رمضان صبحي للنيابة: معرفش مكان المعهد ولا أعرف انا في سنة كام.. كنت بدفع 80 ألف جنيه كل سنة لواحد اسمه طارق.. وحارس مرمى الأهلي هو اللي عرفني عليه.. حقيقة تورط رمضان صبحي وشريف إكرامي في واقعة التزوير



كشف رمضان صبحي، لاعب نادي بيراميدز، في تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، حول اتهامه مع 3 آخرين بتزوير كراسات الامتحانات بمعهد الفراعنة للسياحية لتمكين شخص من أداء الامتحانات بدلًا منه، أن آخر تحويل مالي أجراه للمتهم طارق محمد صالح كان في بدايات عام 2025 .

وأوضح أنه كان يقوم بتحويل تلك الأموال بدافع البقاء مقيدًا في المعهد ليتمكّن من تقديم أوراق أولاده في المدارس والحفاظ على المظهر الاجتماعي.

وجاء في نص اعترافات: «أنا اللي كنت بدفع كمصاريف وأنا كنت محتاج إني أبقى مقيد بس مش محتاج إني أنجح، وكان كل همي إني أفضل مقيد ومرحتش المعهد ولا مرة»

وأكد أن موقفه الدراسي لم يكن يسبب له أية أهمية إنما كل ما كان يهمه أنه يتسلم إثباتات القيد عبر مندوب النادي أو وكيل المنتخب لتسهيل تصاريح السفر، وأشار اللاعب إلى أنه في البداية كان مقيدًا بالمعهد العالي للحاسب الآلي ونظم المعلومات بالتجمع، لكنه انفصل منه لاحقًا، قبل أن يتواصل معه محمد الشناوي، حارس مرمى النادي الأهلي، ويعرفه على طارق المصري، الذي تكفّل بقيده في معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق مسرح الحدث.. وكانت هذه أجزاء من التحقيقات التي تمت مع رمضان صبحي

س: هل انتظمت في أداء الامتحانات والمطلوب منك بصفتك طالب به شانك شأن أي طالب مقيد بذات المعهد؟

ج: أنا مرحتش ولا مرة ولا أعرف طريقه فين.

س: وهل أديت ما هو مطلوب منك من أبحاث ودراسات خاصة بالمعهد للتحصل منه على نتائج ؟

ج أنا مرحتش ولا مرة ولا أعرف طريقه فين.

س: وهل صدر لك أي كارنيهات أو اثباتات قيد وما من شأنه تسهيل سفرك ذهاباً واياباً وفقاً لطبيعة عملك ونشاطك الرياضي؟

ج: أنا مشفتش ای کارنيهات ولا رحت المعهد نهائي ولا دخلت اى مادة وانا كنت باخد اثباتات القيد علشان اسهل إجراءات سفرى واللى كان بيجبهالي كان واحد اسمه طارق المصرى .

س: وهل كنت دائم التحصل على اثباتات القيد من المعهد الفراعنة العالي للسياحة ؟

ج : ايوة.

س: فيم كان استخدامك اياها؟

ج: كانت إجراء ضروري من إجراءات سفرى للخارج .

س: وهل استخدمتها في تقديمها لثمة جهات رسمية؟

ج أيوة

س : وما هي تلك الجهات الرسمية التي استخدمت واستعملت فيها تلك الاثباتات وقدمتها لها؟

ج: بستخدمها في استخراج تصاريح سفرى .

س: وهل تحصلت على تلك الاثباتات بشخصك؟

ج: لا أنا كنت بجيبها من اللى إسمه طارق المصرى ودة كان ما يخص سفريات النادي والمنتخب من خلال إدارة النادي عندى و لما كانت سفريات خاصة بيا أنا كنت باخدها منه بنفسي أو كنا بنتقابل تحت البيت عندى واخدها أو يسبها مع أحد الإداريين بالنادي واخدها منه.

س وما هي كيفية تحصلك على تلك الاثباتات؟

ج: هو طارق المصرى .

س ومن الذي كان يساعدك في الحصول عليها ؟

ج أنا اللي أعرفه انها كانت بتطلع من المعهد لكن طارق هو اللى كان بيجتها.

س: وما هي كيفية مساعدته لك في ذلك الشأن تحديدًا ؟

ج هو كان بيروح المعهد ويتعامل وكان بيجبلي إثبات القيد وأنا معرفش إلا حد غيره في الموضوع دة.

س: وما هي السنة الدراسية والفرقة الدراسية التي وصلت اليها تحديدا ؟

ج: معرفش أنا وصلت لسنة كام بالظبط.

س وما الذي حال دون ذلك؟

ج لأني مرحتش ولا مرة وكان كل الموضوع في اثباتات القيد لتسهيل السفر وكان طارق بيجبهالي فمكنتش بسأله .

س: وهل مثلث بالحضور جميع الامتحانات الخاصة بالمعهد الفراعنة العالي للسياحة ؟

ج : أنا مرحتش ولا مرة .

س: وهل قمت بالحضور والكتابة والتوقيع في كافة كراسات الإجابة الخاصة بك وأداء الامتحانات في الفرق الدراسية بالصورة الطبيعية ؟

ج لا أنا مرحتش ولا مرة.

س: وكم عدد المرات التي قمت بأداء الامتحانات والحضور تحديداً ؟

ج: أنا مرحتش ولا مرة و لا اديت أي امتحانات هناك.

س: وما هي علاقتك بالعاملين بالمعهد الفراعنة العالي للسياحة ؟

ج: أنا معرفش فيهم حد ولا أعرف المعهد فين .

س : وما هي علاقتك بأعضاء هيئة التدريس ومعاونيها؟

ج: أنا معرفش فيهم أي حد.

س: وهل تقف على أشخاصهم وهل من ثمة علاقة فيما بينك وبينهم ؟

ج: أنا برضو معرفش فيهم اى حد وكل علاقتي بالمعهد اثباتات القيد اللى كان بيجبهالي طارق المصرى.

س: وما هي بيانات المدعو طارق المصرى تحديدًا ؟

ج: أنا كل اللي أعرفه عنه أن اسمه طارق المصرى ومعرفش إسمه بالظبط إيه ولا سكنه فين .

س: وما هي وظيفة سالف الذكر ؟

: هو المفروض انه شغال وكيل لاعبين كورة و تسهيل انتقالهم بين الفرق والنوادي و الإحتراف و ممكن نقول سمسار لاعيبة لأنه ممكن برضو يجيب عقود و هكذا.

س وما هي بادرة تقابلك تحديدًا مع سالف الذكر؟

ج: هو أنا بعد ما رجعت من إنجلترا عام ۲۰۱۹ الكابتن محمد الشناوى عرفني عليه وهو مكنش على تواصل كبير معايا.

س: وهل كان الكابتن محمد الشناوى على علم بارتكاب المتهم طارق المصري تلك الافعال؟

ج: لا .. هو وصلني بيه كصديق بس وكان في عام ۲۰۱۹ تقريبا ومن ساعتها مكلمناش بعض حتى ومش بنتقابل غير مع بعض في الماتشات.

س: وما علاقتك تحديدًا بسالف الذكر ؟

ج: أنا وقتها كنت في النادى الأهلى و في المعهد و وهو كان استخراج اثباتات القيد ومكنش بيحصل بينا مكالمات كان بيطلب فلوس لكل ترم وأنا ببعتهاله وكان ممكن يرن عليا وتتواصل في الأعياد وكان كل ما يحتاج إثبات قيد بكلمة ومكنش ليا بيه اي علاقة جامدة أو شخصية ومفيش غير موضوع المعهد

س: ومتى تحديدًا آخر تاريخ قمت فيه بتحويل ثمة مبالغ مالية للمتهم طارق محمد صالح؟

ج: أنا آخر حاجة كانت في بدايات عام 2025.

س: وهل كانت بحوزتك شهادة الإعفاء النهائية؟

ج: أيوة.

س: وما الباعث والدافع تحديدًا من استمرارك بتحويل مبالغ مالية إلى المتهم / طارق محمد صالح بالرغم من حصولك على شهادة التجنيد والإعفاء النهائية ولا حاجة لك في أي إثباتات قيد؟

ج: أنا كنت بحوّله الفلوس على أساس إني أفضل مقيد في المعهد لأن ابني مقدم في المدرسة فلازم يكون لاب مؤهل دراسي، وابني الثاني هقدمله، فكنت محتاج إني أفضل مقيد في المعهد، وأنا كنت فاكر إن طارق بيأجل لي الامتحانات ومعرفش هو كان بيعمل إيه بالظبط، وأنا بعد ما ابني الثاني كان هيدخل المدرسة وهو باقي له سنتين ويدخل كي جي، وأول ما يدخل خلاص أنا كنت هسحب الملف والورق بتاعي من هناك.

س: وهل اطلعت على أي إثبات قيد من التي قدمها لك المتهم طارق محمد محمد؟ وهل أبصرت بها أي بيانات ووقفت فيها على موقفك الدراسي تحديدًا؟

ج: لا، أنا كنت بستلم إثبات القيد، وساعات كان اللي بيستلمهم مندوب النادي أو وكيل المنتخب علشان يخلص تصاريح السفر.

س: وهل كان آخر إثبات قيد استلمته بشخصك أم مندوب؟

ج: أنا مش فاكر أنا استلمتهم ولا لا، بس لو أنا استلمته يبقى بشخصي.

س: وما هي المدة التي قضيتها في المعهد العالي للعلوم الحاسب ونظم المعلومات بالتجمع؟

ج: مش فاكر بالظبط بس كل اللي فاكره إني رحت مرة واحدة بس وكان يوم امتحان.

س: وما سبب التحويل من ذلك المعهد إلى معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق محل الواقعة؟

ج: علشان أنا تقريبًا اتفصلت ساعتها، فمحمد الشناوي عرفني على طارق المصري، وقدّم لي طارق ساعتها في معهد الفراعنة.

س: وما الذي حال دون فصلك من المعهد سالف البيان؟

ج: أنا عمري ما سألت طارق أنا في سنة كام ولا اتفصلت من المعهد، لأني كنت بدفع لطارق فلوس، وكنت لما أحتاج إثبات قيد بيجيبهولي.

س: وهل كانت طريقة دفعك للمبالغ المالية للمتهم طارق المصري على دفعات وسنوية؟

ج: هو أنا كنت بدفع كل ترم لأن طارق كان بيقول لي إنه عايز فلوس على بداية كل ترم علشان المعهد، وأنا مكنتش بسأله علشان باخد إثباتات القيد براحتي وهو بيعمل اللي أنا عايزه.

س: وما هو إجمالي المبالغ المالية المدفوعة للمتهم طارق محمد صالح؟

ج: ما كنت بدفع 30 أو 40 ألف من أول ما دخلت المعهد، وبعدين آخر مرة 50 ألف، وفي الأول كنت بدفع كاش ومرة واحدة شبكات وكانت من زمان، وبعدين إنستا باي.

س: وهل قمت بتحويل ثمة مبالغ مالية أخرى للمتهم طارق محمد صالح عقب استصدارك بطاقة تحقيق الشخصية؟

ج: أيوة.

س: وما سبب إجرائك لذلك التحويل؟

ج: عشان طارق قال لي إنه محتاج فلوس للمعهد على الترم الثاني كمصاريف الدراسة.

س: وهل استمرار دفعك لتلك الأموال لا يعني قيدك بالمعهد وتنقلك بين الفرق والسنوات الدراسية؟

ج: أنا اللي كنت بدفع كمصاريف وأنا كنت محتاج إني أبقى مقيد بس مش محتاج إني أنجح، وكان كل همي إني أفضل مقيد.

س: وما معلوماتك بشأن واقعة استصدار كارنيه خاص ببياناتك وتكليف المتهم طارق المصري للمتهم يوسف محمد سعد يسن بالتوجه إلى المعهد سالف البيان والحضور بالكارنيه سابِق الوصف وأدائه الامتحانات بدلًا منك؟

ج: أنا معرفش أي حاجة عن الموضوع ده ولا عمري شفت يوسف، وأنا عرفت باسم يوسف ده لما عرفت من المواقع على النت بدأت تكتب إنه بيحضر الامتحانات مكاني.

س: وما قولك فيما ثبت بمحضر جمع الاستدلالات المؤرخ 2025/5/13 الساعة 8:37 مساءً والمحرر بمعرفة أمين شرطة حسن على عامر «تلوناه عليه تفصيلًا»؟

ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع، وتفاجئت بيه على النت.

س: وما قولك فيما ثبت بمحضر جمع الاستدلالات المؤرخ 2025/5/14 الساعة 2:07 صباحًا والمحرر بمعرفة أمين شرطة ربيع عبدالتواب عبدالعظيم «تلوناه عليه تفصيلًا»؟

ج: أنا معرفش حاجة عن الموضوع.

س: ما قولك فيما جاء بشهادة المدعو / عصام زكريا عاشور السيد أستاذ مساعد بقسم الدراسات الفندقية بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق ووكيل المعهد لشئون الطلاب ورئيس الكنترول، بتحقيقات النيابة العامة، من أنه أثناء عمله ملاحظ اللجنة رقم 27 للفرقة الثالثة الدراسات السياحية مادة «أعمال شركات سياحة 2» للعام الدراسي 2024/2025 وعقب حضور الطلاب مقاعدهم الخاصة باللجنة وقيام ملاحظ اللجنة بتوزيع الكراسات الخاصة بالإجابات وإعطائها للطلاب خوفًا من ضياع الوقت عليهم وقيامه بأخذ توقيع كل طالب على كشف الحضور، وذلك عند اطلاعه على تحقيق الشخصية تبين للملاحظ المدعو محمود مطاوع أن المدعو / يوسف محمد سعد يسن قد دخل للامتحان مكان الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد، وقام بالتوقيع بالحضور مكانه، وحين طُلب منه تحقيق الشخصية أجاب سلبًا وقرر أنه لا يحمل أي تحقيق شخصية، وكان قد وقّع بالحضور في كشف الحضور وقام بملء بيانات كراسة الإجابة باسم رمضان صبحي رمضان أحمد، وكتب فيها عبارات، فقاموا بالتحفظ عليه وعلى الأوراق، ولم يكن يحمل أي تحقيق شخصية، فدعوا فرد أمن محمد إبراهيم عبدالواحد وقام بالتحفظ على ذلك الشخص، وبفحص هاتفه تبيّن تواجد صورة لرقم قومي له باسم يوسف محمد سعد يسن، فقاموا بإبلاغ الشرطة وتحرير محضر بالواقعة، وأضاف بأن الطالب / رمضان صبحي رمضان أحمد مقيد بالمعهد بالفرقة الثالثة شعبة الدراسات السياحية وهو محول من المعهد العالي للعلوم الحاسب ونظم المعلومات «15» للمعهد لديهم، وقيد مباشرة بالفرقة الثالثة، وكان واقف القيد «أي لم يحضر ولم يباشر أي امتحانات» لمدة 4 سنوات، وتم إعادة القيد في العام الحالي 2024/2025 والمفترض أنه أدى الامتحان الخاص بالترم الأول، وأنها قد أُنتجت له نتيجة في الترم الأول.

وأضاف بأن الترم الأول 7 مواد، ونتيجته في السبع مواد 5 مواد رسوب ومادتين غياب، وبالاستعلام من شؤون الطلاب تبين عدم صدور أي كارنيهات للطالب سالف الذكر على النحو المبين بالأوراق «تلونا عليه أقواله».

ج: أنا معرفش أي حاجة عن الكلام ده، وكل علاقتي بالموضوع إثباتات القيد اللي كان طارق بيعملهالي ويجيبها لي، ومعرفش كان بيعمل إيه في تفاصيل المعهد نفسها.

س: وما قولك فيما شهد به المدعو / أحمد محمود أمام إسماعيل «عميد معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق» بتحقيقات النيابة العامة، «إن الطالب رمضان صبحي رمضان قد أدى الامتحانات الخاصة بالفرقة الأولى والثانية، وقدم كراسات الإجابات الخاصة بك في السنوات السابقات وكشوف الحضور والانصراف وبيان بالنتيجة الصادرة لك في السنوات جميعها، تلونا عليه أقواله».

ج: أنا زي ما قلت، أنا معرفش أي حاجة عن المعهد أو الامتحانات، وكل اللي أعرفه إثباتات القيد اللي كان طارق المصري بيجيبها لي، ومعرفش أي حاجة عن الامتحانات دي أو كراسات الإجابة بتاعتها أو الحضور والانصراف فيها.

س: وما قولك فيما شهد به المدعو / عبدالتواب على فهمي إبراهيم، بشئون الطلاب بالمعهد العالي للحاسب الآلي بشبرا الخيمة وسابقًا مدير شؤون الطلاب بمعهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق، بتحقيقات النيابة العامة، قال إنه شغل مدير شؤون الطلاب في معهد الفراعنة العالي للسياحة والفنادق حتى عام 2022، ومنذ تاريخ 2022/10/1 حتى 2023/10/1 عمل بمعهد الفراعنة للحاسب الآلي، وأن الطالب رمضان صبحي تقدم في المعهد وأنه حوّل من معهد آخر في القاهرة بالتجمع وتم قبوله في معهد الفراعنة للسياحة والفنادق والتحق بالفرقة الأولى بعد موافقة الوزارة، وبعد قبوله سدد مصروفاته وتدرج من الفرقة الأولى وصولًا للفرقة الثالثة، بيد أنه ترك المعهد في 2022/10/1. وفي يوم الواقعة علم بها وخشي على نفسه أن يناله شيء من جراء الواقعة، فاهتم بالتواصل مع المدعو رمضان صبحي، وتواصلا فتقابلا بمنطقة التجمع الخامس بمكتب المحامي الخاص بالأخير، وطلب منه محاولة التدخل لإنهاء الواقعة برمتها «تلونا عليه أقواله».

ج: أنا زي ما قلت إني معرفش أي حاجة عن تفاصيل قيدي في المعهد أو الموضوع، لكن في يوم لقيت أحمد الشيخ ورقمه (…..) بيقولي إن في حد من شؤون المعهد عايز يتواصل معايا فقلتله ماشي، وحددنا ميعاد مقابلة مع المحامي الخاص بي وفي يوم المقابلة كنت أنا وشريف إكرامي والمحامي وقابلنا اللي اسمه عبدالتواب ده ومعاه اتنين تانيين وجم متأخرين وكان كلامهم في حتة طلب مساعدة لأهلية فرد الأمن المحبوس في القضية، وساعتها أنا قلتله إني مليش دعوة بالموضوع مش عليا أي حاجة وسيبناهم ومشينا، وهم قاعدين مع المحامي علشان كان عندنا تمرين.

اعترافات المتهم بانتحال صفة رمضان صبحي والامتحان بدلا منه

كما جاء في نص تحقيقات النيابة العامة مع منتحل صفة رمضان صبحي لاعب بيراميدز ومنتخب مصر في قضية تزوير أوراق حكومية لأداء امتحانات بمعهد بأبو النمرس بالجيزة ورقمها 6407 لسنة 2025 جنايات مركز الجيزة، والمقيدة برقم 548 لسنة 2025 كلي جنوب الجيزة، والمتهم فيها كذلك رمضان صبحي وعامل بكافيه ومشرف أمن بالمعهد.. حيث جاءت أقوال منتحل صفة رمضان صبحي للامتحان بدلا منه كالتالي:

س ما قولك فيما هو منسوب إليك؟

ج: اللي حصل إن محمد إبراهيم هو اللى اتفق معايا على أني امتحن بدل من المدعو “رمضان صبحي” وهو اللي سهل دخولي.

س: منسوب إليك قيامك بانتحال صفقة شخص يدعى “رمضان صبحي” رمضان ومحاوله الامتحان بالمعهد بدلا منه؟

ج:الكلام ده حصل بس أنا عملته بدون مقابل.

س: ما هي صلتك بالمدعو رمضان صبحي؟

ج: مفيش علاقة.

س: ما ظروف نشأتك الاجتماعية تحديدًا؟

ج: أنا مولود في أسرة مكونة من أب وأم وأخ أكبر مني وأختين أصغر مني.

س: وما هو مؤهلك الدراسي تحديدًا؟

ج: أنا حاصل على بكالوريوس نظم ومعلومات.

س: وفي أي عام تحديدًا؟

ج: عام 2024.

س: وما هي جهة حصولك على ذلك المؤهل الدراسي؟

ج: حصلت على بكالوريوس نظم ومعلومات من معهد القاهرة العالي للغات والترجمة ويقع في المقطم شارع الأكاديمية.

س: وهل المعهد سالف البيان هو نفس التخصص لمعهد الفراعنة للسياحة؟

ج: لا، الاتنين مختلفين.

س: ما هي ظروف ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟

ج: اللي حصل إني عارف واحدة اسمها منة ومتصاحب عليها من يومين، وامبارح كان عندها امتحان في معهد الفراعنة للسياحة، ورحت وصلتها لحد باب اللجنة، وبعد كده وأنا خارج لقيت أستاذ عصام من المعهد وقفني وقال لي “هات الكارنيه”، ولما قلت له مش معايا، مسكني من التيشيرت وقال لي “إنت دخلت المعهد إزاي” وضربني على وشي، وأنا زقيته في صدره، والناس اتلمت وكلموا واحد اسمه العمدة اللي هو محمد إبراهيم، وراحوا أخدوني طلعوني فوق في الدور الثالث أو الرابع وقعدوني شوية في الطرقة، وبعدها جابوا ورقة مضوني عليها من غير ما أقراها، وبعد كده أخدوني مكتب تاني مضوني على ورقة تانية، وقعدت حوالي ساعة أو ساعة ونص، وبعد كده ودوني على القسم، وفي القسم قلت اللي حصل ومضوني على المحضر، وجابوني النهاردة على النيابة.

س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟

ج: كنت رايح أوصل واحدة صاحبتي المعهد.

س: ما هي بيانات سالفة الذكر تحديدًا؟

ج: اللي أعرفه إن اسمها منة، ومعرفش عنها حاجة تانية لأني لسه مصاحبها من يومين.

س: ما هو رقم هاتف سالفة الذكر تحديدًا؟

ج: مش فاكره.

س: وهل سالفة البيان من المقيدين بالمعهد محل الواقعة؟

ج: أيوه، هي في سنة تالتة شعبة سياحة.

س: ومن كان برفقتكم آنذاك؟

ج: كنا لوحدنا.

س: ما هي طبيعة العلاقة التي تجمع بينك وبين سالفة البيان؟

ج: إحنا أصحاب.

س: وما هي مدة تلك العلاقة تحديدًا؟

ج: من يومين.

س: وما كانت وسيلة تواصلكم تحديدًا؟

ج: كنا بنتكلم في التليفون.

س: وهل استخدمتم ثمة برامج وتطبيقات من وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة؟

ج: لا.

س: وهل تلك المدة القصيرة كافية في حد ذاتها لخروجكم معًا؟

ج: هي كانت مرة بس، مش بتحصل على طول.

س: ومن أين كانت بداية انطلاقكم وصولًا للمعهد؟

ج: ركبنا مع بعض من السيدة عائشة.

س: وهل ما زالت تلك العلاقة مستمرة؟

ج: لا، قطعناها.

س: وما الذي حال دون إتمامها؟

ج: بسبب إن اتقبض عليا ومش عارف أتواصل معاها.

س: وهل تحتفظ بثمة بيانات أو أرقام خاصة بها على هاتفك المحمول المعروض بالتحقيقات؟

ج: لا.

س: ما كيفية تحصلك على الكارنيه سالف البيان؟

ج: استلمته من المعهد عن طريق طارق المصري، هو اللي جابه ليا.

س: ما بيانات المدعو طارق المصري تحديدًا؟

ج: معرفش عنه غير اسمه طارق المصري

س: ما العلاقة التي تجمعكما تحديدًا؟

ج: كان فاتح كافيه اسمه “كافيه المصري” في شارع 17 المتفرع من شارع 9 المقطم، وكنت بشتغل معاه، لكن العلاقة اتقطعت من سنتين أو تلاتة بعد ما قفل الكافيه.

س: ما علاقتك بالمدعو رمضان صبحي رمضان أحمد؟

ج: معرفوش، ومفيش أي علاقة بينا.

س: ما علاقة طارق المصري بالطالب رمضان صبحي؟

ج: معرفش، هو بس قال لي “هتمتحن مكان حد”.

س: وهل طارق المصري هو من سلمك الكارنيه؟

ج: أيوه، هو اللي أداني الكارنيه.

س: وهل استعملت الكارنيه؟

ج: أيوه، حضرت بيه الامتحان امبارح في المعهد.

س: وأين ذلك الكارنية الآن؟

ج: اتاخد مني وقت ما مسكوني في المعهد.

س: كم مرة حضرت امتحانات منتحلًا صفة الطالب رمضان صبحي؟

ج: مرة واحدة بس، اللي حصلت امبارح.

س: هل وقعت في كشوف الحضور باسم رمضان صبحي؟

ج: لا.

س: هل كتبت أي كلمات بكراسة الإجابة الخاصة بالطالب رمضان صبحي؟

ج: لا، ما لحقتش، هما مسكوني على طول.

س: ما طبيعة الاتفاق بينك وبين طارق المصري؟

ج: مفيش اتفاق، هو قال لي هتدخل تمتحن بدل حد، واداني الكارنية.

س: هل حصلت على مقابل؟

ج: لا، ما أخدتش فلوس.

س: ما قولك بشأن التحويلات المالية بينك وبين طارق المصري؟

ج: دي فلوس كانت ليا عنده، وهو رجعهالي.

س: ما علاقتك بمحمد إبراهيم عبد الواحد “العمدة”؟

ج: مفيش علاقة، غير إن طارق قال لي أروح له علشان استمارة بطاقة، بس أنا ما رحتش.

س: ما معلوماتك بشأن استمارة البطاقة وما دار بينك وبين طارق؟

ج: معرفش، طارق هو اللي قال لي كده.

س: هل نفذت التكليف؟

ج: لا.

س: هل التوقيعات بكشوف الحضور بخط يدك؟

ج: لا.

س: من كتبها إذن؟

ج: معرفش.

س: ما كيفية دخولك للمعهد؟

ج: البوابة مبيسألوش فيها على الكارنيه، دخلت عادي ورحت اللجنة، لحد ما مسكوني.

س: هل تعرضت للتعدي من أي طرف؟

ج: لا.

س: ما قولك فيما قررته سلفًا أن عصام تعدى عليك بالصفع؟

ج: الكلام ده محصلش، محدش ضربني.

س: لماذا أدليت بهذه الأقوال إذن؟

ج: مش عارف أنا قلت كده ليه.

س: ما الأوراق التي وقعت عليها؟

ج: ورق مش عارف فيه إيه.

س: هل وقع عليك إكراه أو ضرب؟

ج: لا.

س: هل تم تفتيشك؟

ج: أيوه، محمد العمدة فتشني.

س: ما نتيجة التفتيش؟

ج: أخدوا مني التليفون والمحفظة.

س: كيف انتقلت لمركز الشرطة؟

ج: في عربية حد من المعهد.

س: من كان قائدها؟

ج: معرفش.

س: ما قولك فيما ورد بمحاضر جمع الاستدلالات؟

ج: مضيت في المركز، ومعرفش على إيه.

س: هل لك سوابق؟

ج: لا.

س: اسم الشهرة؟

ج: “موكا”.

س: أنت متهم بالاشتراك في تزوير الكارنيه وكشوف الحضور وكراسات الإجابة باسم الطالب رمضان صبحي رمضان أحمد؟

ج: ما عنديش كلام أقوله.

أقوال شريف إكرامي وعلاقة النسب مع رمضان صبحي

وفيما يتعلق بالتحقيق مع شريف اكرامي حارس مرمى بيراميدز بالنيابة العامة بالجيزة، في واقعة ضبط شخص يؤدي الامتحان بدلاً من رمضان صبحي، بمعهد السياحة بأبو النمرس فقد جاءت أقواله كالتالي كالتالي:

س: الاسم بالكامل، والسن، والوظيفة؟

اسمي / شريف إكرامي أحمد أحمد.

ج: 42 عامًا، حارس مرمى نادي بيراميدز الرياضي.

س: ما معلوماتك بشأن الواقعة محل التحقيق؟

ج: اللي حصل إن إحنا اتفاجئنا في شهر ٥ تقريبًا، ولقينا المواقع على النت منزلة خبر إن حد دخل امتحان بدل رمضان صبحي.

وأنا كلمت رمضان وقتها وقلت له إيه الموضوع؟ قال لي إن في حد اسمه طارق كان بيجيب له إثباتات قيد من المعهد، وإنه مابيروحش المعهد خالص ومابيعرفش عنه حاجة ولا يعرف مكانه فين، وإن طارق ده هو اللي كان بيجيب له الإثباتات إنه مقيد في المعهد علشان يسهل بس مواضيع تصاريح السفر بتاعته في مقابل إنه كان بيحول له فلوس. وبعدين اتفاجئنا بعدها إن في حد اسمه عبد التواب بيرن عليه وطلب مقابلتنا وحددنا معاد عند المحامي ورحنا.

النهارده الفجر وإحنا راجعين من معسكر التدريب في تركيا اتفاجئنا إن رمضان عليه تشابه أسماء، ووقفونا في المطار وأخدوا رمضان، وأنا أخدت منه حاجته شنطته وتليفونه، وكنت معاه لحد ما اتعرض على النيابة النهاردة، وهو مايعرفش أي حاجة عن الموضوع ولا له أي علاقة بالتزوير ولا بالمتهمين اللي فيه.

وكل ما في الموضوع إن رمضان قال لي إن طارق كان بيجيب له إثباتات القيد، ومن حوالي سنتين مبقاش ياخد منه حاجة لأنه خلاص استخرج شهادة إعفاء نهائي، وهو ده كل اللي حصل.

س: متى وأين حدث ذلك؟

ج: الواقعة كانت في شهر 5 على ما أتذكر، والنهارده الفجر اتمسك رمضان في المطار.

س: ما مناسبة وسبب تواجدكم في سالف الزمان والمكان؟

ج: كنا جايين من معسكر تدريب في تركيا.

س: من كان برفقتكم آنذاك؟

ج: هو كنا لوحدنا، وباقي المعسكر جاي على فترات ودفعات.

س: ما علاقتك وصلتك برمضان صبحي رمضان؟

ج: هو زوج أختي وأقرب لكونه أخي الأصغر وزميلي في الفريق.

س: ما علاقة وصلة رمضان صبحي رمضان بالواقعة تحديدًا؟

ج: إحنا اتفاجئنا في شهر 5 تقريبًا، ولقينا المواقع على النت منزلة خبر إن حد دخل امتحان بدل رمضان صبحي. وأنا كلمت رمضان وقتها وقال لنا إنه أخد منه إثباتات قيد كان بيستخدمها في تصاريح السفر بتاعه، لحد ما طلع إعفاء نهائي من الجيش.

س: متى تحديدًا صدر له الإعفاء النهائي سالف البيان؟

ج: اللي أعرفه إنها من حوالي سنة ونص أو سنتين.

س: ما الذي أخبرك به رمضان صبحي بشأن المتهم طارق المصري تحديدًا؟

ج: هو قال لي إن طارق شغال زي سمسار لاعيبة كورة، وهو قاله على المعهد وخلاه يقدم فيه، وكان بيجيب له إثباتات قيد علشان تصاريح السفر، ولما الواقعة حصلت وعرفنا إن في حد اتمسك من على النت، رمضان قال لي إنه مايعرفش أي حاجة عن الموضوع، وإنه كان بيحول فلوس لطارق كل ترم علشان استخراج إثباتات القيد وعلشان تقديمات المدارس الخاصة بأولاده لأنه لازم يكون الأب حاصل على مؤهل معين.

ورمضان قال لي إنه كان بيديله الفلوس في الأول كاش، ومؤخرًا عن طريق إنستا باي، وكان قبلها ممكن شيك، وأنا معايا تليفون رمضان اللي عليه الإنستاباي بتاعه، وممكن نشوف التحويلات دي منه.

س: ما ظروف تقابلكم مع عبد التواب على فهمي؟

ج: إحنا اتفاجئنا بعدها إن في حد اسمه عبد التواب بيرن على رمضان وطلب مقابلتنا، وحددنا معاد عند المحامي ورحنا.

كان معاه اتنين تانيين، ولقيناهم بيقولوا لنا على موضوع فرد الأمن، وحسينا إنهم بيدخلونا في مواضيع كتيرة، وطلبوا مننا إننا نحل الموضوع، وكانوا جم متأخرين عن معادهم وكان عندنا تدريب، وإحنا رحنا على التدريب وسبناهم مع المحامي.

س: ما هي ظروف ضبط وإحضار رمضان صبحي رمضان تحديدًا؟

ج: هو النهارده الفجر وإحنا راجعين من معسكر التدريب في تركيا اتفاجأنا إن رمضان عليه تشابه أسماء، ووقفونا في المطار وأخدوا رمضان، وأنا أخدت منه حاجته شنطته وتليفونه، وكنت معاه لحد ما اتعرض على النيابة النهاردة، وهو مايعرفش أي حاجة عن الموضوع ولا ليه أي علاقة بالتزوير ولا بالمتهمين اللي فيه.

وكل ما في الموضوع إن رمضان قال لي إن طارق كان بيجيب له إثباتات القيد، ومن حوالي سنتين مبقاش ياخد منه حاجة لأنه خلاص استخرج شهادة إعفاء نهائي، وهو ده كل اللي حصل.

س: هل من ثمة علاقة أو خلافات بينك وبين أي من أطراف تلك الدعاوى؟

ج: لأ.

زر الذهاب إلى الأعلى