عاجل.. مات بـ80 قنبلة.. تفاصيل جديدة عن اغتيال حسن نصر الله زعيم حزب الله
تصدرت خلال الساعات الماضية، عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، عمليات البحث، خاصة أنه قُتل في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت مع عدد من قيادات الحزب، باستخدام نحو 80 قنبلة من نوع خارقة للتحصينات تتضمَّن الواحدة منها على ما يقرب من طن متفجرات، وفق ما أكدته قناة القاهرة الاخبارية.
وحول تفاصيل جديدة في عملية اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يوم الجمعة الماضي، فقد تبين الآتي:
تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله
وأكدت صحيفة واينت العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية اغتيال أمين حزب الله حسن نصر الله، حيث استخدم جيش الاحتلال سربًا من المقاتلات الجوية الإسرائيلية والتي تحمل رقم 69 والمعروفة باسم “المطارق” والتي تُعرف بأنها “نظام جديد”.
وقال الموقع العبري، إن سلاح الجو الإسرائيلي، استخدم في الهجوم، مقاتلات إسرائيلية من طراز F-15، شاركت في الغارة التي استهدفت المركز الرئيسي لحزب الله، حيث كان حسن نصر الله يجتمع مع عدد من قيادات الحزب.
قائد السرب لم يكن على علم بالهدف
وقالت الصحيفة العبرية أن قائد سرب 69 لم يكن على علم بالشخصية التي سيتم اغتيالها، إلا قبل التنفيذ بساعات قليلة جدا.
وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال هاجم نحو 140 هدفا لحزب الله اللبناني، ومن بين تلك الأهداف منصات إطلاق صواريخ التي تستخدم في تخزين الأسلحة، والتي تم استخدامها في قصف شمال الأراضي المحتلة والوصول إلى تل أبيب.
مشاهد من اغتيال حسن نصر الله
وكشفت وسائل إعلام العبرية، عن مقطع فيديو للحظات اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حيث تم إلقاء قنابل تزن نحو ألفي رطل في تنفيذ تلك الهجمات الشرسة.
ووفقا لجيش الاحتلال فإنه تم استهداف نصر الله بضربة دقيقة، على مقر القيادة المركزية لجماعة حزب الله، والذي قيل إنه يقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت، ما أسفر عن تسوية عدد من المجمعات السكنية بالأرض تماما.
وامتنع جيش الاحتلال التعليق على ما إذا كانت القنابل التي تم إلقاؤها على الضاحية الجنوبية أمريكية أم لا.
ووفقا للتقارير العبرية، فإن الجيش يحتفظ ضمن ترسانته بعدد القنابل التي استخدمها وهي «خارقة التصحينات» Bunker Buster والتي تزن ألف رطل، ومصممة لاختراق أهداف تحت الأرض، وفق ما اذاعته وكالة أسوشيتد برس.