آخرها نيكاراغوا.. تعرف على الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل



قالت نيكاراغوا أنها قطعت علاقاتها مع إسرائيل بسبب حرب غزة، متهمة الحكومة الإسرائيلية بأنها “فاشية” وترتكب جرائم حرب يشيب لها الوليد.

ونددت الحكومة في ناكاراغوا بتصرفات إسرائيل في غزة ولبنان مشيرة إلى أنها ترتكب “جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني”.

وتعد نيكاراغوا هي الأخيرة في لائحة الدول التي قطعت علاقاتها مع إسرائيل.
يأتي ذلك على خلفية قيام العديد من الدول بمقاطعة جيش الاحتلال، ومنهم دولة كولومبيا في مارس الماضي، ندد رئيس كولومبيا غوستافو بترو بتصرفات إسرائيل ووصفها بأنها “إبادة جماعية” وقال إن حكومته ستنهي العلاقات الدبلوماسية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وكان بترو رئيس الوزراء الإسرائيلي قد انتقد بنيامين نتانياهو وطلب الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية.

وأوضحت أن الدول لا يمكن أن تكون سلبية في مواجهة الأحداث في غزة.

ومن جانبه اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بترو بأنه “معاد للسامية ومليء بالكراهية”.

تركيا وفقا لوكالة “بلومبرغ”، أوقفت تركيا كل التجارة مع جيش الاحتلال .

وأكدت أنقرة إنها تفعل ذلك إلى أن تسمح إسرائيل بتدفق المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل كاف إلى الأراضي المحتلة.

جاء ذلك بعد شهر من تقييد بعض الصادرات التركية إلى إسرائيل بسبب “المأساة الإنسانية المتفاقمة بالأراضي المحتلة .

كما طلبت تركيا أيضا الانضمام إلى قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.

و قالت بوليفيا في أكتوبر الماضي إنها قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هجماتها على قطاع أهالي غزة .

وجدير بالذكر أن بوليفيا كانت قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في عام 2009 في ظل حكومة الرئيس اليساري إيفو موراليس، احتجاجا أيضا على تصرفات إسرائيل بالأراضي المحتلة.

و ذكرت أكسيوس أن بليز دعت في نوفمبر إلى وقف فوري لإطلاق النار بينما أعلنت أنها ستعلق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل.

وسحبت بليز تعيين قنصلها الفخري في تل أبيب وألغت اعتماد سفير إسرائيل.

وأوضحت إنه تم تعليق جميع أنشطة القنصلية الفخرية الإسرائيلية في بليز.

وذكرت مجلة فوربس عن حكومة بليز مطالبتها “بوقف فوري لإطلاق النار” للسماح بدخول المساعدات إلى الأراضي المحتلة.

كما اتهمت إسرائيل بانتهاك القانون الإنساني الدولي.

وفي شهر نوفمبر وضعت السعودية خططا تدعمها الولايات المتحدة لإحياء العلاقات مع إسرائيل على الجليد.

وذكر المصدران لرويترز إنه سيكون هناك تأخير في المحادثات التي تدعمها الولايات المتحدة بشأن إقامة علاقات مع إسرائيل والتي كانت خطوة رئيسية للمملكة لتأمين ما تعتبره الرياض الجائزة الحقيقية لاتفاق دفاع أميركي في المقابل.

وجدير بالذكر أن المملكة السعودية أبلغت الولايات المتحدة في فبراير الفائت أنها لن تفتح علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

وسحب عدد كبير من الدول الأخرى الدبلوماسيين واستدعاء السفراء.

وتضم هذه جنوب إفريقيا والبحرين وشيلي وهندوراس والأردن وتشاد.

يذكر أن جنوب إفريقيا قد سحبت جميع دبلوماسييها في تل أبيب بسبب “خيبة أملها بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة مع الإفلات من العقاب”.

كما قامت تشيلي في اكتوبر باستدعاء سفيرها مشيرة إلى الانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.

وسحبت حكومة رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا جميع دبلوماسييها في تل أبيب بسبب خيبة أملها من رفض الحكومة الإسرائيلية احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وأكد للصحفيين بعد لقائه مع بايدن في البيت الأبيض “هجمات حماس هذه بلا مبرر، تستحق إدانة عالمية، لكن رد حكومة بنيامين نتانياهو يستحق أيضا أوضح إدانة لنا”.

وقامت هندوراس في نوفمبر، بسحب سفيرها لدى إسرائيل بسبب “الوضع الإنساني الخطير” للمدنيين الفلسطينيين .
.

وقالت ت وزارة الخارجية التشادية في بيان” تدين تشاد الخسائر في الأرواح البشرية للعديد من المدنيين الأبرياء وتدعو إلى وقف لإطلاق النار يؤدي إلى حل دائم للقضية الفلسطينية”.

يذكر أن الأردن قد استدعى في نوفمبر سفيره لدى جيش الاحتلال، وقال إن إسرائيل تخلق “كارثة إنسانية غير مسبوقة” وتهدد الأمن الإقليمي في غرب آسيا.

وقالت البحرين في نوفمبر إن إسرائيل عادت إلى ديارها.

وأضافت أن السفير الإسرائيلي في المنامة غادر المملكة الفترة الماضية.

زر الذهاب إلى الأعلى