عاجل| وزير خارجية بريطانيا: المشاهد من رفح مؤلمة.. وفرنسا وألمانيا تنقلبان على إسرائيل بسبب مجزرة رفح.. والصين تعرب عن قلقها



قال وزير الخارجية البريطاني، أن المشاهد من رفح الفلسطينية مؤلمة والتحقيق الإسرائيلي يجب أن يكون سريعا وشفاف، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.

وذكرت وزارة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء الماضي، أن نحو مليون نازح يبحثون عن الأمان مع استمرار تصاعد العنف في رفح الفلسطينية، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية “القاهرة الإخبارية”.

وأكدت الصحة العالمية، أن نقص الوقود والمساعدات بقطاع غزة أدى إلى خنق قدرتنا على دعم النظام الصحي الطبي.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ورؤساء أحزاب المعارضة، سيبحثون غدا تشكيل حكومة بديلة والإطاحة بنتنياهو رئيس وزراء اسرائيل.

وأكد إعلام فلسطيني، يوم الثلاثاء الماضي، عن سقوط 6 شهداء وعدد من الجرحى بينهم طبيب جراء إطلاق الاحتلال النار على قطاع شمال غزة بمحيط مستشفى كمال عدوان.

من ناحية أخرى انضمت فرنسا وألمانيا إلى شعلة الغضب العالمي المتزايد بشأن الغارة الإسرائيلية على مخيم النازحين في رفح والتي أسفرت عن مقتل 45 شخصًا على الأقل يوم الأحد الماضي، بينهم أطفال ونساء .

وفي على حسابه بموقع X، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور له إنه ‘غاضب من الضربات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل العديد من النازحين بمدينة رفح الفلسطينية’.

وقال أن هذه العمليات يجب أن تتوقف. مشيرا إلى أنه لا توجد مناطق آمنة في رفح للمدنيين الفلسطينيين’.

ودعا ماكرون اسرائيل إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي والوقف الفوري لإطلاق النار بالأراضي المحتلة’.

ومن ناحيتها وصفت وزارة الخارجية الألمانية ‘صور الجثث المتفحمة، بما في ذلك الأطفال، من الغارة الجوية’ بأنها ‘لا تطاق’.

وأكدت في منشور لها على موقع X: ‘يجب توضيح الظروف الدقيقة وفتح تحقيق للجيش الإسرائيلي بسرعة. ويجب توفير حماية أفضل للسكان المدنيين في غزة فورا’.

وكانت الغارة الإسرائيلية قد ضربت مخيمًا للنازحين في رفح جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصًا وإصابة أكثر من 200 شخصا آخرين.

وجدير بالذكر أن معظم القتلى والجرحى من النساء والأطفال، وفقًا لوزارة الصحة في غزة والمسعفين الفلسطينيين. وأظهرت لقطات حصلت عليها شبكة CNN، النيران تشتعل في المعسكر، بعد اندلاع حريق في المعسكر عقب الغارة، حيث حاول العشرات من الرجال والنساء والأطفال بشكل محموم العثور على غطاء من الهجوم الليلي الإسرائيلي.

ومن ناحيتها أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن قلقها العميق من العملية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية.

جاء ذلك بعد 24 ساعة من المجزرة الكبيرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم للنازحين في رفح جنوبي قطاع غزة وتسببت باستشهاد 45 شخصاً على الأقل، أغلبهم نساء وأطفال، وإصابة عشرات آخرين.

ودفع الجيش الإسرائيلي، بلواء جديد لينضم إلى 5 أخرى متوغلة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في خطوة تعد أنها توسيع للعملية العسكرية الحالية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن لواء بيسلماخ قد دخل إلى رفح يوم الاثنين، وهو اللواء السادس الذي يقاتل هناك “دون أسماء بقية الألوية”.

وقال “المنيري”، خلال رسالة على الهواء، أن وزراء خارجية أوروبا أجمعوا أنه يجب إعادة دراسة اتفاقية الشراكة التجارية مع إسرائيل، وهي اتفاقية مهمة للغاية لتل أبيب، إذ يزيد حجم التعاملات التجارية السنوية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي عن 49 مليار يورو في العام، و31 % من حجم التجارة بالنسبة لإسرائيل تستورده من سلع ومعدات وأشياء زراعية من الاتحاد الأوروبي بينما تصدر 26 % من صادراتها.

وقال أن وزيرة الخارجية السلوفينية هي التي دعت إلى أن يكون هناك فرض لهذه العقوبات، خاصة بعد كل هذه الأعمال التي تقوم بها إسرائيل، والامتناع عن تنفيذ أو احترام أوامر وقرارات محكمة العدل الدولية، ومن ثم قالت إنه حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل، وهذا محل دراسة من الاتحاد الأوروبي، والإجماع مشيرا إلى أن هناك خطوة قادمة قريبة من فرض العقوبات على إسرائيل .

زر الذهاب إلى الأعلى