكرة من عدمه وإعداد تقرير مفصل بذلك.
ثالثا: عقب تنفيذ البند يخلى سبيل المتهم عصام طه طلعت مهني إذا سدد ضمانا ماليًا مبلغ وقدرة ثلاثون ألف جنيه ماليًا وفي حالة العجز عن السداد يعرض علينا صباح باكر للنظر، في أمر حبس المتهم.
رابعا: يكلف مفتش الصحة بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على المجنى عليه أحمد مفتاح أحمد محروس، وكذا بيان ما به من إصابات وسببها وكيفية حدوثها، وعما إذا كانت هي المتسببة في الوفاة من عدمه، وكذا بيان عما إذا كان يوجد شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.
خامسًا: وفي حالة عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة يصرح بدفن جثمان المتوفى إلى رحمة مولاه أحمد مفتاح أحمد محروس ولأسرته خالص العزاء من النيابة العامة.
سادسًا: ترفق رخصتى القيادة والتسيير الخاصين بالمتهم عصام طه بأوراق القضية.
سابعًا: يكلف أحد المهندسين الفنيين بإدارة المرور بفحص حالة السلامة والمتانة للسيارة المضبوطة والرقيمة “س ي ر 1438” وكذا فحص سلامة المكابح وآلة التنبيه مع إعداد تقرير مفصل يعرض علينا في حينه.
ثامنًا: يوالى التحفظ على السيارة المضبوطة لحين صدور قرار آخر بشأنها.
تاسعا: ينتدب أحد الضباط بمعاينة مكان ارتكاب الواقعة لبيان عما إذا كانت هناك ثمة كاميرات بمحيط الحادث من عدمه، وفى الحالة الأولى تفريع محتوى تلك الكاميرات في ساعة وتاريخ وقوع الحادث.
وكان صاصا قد دهس الشاب الأربعيني والتف الناس حول جثمان الضحية وتحفظوا على مطرب المهرجانات، وطلبوا شرطة النجدة حيث حضرت قوة من قسم شرطة الطالبية، إلى مكان الحادث قبل مجئ سيارة إسعاف لنقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التي أُخطرت بالحادث لتولي التحقيق.
وكشفت التحريات الأولية وقتها أن الضحية يُدعى أحمد مفتاح، وكان يمر من الطريق وينتظر ركوب سيارة أجرة تقله إلى مكان عمله، حيث جاءت سيارة ملاكي يقودها عصام صاصا بسرعة جنونية لتطيح به في مشهد أرعب شهود العيان والذي وصفوه قائلين: «طار من فوق الأرض، ونزل تاني جثة هامدة».
حاول وقتها مطرب المهرجانات إنكار ما نٌسب إليه وعلاقته بالحادث، لكن شهود العيان وتفريغ كاميرات المراقبة بالمكان، أثبتا اتهامه بقتل «السائق» .
وتم إحالة صاصا إلى النيابة فأصدرت أمرها بسحب عينة من دماء مطرب المهرجانات وتحليلها بمعرفة الطب الشرعي لبيان تعاطيه مواد مخدرة وقت قيادته للسيارة من عدمه، إلى جانب فحص السيارة المتسببة في الحادث من قبل خبير هندسي بالإدارة العامة للمرور لوضع تصور لكيفية وقوع الحادث وبيان سلامة «الفرامل» من عدمه.
وانتقلت النيابة العامة إلى موقع الحادث لإجراء المعاينات اللازمة، وتبينّ أن الطريق محل الواقعة يتسع لمرور عدد من السيارات متجاورة بطريقة آمنة، واتضح أن «صاصا» تجاوز السرعة المقررة.
وبمناظرة جثمان الضحية، قبل التصريح بالدفن بمعرفة الأهل، تبينّ وجود كسور في قاع الجمجمة وكدمات وجروح بأماكن متفرقة من الجسد أدت إلى موته .
وكان شهود عيان قد كذبوا رواية مدير أعمال عصام صاصا، بأن مطرب المهرجانات كان يمر بالصدفة من «الدائري» وشاهد حادثًا أعلاه، وألقى القبض عليه لظن المواطنين أنه تسبب في مصرع شخص.
وأكد شهود عيان أن تلك الرواية كاذبة وإن «صاصا» دهس الضحية بسيارته جراء قيادته بسرعة فائقة.
وكانت النيابة العامة قد نسبت لـ عصام صاصا تهمة القتل الخطأ وفقا للمادة (244) من قانون العقوبات والتي تنص على أنه من تسبب في جرح شخص أو إيذائه بأن كان نتيجة إهمال أو رعونة يعاقب بالحبس سنة وغرامة 200 جنيه أو واحدة منهما، وترتفع المدة إلى سنتين أو دفع غرامة مقدارها 300 جنيه، في حالة أن الحادث تسبب في عاهة مستديمة للضحية أو كان المتهم متعاطيًا لمواد مخدرة عند ارتكابه الخطأ الذي أدى إلى الحادث.
من جانبه فجر جمال مفتاح شقيق الضحية مفاجأة قائلا أن هناك معلومات غير صحيحة تداولتها وسائل الإعلام عن الواقعة.
وأوضح في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء أمس الثلاثاء، قائلا: « اخويا كان واقف منتظر اتوبيس العمل ولم يعبر الطريق الدائري، متابعا أن أثناء انتظاره الاتوبيس جاء شاب متهور بسيارة ومسح به الاسفلت، وأخي لا يوجد به أي شيء سليم».
وأضاف شقيق الضحية: « سرعة السيارة التي صدمت اخي كبيرة، واخويا عنده اربع أطفال وكمان يعول اربع أطفال أيتام آخرين» .
واختتم كلامه أنه يقف في عدالة القضاء المصري.