مطار القاهرة يحتفل اليوم بعيد تأسيسه الـ 61 



استقبل ٩٤ ألف راكب في 13 ابريل الماضي وسلطة الطيران جددت ترخيصه حتي 2026

فاز بجائزة التميز الدولية في الشحن الجوي “الأفضل في أفريقيا” ثلاث أعوام متتالية

حصل علي المركز الأول علي مستوي القارة السمراء في السلامة الجوية لسنة 2017كتب

تحتفل شركة ميناء القاهرة الجوي “مطار القاهرة الدولي” اليوم السبت بالذكري الواحد والستين للإفتتاح الرسمي لمطار القاهرة الدولي .. حيث تم تأسيس المطار في 18 مايو عام 1963
يأتي الاحتفال بتاسيس المطار بعد أيام قليلة من تجديد سلطة الطيران المدنى المصرى برئاسة الطيار عمرو الشرقاوي ومنح شهادة ترخيص مطار القاهرة الدولى للعمل كمطار دولى لمدة ٣ أعوام حتي عام ٢٠٢٦ ، وذلك وفقا لمتطلبات المنظمة العالمية للطيران المدني ( ايكاو) الممثلة في سلطة الطيران المدني المصري طبقا للمواصفات العالمية و المعايير الدولية .


من جانبه هنأ المهندس محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية جميع العاملين بشركة ميناء القاهرة الجوى تحت رئاسة المحاسب مجدي إسحاق لتجديد الإعتماد لمطار القاهرة الذي يأتي في إطار جهود العاملين المستمرة لتطوير مطار القاهرة الدولى طوال السنوات الماضية، مما يجعله دائما فى مصاف المطارات الدولية المتميزة فى العالم.

كذلك تأتي الإحتفالية هذا العام وسط إشادة دولية من المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (يوروكنترول) لقطاع الطيران المدني المصري بقيادة الفريق طيار محمد عباس حلمي وزير الطيران المدنى وذلك بعد إغلاق المجال الجوى لعدد من دول المنطقة بسبب الأحداث السياسية وتحويل جميع الرحلات لعبورها من خلال المجال الجوى المصرى الذى شهد زحاما غير مسبوق وقد شهد مطار القاهرة في 13 أبريل الماضي التعامل مع حوالي ٩٤ ألف راكب وهي تعد أعلى نسبة في معدلات تشغيل حركة السفر والوصول بتاريخ مطار القاهرة الدولي وفي السطور التالية نستعرض تاريخ إنشاء المطار.

  تاريخ المطار
————–

ترجع البداية الحقيقية لإنشاء مطار القاهرة الدولي أثناء الحرب العالمية الثانية عندما قامت القوات الجوية الأمريكية بالتعاون مع الجيش البريطانى بإنشاء مطاراً عسكرياً على بعد 5 كيلو مترات من مطار ألماظة، لخدمة قوات التحالف، وسمى المطار باسم “مطار باين فيلد” نسبة إلى إسم أول طيار أمريكى قتل فى معارك الحرب العالمية الثانية وفى 22 أبريل 1945 تم إنشاء مصلحة الطيران المدنى المصرية وبعد أن وضعت الحرب أوزارها إنتقلت إدارة المطار مع كافة المطارات المصرية الأخرى إلى الجانب المصرى .

وفى 18 مارس 1963 قام الرئيس جمال عبد الناصر بالإفتتاح التجريبى لمبنى الركاب رقم 1 والذى إستغرق تصميمه وتنفيذه ما يقرب من ثمانى سنوات إلى أن تم إفتتاحه فعليا فى 18 مايو 1963.

ثورة انشائية
—————-

شهد مطار القاهرة فى الثمانينيات طفرة كبيرة فى الطاقة الإستيعابية ، وذلك بعد إنشاء صالة الركاب رقم 3 سفر ووصول فى عام 1980، حيث وصل عدد الركاب فى هذا العام اكثر من 5 ملايين راكب .

وفى عام 1986 تم إفتتاح مبنى الركاب رقم 2 بطاقة إستيعابية قدرها 3 ملايين راكب حتي بلغ عدد الركاب فى عام 2000 ولأول مرة منذ إنشاء المطار حولي 9 ملايين راكب بزيادة قدرها 22.3% عن عام 1980.

فى عام 2004 تم توقيع عقد تنفيذ مبنى الركاب رقم 3 المشروع الأضخم فى مجال توسعة مطار القاهرة ، حيث أصبحت الحاجة ملحة لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطار بعد زيادة أعداد الركاب بشكل هائل سنوياً، ففى عام 2005 بلغ عدد الركاب 10 مليون راكب بزيادة قدرها 14.2% عن عام2000.

وفى عام 2010 تم إفتتاح برج المراقبة الجديد، ليقوم بالتحكم فى الحركة التشغيلية للممرات الثلاثة، ويمكن للبرج إدارة 120 رحلة طيران فى الساعة، كما تم إفتتاح الممر الجديد لإستقبال أضخم الطائرات .

مبنى الرحلات الموسمية
—————–

ونظراً لإنتعاش حركة السفر والوصول وكثافتها الشديدة فى بعض الأوقات من العام كموسم الحج والعمرة فقد تم إفتتاح مبنى الرحلات الموسمية فى عام 2011 ليتم تخصيصه لخدمة ضيوف الرحمن فى السفر والوصول.

فى عام 2012 تم إفتتاح الجراج متعدد الطوابق بطاقة إستيعابية تصل الى 3700 سيارة كما تم إفتتاح مشروع القطار الآلى ليربط جميع مبانى الركاب بالمطار فى وقت قياسى ويسهل من عملية السفر والترانزيت ، وتم إنشاء محطة مكافحة الحريق .

وفى عام 2016 تم إفتتاح الممر) 05L) والذى يصل طوله الى 3 آلاف و300 متر بعرض 60 متر بعد تطويره وتجهيزه بأنظمة الملاحة المتطورة وتزويده بأحدث نظم الإضاءة ليكون جاهز لاستقبال الطرازات المختلفة من الطائرات وعلى رأسها الطرازات العملاقة.

وفى سبتمبر من عام 2016 بدأ التشغيل التجريبى لمبنى الركاب رقم 2 بعد تطويره وزيادة الطاقة الإستيعابية الى 7.5 مليون راكب سنويا، ليرفع الطاقة الإستيعابية الكلية لمطار القاهرة الدولى لما يزيد عن 30 مليون راكب سنويا.

وفى مطلع عام 2020 جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن وأطلت جائحة كورونا على العالم وتأثرت حركة الطيران على المستوى العالمى بشكل لم يسبق له مثيل وحرصت شركة ميناء القاهرة الجوى على تكثيف كافة الإجراءات الأحترازية المتبعة والإلتزام الصارم بتطبيقها للحد من إنتشار فيروس كورونا والحفاظ على سلامة المسافرين والعاملين مما أهل مطار القاهرة الدولى بجدارة للحصول على شهادة الإعتماد الصحى AHA للسفر الآمن من المجلس العالمى للمطارات ACI.

الأفضل في افريقيا
————————-

فى عام 2006 وبعد تعاظم ورقى مستوى خدمات الطيران الموجودة بمطار القاهرة ووصول عدد الركاب إلى 10 مليون و778 الف راكب بزيادة قدرها 20.5 % عن عام 2000. حصل مطار القاهرة الدولى على لقب أفضل ميناء جوى فى أفريقيا، وحصل مطار القاهرة الدولى علي جائزة التميز الدولية في الشحن الجوي “أفضل مطار في أفريقيا” للاعوام 2014-2015-2016 علي التوالي، كما حصل علي المركز الأول و الأكثر تميزاً علي مستوي أفريقيا في السلامة الجوية لسنة 2017.

أيضا حصل مطار القاهرة الدولى من خلال التقرير السنوي ACI علي أفضل مطار في الشحن الجوي عام 2019، وتأهل مطار القاهرة الدولى بجدارة للعام الثالث على التوالى فى تجديد شهادة ” الإعتماد الصحى الدولى للسفر الآمن ” لمدة ثلاث سنوات حتى 2026 والتى يمنحها المجلس الدولى للمطارات (ACI ) ضمن البرنامج الدولى للإعتماد الصحى للمطارات.

زر الذهاب إلى الأعلى