100 مسا.. شكرا عباس وأهلا بالحفنى
بقلم محمد عطية
مشاعر متضاربة إنتابت العاملين في وزراة الطيران المدني بعد الإعلان عن التشكيل الوزاري الجديد.. ففي الوقت الذي سيطرت فيه مشاعر الفرحة بعد الإعلان عن تولي الدكتور طيار سامح الحفني مقاليد وزارة الطيران المدني خاصة أنه إبن من أبناء القطاع ذو الخبرة الكبيرى وتقلد الكثير من المناصب .. إلا أننا لا ننكر أيضا أن العاملين بالوزراة إنتابهم حالة من الشكر والإمتنان للفريق طيار محمد عباس حلمى وزير الطيران السابق الذي قدم خلال فترة توليه الوزارة وتحديدا منذ 22 أغسطس 2022
حتي 2 يوليو الجاري أقصي جهد لخدمة قطاع الطيران المدني وشركاته سواء كانت الشركة الوطنية مصر للطيران أو المطارات المصرية والتي شهدت طفرة ملحوظة خلال فترة توليه حقيبة الوزارة والذي إحقاقا للحق لم يبخل ولو للحظة في بذل الجهد لرفع آداء الوزراة وشركاتها والجهات التابعة لها ..أما بالنسبة للدكتور طيار سامح الحفني فحدث ولا حرج فهو إبن القطاع بالمعني الحرفي للكلمة وتولي العديد من المناصب في الوزارة وشركاتها والجهات التابعة لها مثل رئاسة مجلس إدارة الشركة القابضه لمصر للطيران ووأيضا رئاسة مجلس إدارة الأكاديميه المصرية لعلوم الطيران كما كان الحفني ممثل مصر الدائم لدي مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى “إيكاو” .. ناهيك عن رئاسته لسلطة الطيران المدني المصرية مرتين .. فضلا عن انه طيار معتمد من سلطة الطيران المدني كقائد طراز ثقيل ومدرب .. اي أنه كما يقول أولاد البلد حافظ كل شبر في الوزراة وشركاتها والجهات التابعة لها .. لذا فهو اإختيار صادف محله
ولعل طريقة التسليم والتسلم لمقاليد الوزارة بين الفريق طيار محمد عباس الذي حرص علي إستقبال الوزير الجديد دكتور طيار سامح الحفني وعقد جلسة معه جاء ليؤكد عدة معاني سامية الأولي أن قيادات وزراة الطيران هدفها الأسمي هو خدمة القطاع وليس تبوأ المناصب والمعني الثاني هو حالة التكاتف والتنسيق بين جميع القيادات في الوزراة حيث حضر إجتماع مقاليد التسليم والتسلم كل قيادات الوزراة .. وإجمالا نستطيع القول أن قطاع الطيران هو الفائز الأكبر من هذا المشهد الرائع الذي برهن علي إستمرار أواصر التواصل والتعاون الفعال بين قيادات الوزراة السابقين والحاليين.
وعمار يا مصر