دولة أوروبية تطرد لاعبي الشطرنج الإسرائيليين دعماً لفلسطين



اضطر سبعة لاعبين إسرائيليين مسجلين في بطولة إسبانيا للشطرنج، من البطولة، وفقًا لما أعلنه المنظمون، بعدما أبلغوا اللاعبين بأنهم لن يشاركوا تحت علمهم الوطني، مشيرين إلى الصراع في فلسطين وتضامنهم مع أهل غزة.

ووفقا لوكالة رويترز فقد أكد ميجيل أنخيل أولمو، رئيس نادي سيستاو للشطرنج، المنظم للحدث: “انسحبوا واحدًا تلو الآخر، وأخيرًا قرر آخرهم، صباح اليوم، عدم الحضور”.

وقال أولمو أنه على الرغم من إجبارهم على فتح البطولة أمام جميع اللاعبين، إلا أنهم أوضحوا للإسرائيليين أنهم غير مرحب بهم في المشاركة.

وأضاف: “لقد تصرفنا وفقًا للأنظمة الدولية، لكننا دعوناهم إلى عدم المشاركة، ونشكرهم على قرارهم بالانسحاب”.

وكانت بطولة سيستاو قد استقطبت أكثر من 250 لاعبًا من 33 دولة.
وقال النادي في بيان: “نحترم لوائح الاتحاد الدولي للشطرنج بشأن البطولات المفتوحة، ولكن لدينا قناعات راسخة: لقد عملنا على إيجاد حل سلمي، وأبلغنا اللاعبين والجمهور، ونعتقد أننا حققنا الهدف”.

ومن جانبه أعلن الاتحاد الدولي للشطرنج (FIDE)، أنه لم يكن لديه علم مسبق بهذا القرار، ولم يصدر أي حكم بشأنه، ولم يُستشار من قِبل المنظمين للبطولة”.

وأكد أنه يدين FIDE بشدة أي شكل من أشكال التمييز، بما في ذلك التمييز على أساس الجنسية والعلم.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي على عكس اللاعبين الروس والبيلاروسيين، الذين أُجبروا منذ عام 2022 على المنافسة دون ارتداء ألوان منتخباتهم بسبب العقوبات، فإن الإسرائيليين لا يخضعون لمثل تلك القيود .

ومن جانبها خططت جمعيات محلية لتنظيم مسيرات في سيستاو دعماً للفلسطينيين وضد إسرائيل، وهو ما رحب به النادي .

وأكد أولمو أنه يعتقد أن إقامتهم لهذه الفعالية أمرٌ جيدٌ جدًا؛ فهي غنية بالمعلومات وتشرح الخطوات التي اتخذناها”.

وقال أنه مضيفًا أنه من المتوقع تنظيم مظاهرة أكبر يوم السبت ضد “ما يُعتبر إبادة جماعية ودعمًا للشعب الفلسطيني وفي القلب منه غزة.

كما دعا ملك اسبانيا إلى طرد اللاعبين الاسرائيليين الدوليين تضامنا مع الفلسطينيين.

زر الذهاب إلى الأعلى