إمام عاشور يتصالح مع فرد الأمن.. عقبال عمرو دياب
تقرير محمد رشدي
بعد مرور 180 يوما على واقعة قيام إمام عاشور لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي، بضرب فرد أمن بأحد المولات الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة في شهر يونيه الفائت، انتهت الأزمة بالصلح بين الطرفين.
وأكد علي فايز محامي فرد الأمن عبدالله مصطفى، أن الصلح قد تم بين الطرفين، حيث نشر المحامي صورا للاعب مع فرد الأمن في مكتبه عبر حسابه على فيسبوك، وعلق قائلا: “تم الصلح بين إمام عاشور وعبدالله مصطفى تحت إشراف المستشار علي فايز وبوجود والد اللاعب”.
وقال المحامي: “حصل عبدالله على حقه الأدبي وعلى التعويض”. مشيرا إلى إلى أنه قد تقدم بطلب للنيابة العامة أقر فيه بتصالح موكله مع اللاعب إمام عاشور، حيث تقرر تحديد جلسة 20 نوفمبر لنظر جلسة المعارضة الاستئنافية المقدمة من إمام عاشور على حكم حبسه 6 أشهر في تلك القضية.
ومن المقرر أن يحضر إمام عاشور خلال جلسة 20 نوفمبر والتصالح أمام المحكمة مع فرد الأمن. لإنهاء الأزمة معه.
يذكر أن محكمة جنح الشيخ زايد، قضت في وقت سابق ببراءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد.
وبعد حكم البراءة تقدمت النيابة العامة بمذكرة استئناف تضمنت أن الثابت بأوراقها أن الدليل يبلغ منتهاه على ارتكاب إمام عاشور لهذه الواقعة، ويصل إلى أشد درجات قوته حتى يدور الدليل القولي في فلك الدليل الفني بتناغم يستعصى معه أية تناقض أو اختلاف، فقد فاضت الأوراق بالأدلة القاطعة على إتيان المتهم الجُرم المسند إليه من شهادة شهود وآلات المراقبة والمقاطع المرئية وتحريات جهة البحث، ولما كانت محكمة أول درجة قضت ببراءة المتهم بشأن تهمة الضرب، وإذ لم يلق ذلك الحكم قبولًا لدى النيابة العامة الأمر الذي يكون معه جديرًا بالطعن عليه بطريق الاستئناف.
وعقب قبول استئناف النيابة العامة، قضت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، بـ إلغاء حكم براءة إمام عاشور لاعب النادي الأهلي في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد، والقضاء بحبسه 6 أشهر.
وكانت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، قد قضت، الثلاثاء الماضي، بقبول استئناف النيابة على حكم براءة إمام عاشور، وأمرت بحبسه 6 أشهر في واقعة اتهامه بضرب فرد أمن بمول شهير بالشيخ زايد.
وكانت النيابة العامة، قد وجهت لعاشور اتهاماً بالتعدي على فرد الأمن مما أدى إلى إصابته، ليرد اللاعب على الاتهام بالقول إن الحادثة عبارة عن شد وجذب، أدت إلى سقوط فرد الأمن على الأرض.
وترجع أحداث الواقعة إلى شهر يونيو الماضي، عندما تلقى اللاعب إمام عاشور اتصالاً من زوجته ياسمين حافظ، تخبره أن “مجموعة من الشباب تحرشوا بها داخل المول، وأن الأمن لم يتدخل”، فتوجه اللاعب إلى المول وشعر بضيق بسبب منعه من الدخول وفقا لأقواله خلال التحقيق معه أمام النيابة العامة.
قال إمام عاشور: أنه انتزع الهاتف المحمول الذي كان بحوزة فرد الأمن المجني عليه لقيامه بتصويره أثناء تواجده وآخرين بالمكان، لرغبته في رؤية الأشخاص الذين قالت زوجته إنهم تحرشوا بها خلال تواجدها بالمول.
وأكدت ياسمين حافظ زوجة اللاعب في التحقيقات، إن مجموعة من الشباب تحرشوا بها داخل المول بينما كانت بصحبة أشقائها وأهلها، ولدى توجههم للشكوى قال لهم مشرف الأمن باستهزاء “عادي كل الناس بيحصلها كده إحنا في عيد”.
وفي نفس السياق، وحول تعدي نجوم الفن والكرة بضرب الأخرين سواء كانوا من المعجبين أو غيرهم، فقد قررت نيابة القاهرة الجديدة، إحالة المغني عمرو دياب إلى محكمة الجنح، لمحاكمته عما بدر منه في واقعة التعدي على شاب داخل حفلة بأحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة.
ومن المقرر أن تعقد محكمة الجنح أولى جلساتها لمحاكمة عمرو دياب نهاية شهر نوفمبر الحالي.
وكانت النيابة العامة قد استمعت في وقت سابق، إلى أقوال الشاب صاحب واقعة الصفع على يد عمرو دياب خلال إحدى حفلاته بأحد فنادق القاهرة.
وقال الشاب خلال التحقيقات أنه وأثناء التقاط صورة مع الفنان عمرو دياب قام بصفعه على وجهه ونهره أمام الناس.
وقد انتشر الفيديو كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط انتقادات لدياب من جهة والدفاع عنه من جهة أخرى، حيث اعتبر الكثيرون أن تصرف دياب غير مبرر، فيما رأى قلة أنها رد فعل طبيعي على تعرض المعجبين له بالمضايقات.
وتعود أحداث الواقعة إلى شهر يونيه الماضي، حيث صفع عمرو دياب الشاب أسامة أثناء محاولته التقاط صورة سيلفي معه في حفل زفاف ابنة المنتج محمد السعدي.
وفي المقابل اتهم محامي عمرو الدياب الشاب بمضايقة عمرو دياب وقرصه خلال حفل الزفاف.
وكان محامي الفنان عمرو دياب قد كشف عن فشل محاولة التواصل مع الشاب المعجب لاسترضائه بعد تلقيه صفعة على وجهه من الفنان، وأنه جرى تحرير محضر قضائي بحق الشاب الذي وضع الهاتف عنوة لالتقاط “سيلفي” مع عمرو دياب، مؤكدا أن الشاب أمسك بموكله عمرو دياب من الظهر ووضع الموبايل في وجهه عنوة لإجباره على التصوير “بشكل غير لائق”.
وأوضح المحامي أن الفنان يرحب بأي معجب ولا يصد أي أحد يريد التقاط صور معه، مشير إلى أن الشاب لم يكن مدعوا إلى حفل الزفاف وقد حاول فعل ذلك مع جميع الفنانين الحاضرين.
وقال: “لم يكن مدعوا للحفل لا من أهل العريس ولا أهل العروس، كما جذب أيضا الفنان محمد رمضان بنفس الطريقة من يده”، متابعا: “التطفل الشديد الموجود من البعض وصل لدرجة صعبة في نظير إنه يلتقط صورة ينزلها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واضاف: ” الاقتراب من المشاهير له أصول” .
وأكد المحامي أن الفنان لا يعرف الشاب وقبلها طلب التصوير 4 مرات ولم يمنعه من التقاط الصور، لكنه تفاجأ به يجذبه بشكل غريب ووصل به الأمر أن الشاب يحاول الاعتداء عليه، مما دفعه إلى التصرف الذي بدر منه أمام الحاضرين”.
وكانت أسرة الشاب المصري سعد أسامة قد علقت على واقعة الصفع، إذ قال والده : ” كان ضربه بالنار ولا يضربه بالقلم، إحنا ناس صعايدة وهناخد حقنا بالقانون”
وتابع: “ابني شغال وبياكل عيش من بعد ما اتخرج من الجامعة زي أي شاب، وشغال مع الناس بقالهم فترة ومفيش أي حاجة حصلت منه، وولدي دخل جوه أوضة وقفل على نفسه ومش بيرد على حد ولا راضي يتعامل معانا ولا يكلمنا، ودي إهانة كبيرة لينا وإحنا ناس صعايدة، وكان ضربنا بالنار ولا ضربنا بالقلم.
وأكد الشاب أسامة سعد أنه لن يتهاون في الحصول على حقه من دياب، لافتا إلى أنه أصيب بالذهول ولم يصدق رد الفعل الصادر من الفنان عمرو دياب.
وأثارت الواقعة اهتمام الكثير من النجوم والمشاهير وأصحاب المال، حيث علق رجل الأعمال والملياردير نجيب ساويرس، على واقعة الصفع، على حسابه بمنصة “إكس” قائلا: “المعجب شده من هدومه علشان يجبره يتصور معاه …فيه ناس معندهاش كياسة ورد الفعل ممكنً زيادة، لكن المعجب غلطان”؛ ليرد أحد النشطاء على منصة “إكس” على ساويرس قائلا: “ماشي يا حاج نجيب بس، مش يضربه على وشه خليك حيادي”، ما دفع ساويرس للقول: “غلط طبعا.. بس انت ماشي بتغني للناس و مرة واحدة واحد شدك لورا بالعافية علشان يتصور .. دي مش قلة ذوق؟”.
جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست هي الأولى التي يتورط فيها الهضبة في مشكلة مماثلة، حيث سبق وأن طرد مهندس الصوت بطريقة “غير لائقة.
كما وصف سائقه بالحيوان في فبراير الفائت، وقبله ضرب أحد حراسه الشخصيين خلال حفل عام 2018، بعد صعود أحد الأشخاص على المسرح لالتقاط صورة معه، إذ تدخل الحارس لمنعه من الوصول إلى الهضبة، بينما قام دياب بضرب الحارس وابعاده.