الطيران .. تنجح في عبور مطب الاتصالات والإنترنت.. نفذت خطة طوارئ لضمان مغادرة جميع الرحلات دون إلغاء



المهندس أيمن عرب  يشيد بالجهد الاستثنائي للعاملين بالشركة القابضة للمطارات

الطيار أحمد عادل: مصر للطيران تعاملت  بكفاءة واحترافية وهو ما ساهم في تقليل التداعيات

الطيار وائل النشار: فرق العمل المطارات أظهرت  قدرا عاليا من المهنية والجاهزية

نجحت وزارة الطيران المدنى بمختلف مواقعها التشغيلية في تجاوز الأزمة الفنية المفاجئة التي تمثلت في تعطل شبكات الإتصالات والإنترنت، ما أدى إلى تأخير محدود في مواعيد بعض الرحلات .. فبمجرد وقوع الأزمة تم تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة التى كانت أبرز نتائجها مغادرة جميع الرحلات دون إلغاء أي منها.

وقد تابع الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، مستجدات الموقف أولًا بأول من داخل مركز الأزمات بمطار القاهرة الدولي،، بالتنسيق مع مركز العمليات المتكامل بشركة مصر للطيران .

من جانبه تقدّم المهندس أيمن فوزى عرب رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بخالص الشكر والامتنان للعاملين بالشركة على ما بذلوه من جهد إستثنائي خلال الأزمة الطارئة الناتجة عن تداعيات أزمة الإنقطاع المفاجئ لشبكات الاتصالات والإنترنت.

أضاف عرب مخاطبا العاملين بالشركة أن العطل المفاجئ أثبت جاهزيتنا وقدرتنا على التعامل مع التحديات، إذ أن العمليات في مطار القاهرة الدولي وبعض المطارات المصرية الأخرى تأثرت بشكل جزئي ومحدود بطبيعة الحال. لكنكم، كما عهدناكم دائمًا في مثل هذه اللحظات، تدخلتم بحرفية وإخلاص فائقَين بدءًا من تفعيل الخطط الطارئة والتنسيق الفوري مع الجهات المعنية، مما سمح بإستئناف حركة الطيران في مطار القاهرة خلال ساعات، دون إلغاء أي رحلات أو التأثير على خدمة المسافرين، بفضل خطة طوارئ دقيقة وتعاون متكامل مع وزارة الطيران المدني المصري وكافة الجهات المعنية .. علاوة على تحويل الأنظمة التشغيلية لأنظمة بديلة للعمل بكفاءة خلال فترة الانقطاع، مما مكننا من استئناف الخدمات بسلاسة تامة للمسافرين والموظفين رغم الأزمة.

لقد شهدت بنفسي حجم الجهد المبذول من جميع فرق العمل ورأيت التزامكم الكامل، وإبداعكم العملي في تجاوز الأزمة بما يؤكد أنكم بحق الركيزة الأساسية لنجاح قطاع المطارات المصرية.

إن مهارتكم في مواجهة التحديات المفاجئة، وقدرتكم على الحفاظ على انتظام العمل في ظروف غير مسبوقة، تعكس مدى قوة العنصر البشري كأهم ثروة في قطاع المطارات. دون شك، أنتم القلب النابض لهذا القطاع.

كما أشاد الطيار أحمد عادل، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، بالجهود الكبيرة التي بذلها العاملون في مختلف المواقع التشغيلية بالشركة خلال الأزمة الفنية المفاجئة التي تعرضت لها مؤخرًا.

ولفت الطيار أحمد عادل، إلى أن ما أبداه العاملون من إلتزام وجهد وإخلاص يعكس عمق إنتمائهم الوطني وحرصهم على تحمل المسؤولية في أصعب الظروف، مشيرًا إلى أن ذلك يُعد مصدر فخر وإعتزاز لكل فرد في قطاع الطيران المدني، ودليلًا واضحًا على ما يتمتع به موظفو مصر للطيران من كفاءة عالية في مواجهة التحديات.

وتوجه “عادل” بالشكر والتقدير لجميع العاملين على أدائهم المهني المتميز وإستجابتهم السريعة في التعامل مع الحدث الطارئ بكفاءة واحترافية، وهو ما ساهم في تقليل التأثيرات التشغيلية وضمان راحة وسلامة الركاب رغم الظروف الاستثنائية.

كما شدد عادل في رسالته على أهمية الحفاظ على روح الفريق الواحد، والاستمرار في تطوير مستوى الخدمات والارتقاء بجودة الأداء بما يتماشى مع تاريخ الشركة العريق ومكانتها إقليميًا ودوليًا.

وأعرب عادل عن ثقته في قدرة فرق العمل على مواصلة العطاء بروح إيجابية، مؤكدًا أن المرحلة القادمة ستشهد تحسنًا ملحوظًا بعد تجاوز هذه الأزمة الفنية العابرة، متمنيًا دوام التوفيق والنجاح لجميع العاملين.

من ناحية أخرى وجّه الطيار وائل النشار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية للمطارات رسالة تقدير وامتنان إلى جميع العاملين بالمطارات التابعة للشركة، مشيدا بالأداء المتميز الذي أظهروه خلال الأزمة المفاجئة التي طرأت على شبكات الإتصالات والإنترنت.

أكد النشار أن الفرق التشغيلية و المهندسين بالمطارات أظهرت قدرا عاليا من المهنية والجاهزية، مما ساهم في إستمرار العمل بكفاءة، والحفاظ على إنتظام حركة التشغيل في مختلف المطارات التابعة للشركة، دون أي تأثير يُذكر على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.

كانت الشركة المصرية للمطارات قد رفعت درجة الإستعداد القصوى لجميع الأطقم الفنية والتشغيلية في مقر الشركة والمطارات التابعة، إلى جانب تجهيز البدائل التكنولوجية واختبارها وتفعيلها لتكون على جاهزية كاملة للتشغيل الفوري.

كما جرى التنسيق مع فرق التشغيل بالمطارات العاملة بأنظمة المطارات المتخصصة، إلى جانب التنسيق الكامل مع الجهات المعنية لتقليل زمن التأخير وضمان تقديم أفضل خدمة للمسافرين والحفاظ على إنتظام حركة الطيران.

وأسفرت تلك الجهود عن إنتظام ملحوظ في حركة التشغيل بجميع المطارات التابعة،
و إستمرار عمل نظم إنهاء إجراءات السفر بشكل أوتوماتيكي علي الأنظمة الاساسيه و الإحتياطية أثناء عدم انتظام خطوط الإتصالات، في مشهد يعكس مدى قوة البنية التشغيلية والجاهزية الفنية لمواجهة الظروف الطارئة.

ويأتي هذا النجاح تأكيدا لما تتمتع به فرق العمل من إحترافية وإنضباط، وقدرة على التعامل مع التحديات المفاجئة بكفاءة عالية، وهو ما يُعد مصدر فخر وإعتزاز لكل من ينتمي لهذا القطاع الحيوي، ويعكس ثقة الدولة في كفاءة قطاع الطيران المدني المصري.

زر الذهاب إلى الأعلى