شراكة مصرية ألمانية في مجال النقل الجوي.. تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين وتعاون ثنائي في تطوير المطارات

كتب محمد عطية
بحث الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني مع يورجن شولتس، سفير دولة ألمانيا بالقاهرة، والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون الثنائي ودفع آفاق الشراكة في مجال الطيران المدني،، لاسيما في مجالات تطوير البنية التحتية للمطارات والتدريب و تبادل الخبرات الفنية بين الجانبين .
أكد الحفني خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وألمانيا، وما تشهده من تطور مستمر على مختلف الأصعدة .. مشيدا بمستوى التعاون القائم، ومشيرًا في ذات الوقت إلى أن الوزارة تعمل وفق إستراتيجية وطنية شاملة تستهدف تطوير القطاع ورفع كفاءة التشغيل، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
كما أوضح الحفني أن الوزارة تُولي أهمية كبيرة لتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، والإستفادة من الخبرات الدولية الرائدة، في مجالات التدريب وتأهيل الكوادر الفنية، وتحديث الأنظمة التكنولوجية والتشغيلية في المطارات المصرية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تتبنى نهجًا واضحًا لتشجيع الإستثمار الأجنبي، من خلال تهيئة مناخ جاذب، وتقديم فرص واعدة في قطاع الطيران المدني.
من جانبه، أعرب السفير الألماني عن سعادته بهذا اللقاء المثمر ، مؤكدًا أن مصر تعد شريكًا إستراتيجيًا لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، وأن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون المشترك مع الحكومة المصرية، خاصة في مجال النقل الجوى الذي يشهد تطورًا ملحوظاً من حيث البنية التحتية والخدمات التشغيلية.
وأضاف شولتس أن العديد من الشركات الألمانية الكُبرى تُبدي إهتمامًا كبيراً بالتوسع في السوق المصري، والمساهمة في تنفيذ مشروعات تطوير المطارات، نظرًا لما تمتلكه من خبرات وتكنولوجيا متقدمة فى هذا المجال، وما توفره مصر من بيئة إستثمارية واعدة.
وفي ختام اللقاء، إتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وتفعيل أطر التعاون المشترك، وتبادل الخبرات الفنية، وتعزيز جهود التنمية المستدامة في قطاع الطيران المدني المصري، بما يرسخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال النقل الجوي.