اشتعال الأزمة بين المطرب محمد فؤاد والطبيب المعتدى عليه بالضرب



نقيب الأطباء: “نريد معاملتنا مثل الأطباء السعوديين”

ورئيس جامعة عين شمس: لا تصالح ونريد حق الطبيب

مفاجأة.. الطبيب المضروب هو واحد من ألمع الأطباء في مجال القلب والأوعية والأول على دفعته بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف

تقرير علاء عزت

كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، أن التقرير الطبي الخاص بالحالة الصحية لـ”عبد العزيز فؤاد”، شقيق الفنان محمد فؤاد، أكد أن المريض حضر لقسم الطوارئ الساعة الخامسة من صباح يوم الواقعة، وهو يعاني من آلام شديدة بالصدر، وبعد الاطلاع ورسم القلب، والأبحاث تبين أنه يعاني من جلطة مكتملة بالقلب، وتم حجزه في رعاية القلب، وعمل قسطرة للشريان التاجي، وتركيب دعامة، وإدخاله غرفة العمليات.
أوضحت تحقيقات النيابة ، أن مدير أعمال محمد فؤاد قدم فيديوهات تؤكد التعدي على محمد فؤاد بالسب والقذف وأيضا ما يفيد سحب الطبيب الهاتف من يديه خلال توثيقه للواقعة وركله بقدمه ولكن تفادى مدير الأعمال هذه الضربة وجاءت في يديه وأصابته.

وكشفت التحقيقات ، أن مدير أعمال محمد فؤاد ، طالب بتحرير محضر ضد الطبيب، الان أنه تم الاتفاق على أنه يدلي بكل أقواله في النيابة كشاهد عيان على ما حدث.

وأوضح مدير أعمال فؤاد ، إنهم كانوا في الاستوديو مع مجموعة من الأصدقاء من بينهم أحمد جوهري، وجاء اتصال هاتفي للفنان يخبره بأن شقيقه أصيب بجلطة ومتواجد بمستشفى عين شمس التخصصي، فاتجه الأخير على وجه السرعة إلى شقيقه وبمجرد وصوله للمستشفى وجد شقيقه مستلقى على السرير، وطلب المستشفى منهم 70 ألف جنيه في الحسابات فوافق، وبمجرد اقتراب محمد فؤاد من الطبيب المعالج وسؤاله عن حالة شقيقه، لم يرد عدة مرات وتجاهله فنظر إلى التقرير الذي يكتبه ، واستفسر فؤاد من الطبيب عن حالة شقيقه فوجئ برد فعل الطبيب بطلب الأمن له ووضعه خارج المستشفى ، فتطور الأمر بينهما إلى مشاجرة، مشيرا إلي أن عندما حاول أن يوثق الواقعة بهاتفه ويصوره خطف الطبيب الموبايل من يديه وأغلقه وركله بقدمه.
وأمرت النيابة العامة بمحكمة جنوب القاهرة، الأجهزة الأمنية بسرعة التحريات حول واقعة مشاجرة الفنان محمد فؤاد مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي وطاقم التمريض بالمستشفى، بعد نشوب مشادة كلامية بينهما، على إثرها اعتدى فؤاد بالضرب على الطبيب المشرف على الحالة.

انتقل فريق من النيابة إلى، مستشفى عين شمس التخصصي، لإجراء معاينة والتأكد من وجود تلفيات بالمستشفى، حيث تم سؤال العاملين هناك هم عن الواقعة

واستمعت النيابة، لأقوال شقيق المطرب محمد فؤاد ومدير أعماله ، فى واقعة اتهامه بالتعدي على طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي.

وطلبت النيابة الأجهزة الأمنية بقسم شرطة الوايلي ، بسرعة التحريات حول الواقعة، واستدعاء شهود العيان بالمستشفى لسؤالهم حول تعدى المطرب محمد فؤاد على الطبيب، بعد نشوب مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة بالأيدي، وأمرت بسرعة تفريغ كاميرات المراقبة داخل المستشفى محل الواقعة والتحفظ على نسخة منها للوقوف على ملابسات الواقعة، وبيان ما إذا كان الفنان قد اعتدى على الطبيب من عدمه.
وأكدت التحريات الأولية، أن سبب المشاجرة هو تأخر الطبيب عن إجراء الكشف الطبي على شقيق المطرب محمد فؤاد، الذي كان يعاني آلامًا في الصدر، مما أثار غضب فؤاد والمرافقين له، ليتطور الامر إلى مشادة كلامية مع الطبيب المشرف على الحالة، وتعدى عليه بالسب والضرب دون وقوع إصابات.
جدير بالذكر أن قسم شرطة الوايلى، كان قد تلقى بلاغا برقم 3747 لسنة 2024 إدارة الوايلي، من طبيب عقب تعدي المطرب محمد فؤاد عليه داخل مستشفى عين شمس التخصصي، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع الحادث، وتبين من خلال المعاينة أن شقيق المطرب أثناء تواجده في المستشفى للعلاج، وقعت مشادة مع الطبيب المعالج، وتعدى الفنان عليه بسبب بالضرب تأخير الكشف على شقيقه، وتم تحرير محضر بالواقعة وتم إحالتها إلى النيابة للتحقيق.

وكان الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، قد أصدر بيانًا عن واقعة الفنان محمد فؤاد، مع طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي.
جاء نص بيان مصطفى كامل كالتالي: «أتقدم بشخصي وبصفتي نقيبًا للمهن الموسيقية بخالص التقدير والاحترام لجموع أطباء وطننا الحبيب مصر، ولكافّة أبناء وطني الحبيب من أطقم التمريض وللسيد الأستاذ دكتور أسامة عبدالحي نقيب الأطباء، وبعد خالص التقدير والاحترام، جمعتني مكالمة هاتفية طويلة بيني وبين الزميل والأخ العزيز الفنان محمد فؤاد، لمعرفة تفاصيل ماتم تداوله على كافة وسائل التواصل ومنصات الإعلام وعلمت منه الآتي: لقد تم الاتصال بالفنان محمد فؤاد فجرًا من هاتف شقيقه وقيل له من أسرة شقيقه (أخوك بيموت) ليهرول فجرًا وهو يبكي ويدعوا الله بخير العواقب، وشأنه في ذلك شأن كل إنسان مصري تجاه الشقيق أو الأب والأبن، كفانا الله وكفاكم شر هذا الشعور وشر الإحساس بمكالمة مثل هذه».
وقال مصطفى كامل: «وصل محمد فؤاد إلى مستشفى عين شمس وقال لي نصاً (وجدت طبيباً يقف ويكتب في أوراق) وألقيت عليه السلام مرة وأكثر بل ومددت يدي لمصافحته ولم يعبرني بأي اهتمام، ثم طلبت مني إحدى الممرضات إيداع مبلغ ٧٠ ألفاً تحت حساب المستشفى فقلت لها حاضر، وكان كل همي أن أسأل عن حالة شقيقي وماذا به وأسباب دخوله لغرفة العمليات، فقولت للطبيب (كان الله في عونك شكلك لسه صاحي من النوم، ممكن أعرف حالة شقيقي) فما كان من السيد الطبيب إلا أن قال (هاتوا الأمن يرمي البتاع ده بره) في إشاره إلى الفنان محمد فؤاد».
وأضاف: “وقد أخبرني محمد فؤاد أنه بالإضافة لحالة الرعب على شقيقه فكانت عبارة الطبيب كالطلقة النارية المهينة، وصاحبها غضب واستهجان من محمد فؤاد على هذا التعامل الغير لائق والغير مبرر قائلاً له (أنا لازم أعرف من أنت وما اسمك)، وأبلغني محمد فؤاد بل وأرسل لي ڤيديو أراد به أن يوثق مايحدث معه من تعمد الإهانة، ليقوم السيد الطبيب بنهر محمد فؤاد وجذب الموبايل من يده والتعدي عليه بالركل والضرب، وبعدها أغلقت الهاتف مع زميلي الفنان محمد فؤاد وقمت بالبحث عن الڤيديوهات التي تخص هذه الواقعة، ووجدت كافة الڤيديوهات تبدأ من (مرحلة معينة فقط ولا يوجد به بداية المشاجرة والدافع لحدوثها، بل وجدت كافة الڤيديوهات للحظة المشاجرة غير المستحبة والمرفوضة من كلا الأطراف».
وتابع :«دون وجود الڤيديو المُرسل لي من الفنان محمد فؤاد والذي يُظهر بما لا يدع مجالاً للشك طريقة معاملة السيد الطبيب من البداية، وبناءاً على ماتقدم وبصفتي نقيباً عاماً للمهن الموسيقيه وممثلاً قانونياً لها ولكافّة أعضاءها ومُكلفاً بمساندة كل عضو من أعضاء الجمعية العمومية»
واستطرد :«أولاً أتقدم للسيد الأستاذ دكتور / أسامة عبدالحي نقيب الأطباء والسادة أطباء مصر دون استثناء بخالص الحب والتقدير والإحترام والدعوات بأن يحفظهم الله لنا ولمصرنا الحبيبة» .
وواصل: «ثانياً أطرح على كل من يقرأ هذا البيان أن يسأل نفسه ولو لدقائق معدودات، منذ متي كان محمد فؤاد شتاماً وسباباً لمؤسسات الدولة والتي نكن لها كل التقدير والاحترام وفي الأصل منها الساده أطباء مصر المخلصين الذين نكن لهم كل الأحترام والتقدير».
واستكمل: «من منا وبصرف النظر عن المهنة أياً كانت فنان أو رياضي أو مسئولاً يقبل على نفسه وهو يسعي لإنقاذ شقيقه والسؤال عن حالته أن يقال له ( أرمي البتاع ده برة، ما هو الشئ الصعب في أن يقوم السيد الطبيب برد السلام وإخبار محمد فؤاد بحالة شقيقه، ماذا لو كانت البداية بسماحة الوجه والقول ومحاولة طمأنة أهلية المريض، لن أجادل في حقيقة الأمر، ولكني مضطراً لأن ألبي رغبة زميلي وإصراره على فحص كاميرات مستشفي عين شمس التخصصي لإيضاح الحقيقة كاملة ً للعداله أولاً وللرأي العام».
وأنهى مصطفى كامل البيان قائلا: «ثالثاً أعلن بصفتي نقيباً لموسيقيين مصر حتمية الوقوف بجانب عضو النقابه الفنان الزميل محمد فؤاد وتكليف إدارة الشؤون القانونيه بمتابعة الأمر قانونياً والبحث والتحري عن السبب والدافع لهذه الواقعة منذ البداية».

من جانبه أكد الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، إن التعدي على أي طبيب أو أي فرد بالطواقم الطبية هو ظاهرة همجية لابد من القضاء عليها، لأن أي مشادة حتى ولو كلامية مع أي طبيب يعطل الخدمة الطبية المقدمة.

وقال نقيب الأطباء: “أننا نعيش في دولة قانون، ولا يجب أن يحصل أهل المريض على أي حق بالذراع ولو شعروا بالتقصير في تقديم الخدمة الطبية، فعليهم الشكوى الفورية للقسم وليس الاعتداء على الطبيب .

وطالب نقيب الأطباء جموع المواطنين بالابتعاد عن مثل هذه التصرفات،

كما ناشد نقيب الأطباء كل الجهات المعنية لحماية الطاقم الطبية ضد اي اعتداء، موضحا أن عدة دول محيطة لمصر نجحت في التخلص من هذه الظاهرة مثل السعودية التي وضعت لافتة في حال التعدي على فرد بالطاقم الطبي دفع غرامة مليون ريال وحبس لمدة عامين ووضعت أرقاما ساخنة للشكاوى الفورية من قبل أهل المريض، وقد اتخذ العراق والأردن نفس الإجراءات.

وأكد نقيب الأطباء على ضرورة تحرك الجهات المعنية لحماية الأطباء من تعدي المواطنين لأن الأطباء يعانون من عجز كبير بالأعداد ويتحملون مشقه كبيرة في فحص وعلاج المرضى في ساعات الطوارئ.

من جانبه أكد الدكتور محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس، أن واقعة تعدي الفنان محمد فؤاد على طبيب الطوارئ في مستشفى عين شمس التخصصي تمثل اعتداء غير مقبول على موظف أثناء تأدية عمله.
وأشار إلى أن الطوارئ بمستشفى عين شمس التخصصي تقدم الخدمات الطبية للمرضى على مدار الساعة، مشيرا إلى أن هناك مدير للطوارئ وطاقم طبى لاستقبال اي حالات طارئة.

وقال رئيس جامعة عين شمس، إن القانون سيأخذ مجراه ولا حديث عن تصالح.
وأضاف : “وإذا ثبت خطأنا سنعتذر ونكون مستعدين لأى إجراء”.
وأشار إلى أن الواقعة تم تحويلها الي النيابة وهي قيد التحقيقات.

وأكدت تحريات مباحث القاهرة في واقعة تعدي الفنان محمد فؤاد على طبيب بمستشفى عين شمس التخصصي، أن سبب المشاجرة هو تأخر الطبيب في إجراء الكشف الطبي على شقيقه.

وقد استمعت جهات التحقيق للطبيب المعتدي عليه من قبل الفنان محمد فؤاد بمستشفى عين شمس التخصصي لسماع اقواله، كما استمعت للفنان محمد فؤاد في واقعة تعديه بالضرب على طبيب المستشفى. عين شمس التخصصي.

ومن جانبه أكد مصدر أمني أن الطبيب المجني عليه يدعى مصطفى وقام بتحرير محضر في قسم شرطة الوايلي، مشيرا إلى أن المطرب محمد فؤاد جاء إلى المستشفى رفقة مريض وأراد سرعة الكشف عليه وبعد إخبار الطبيب بأنه يحتاج إلى قسطرة وقيامه بكتابة الجواب المطلوب تحدث الفنان بشكل غير لائق مع الطبيب ونشبت مشادة على أثرها قام الفنان والمطرب محمد فؤاد بالاعتداء بالضرب والسب على الطاقم الطبي..

وأكد المطرب محمد فؤاد أنه تحدث مع الطبيب قائلا:
“هنعمل أيه في تفاصيل التشخيص والعلاج، إلا أن الطبيب راح بصلي من فوق لتحت دون أن يرد، وقال هاتوا الأمن وخرجوا البني آدم ده بره”.

واتهم محمد فؤاد الطبيب بالتعدي عليه وكسر هاتفه المحمول.

من جانبه أكد طارق العتر، مدير أعمال الفنان محمد فؤاد، إنه لم يتخذ، أية إجراءات قانونية ضد مستشفى عين شمس التخصصي، بسبب انشغاله بالاطمئنان على حالة شقيقه الصحية.

وقال مدير أعمال محمد فؤاد أنهم توجهوا اليوم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية كاملة.

وأضاف أن الطبيب تعامل بطريقة سيئة مع الفنان محمد فؤاد، الذي كان يحاول جاهدًا الاطمئنان على حالة شقيقه الصحية، ولكن الطبيب لم يتفاعل معه، وطلب من الأمن إخراجه من المكان.

وأوضح مدير أعمال محمد فؤاد، إنهم انتقلوا بشقيقه المصاب بجلطة إلى مستشفى آخر بشكل سريع وأجريت له عملية بالقلب، ويمكث حاليًا في الرعاية المركزة بالمستشفى الأخر.

وأكد العتر ، أن الفنان محمد فؤاد كان في حالة صعبة خوفاً على شقيقه الذي تعرّض لأزمة صحية مفاجئة وتم نقله إلى المستشفى على الفور، ولكن الأطباء الموجودين تعاملوا معه بطريقة سيئة للغاية.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبدالله، المتحدث باسم نقابة المهن الموسيقية، إن النقابة لا تتدخل في أمور الفنان الشخصية، وأن هذه الأمور متروكة للجهات الأمنية والقضائية المعنية.

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى أيمن، البالغ من العمر 32 عامًا، ويعد أحد ألمع الأطباء في مجال القلب والأوعية الدموية في مصر، تخرج من كلية الطب بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان الأول على دفعته، مما جعله محط أنظار الكثير من الأطباء الكبار في مجال تخصصه.
يتسم الدكتور مصطفى بمهاراته العالية ودقته في العمل، وهو ما جعله يختار التخصص في القلب والأوعية الدموية، وهو واحد من أكثر التخصصات الطبية الحساسة والدقيقة .

ووفقا لما أفاد به أحد أصدقاء الدكتور مصطفى وزميله في المجال الطبي، فإن مصطفى كان دائماً متميزاً في دراسته وعمله “لقد كان متفوقاً منذ سنوات دراسته الأولى، وكان لديه شغف كبير بالطب، وخاصة بجراحة القلب نادراً ما نجد طبيباً شاباً يتمتع بمثل هذه المهارات في هذا التخصص الدقيق”، هكذا وصفه زميله الذي فضل عدم ذكر اسمه.

وتابع: ” مصطفى أيمن ليس فقط طبيباً متميزاً في تخصصه، بل إنه أيضاً يحظى باحترام كبير من قبل مرضاه وزملائه، حيث يشتهر بتفانيه وإخلاصه في عمله.
وواصل: “لم يكن يتوقع أحد أن يتعرض لمثل هذا الموقف المؤلم في مكان عمله، وهو ما زاد من تعاطف الجميع معه”.

وكشفت تحريات مباحث القاهرة، أن سبب المشاجرة هو تأخر الطبيب عن إجراء الكشف الطبي علي شقيق الفنان محمد فؤاد.

وأكد مصدر أمني أن المطرب محمد فؤاد غادر المستشفى هو وشقيقه بعد المشاجرة دون القبض عليهما.
وأوضح أن الطبيب المجني عليه قام بتحرير محضر في قسم شرطة الوايلي، مشيرا أن المطرب محمد فؤاد جاء إلى المستشفى رفقة مريض وأراد سرعة الكشف عليه وبعد إخبار الطبيب بأنه يحتاج إلى قسطرة وقيامه بكتابة الجواب المطلوب تحدث الفنان بشكل غير لائق مع الطبيب وقام بالاعتداء عليه.

وكانت نيابة حوادث غرب القاهرة الكليّة قد طلبت تحريات المباحث حول واقعة اتهام طبيب ومدير مستشفى الفنان محمد فؤاد، بالاعتداء على الأطقم الطبية المتواجدة في مستشفى عين شمس التخصصي.

وكلفت النيابة المباحث في المحضر رقم ٣٧٤٧ لسنة ٢٠٢٤ إداري الوايلي، توصية لتحديد شخص مرتكب الواقعة على الطبيب على وجه التحديد مع بيان أدوار المتهمين في الواقعة، حيث إن الفنان محمد فؤاد كان معه شقيقه وآخرين، فطلبت النيابة تحديد دور كل منهما، عقب تفريغ الفيديو المتداول حول الواقعة .

زر الذهاب إلى الأعلى