وزير الطيران في مؤتمر صحفي: كافة الإمكانات اللوجستية والفنية والبشرية لإنجاح افتتاح المتحف الكبير

مطار سفنكس الدولي جاهز لاستيعاب الحركة المتوقعة في الحدث العالمي
ندرس أفضل الآليات التنظيمية والإدارية لتطبيق نماذج الشراكة الجديدة
م أيمن عرب: “القاهرة الدولي” الأول في العالم في تشغيل شاشات الذكاء الاصطناعي
الطيار وائل النشار: سفنكس الدولي يعمل به 22 شركة طيران خلال الفترة الحالية
قال الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني أن الوزراة رفعت جاهزيتها القصوى إستعدادًا لافتتاح المتحف المصري الكبير.. مشيرا الي أن وزارة الطيران المدني تُسخّر كافة إمكاناتها اللوجيستية، والفنية والبشرية لإنجاح هذا الحدث التاريخي العالمي الذي يحظى بمتابعة عالمية واسعة.

أضاف الحفنى خلال مؤتمر صحفى مع محرري قطاع الطيران المدني بمطار سفنكس الدولي أن المتحف الكبير..هدية مصر للعالم، وإفتتاحه يُمثل لحظة فارقة في سجل الحضارة المصرية العريقة، و إنشاء المطار بالقرب من المعالم الأثرية بمنطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير يُعد تجسيدًا لإستراتيجية شاملة شملت تحديث البنية التحتية لقطاع النقل الجوي إنطلاقًا من دوره الحيوي في دعم الإقتصاد الوطني والتنمية المستدامة، بما يعزز من مكانة مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أضاف وزير الطيران إنه تم تجهيز مطار سفنكس الدولي على أعلى مستوى ليكون متناسبا مع حجم الحركة المتوقعة للمناطق السياحية وإفتتاح المتحف المصري الكبير خلال الأيام المقبلة . . مشيرا الي أن الشركة المصرية للمطارات ترصد بعض النقد والشكاوى الطفيفة بشأن وسائل المواصلات حول المطار .. ويتم حاليا التنسيق مع وزارة النقل لتحسين الخدمة للركاب والمتعاملين مع المطار وتحسين الهوية البصرية أمام المطار.
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أن الوزارة تنفذ خطة إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث منظومة الطيران المدني في مصر، تشمل تطوير مطار القاهرة الدولي والمطارات المصرية ، وتهيئة البنية التحتية لاستيعاب النمو المتوقع في حركة الركاب والبضائع، بما يواكب تطلعات الدولة المصرية نحو بناء شبكة نقل متكاملة ذكية تربط بين الجو والبحر والبر.

أوضح الوزير أن الدراسات الخاصة بمبنى الركاب رقم (4) بمطار القاهرة الدولي تستهدف رفع الطاقة الإستيعابية للمطار إلى نحو 30 مليون راكب سنويًا، مشيرًا إلى أن المخطط العام للمطار يتضمن إنشاء مدينة بضائع متكاملة (Cargo City) بطاقة مبدئية مليون طن سنويًا، مع قابلية زيادتها مستقبلًا إلى ٢ مليون طن، بالتوازي مع تنفيذ مبنى الركاب الجديد.
أضاف الوزير أن خطة التطوير تشمل توحيد الهوية البصرية لمباني الركاب (2، 3، و4) لتحقيق مظهر حضاري موحد للمطار، إلى جانب تطوير شامل للبنية التحتية وزيادة السعة التشغيلية لمبنيي الركاب (2 و3)، وتحسين خدمات الركاب والمخطط المروري الداخلي والخارجي للمطار، بما يحقق تكاملًا تشغيليًا يخدم الركاب والعاملين على حد سواء.
أكد أن التكلفة التقديرية لإنشاء مبنى الركاب الجديد رقم (٤) بمطار القاهرة الدولي تبلغ نحو 3.5 مليار دولار، يتم تمويلها ذاتياً من خلال شراكة بين الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وعدد من الكيانات الوطنية، على أن تستغرق عملية التنفيذ نحو أربع سنوات.

تطوير المطارات
—————-
وفيما يخص خطة تطوير المطارات المصرية، أوضح الوزير أن مؤسسة التمويل الدولية (IFC) تعمل حاليًا على إعداد دراسات تفصيلية لتطوير 11 مطارًا مصريًا، تمهيدًا لطرحها أمام شركات عالمية متخصصة في إدارة وتشغيل المطارات وفق أفضل الممارسات الدولية.
وقال إن الآلية التي يجري العمل عليها تشمل بدائل متعددة، منها نظام الإدارة والتشغيل الكامل أو الإمتياز، وذلك ضمن توجه الدولة لإشراك القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية ورفع الكفاءة التشغيلية والربحية للمطارات المصرية، وتقليل الأعباء الإستثمارية عن كاهل الدولة.
وأضاف أن الوزارة بدأت تنفيذ مبادرة إستباقية لجذب المستثمرين في ظل المنافسة الإقليمية الشديدة في سوق النقل الجوي، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الفترة القادمة فتح باب التقدم للطرح المبدئي (RFQ) أمام شركات عالميةمتخصصة فى مجال إدارة وتشغيل المطارات، على أن يتم التقييم بكل شفافية وإحترافية بالتعاون مع مؤسسة التمويل الدولية(IFC).

وأوضح أن المراحل التالية ستتضمن فحصًا ماليًا وإداريًا شاملًا، ثم توقيع العقود الرسمية بعد إستيفاء المعايير الفنية، مضيفًا أن الجدول الزمني الكامل لإجراءات الطرح يمتد من 12 إلى 14 شهرًا، مع ضمان الحفاظ على حقوق الدولة والمستثمرين على حد سواء.
هيكلة المجال الجوى
————–
وفي سياق آخر، أوضح وزير الطيران المدني أن الوزارة تنفذ خطة لإعادة هيكلة المجال الجوي المصري، تشمل إعادة توزيع المسارات الجوية لتقليل المسافات المقطوعة وزمن الرحلات، مما يسهم في خفض إستهلاك الوقود وتقليل الإنبعاثات الكربونية، ويعزز من قدرة مصر على جذب مزيد من الحركة الجوية العابرة فوق مجالها الجوي.
من ناحية اخري كشف المهندس أيمن عرب رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب التنفيذى للشركة المصرية للمطارات والملاحة الجوية، أن مطار القاهرة الدولي يشهد إنطلاق مرحلة جديدة من خدمات الرقمنة والذكاء الإصطناعي.
وأعلن أيمن عرب إطلاق خدمة “إسال مريم”، وهي حملة تسويقية ضمن خطة وزارة الطيران المدني باستخدام تقنيات الذكاء الإصطناعي والتحول الرقمي لتطوير منظومة المطارات المصرية والإرتقاء بتجربة السفر للمسافرين فيما يتعلق بالذكاء الإصطناعي.

أضاف أنه يجرى حاليا تركيب شاشات وتشغيلها بالذكاء الإصطناعى أيضا بمطار سفنكس خلال الأيام القليلة القادمة لخدمة الركاب إستعدادا لإستقبال ضيوف مصر المشاركين فى إفتتاح المتحف المصر الكبير.
أضاف أن مطار القاهرة بصفة خاصة ومطارات مصر بصفة عامة تشهد تطورا غير مسبوقا ضمن خطة الدولة 2030 وتحويلها إلى بوابات الدولة بما يتناسب مع الجمهورية الجديدة .
أول مطار فى العالم
————–
وقد بدأ مطار القاهرة الدولى تشغيل شاشات بالذكاء الإصطناعى لخدمة الركاب ليصبح أول مطار فى العالم ينجح فى تطبيق هذا البرنامج لخدمة الركاب وذلك ضمن خطة محكمة لتطوير مطار القاهرة الدولى وتحويله إلى بوابة الجمهورية الجديدة.
ويجرى تنفيذ المرحلة الثانية بتركيب شاشات وتشغيلها بالذكاء الإصطناعى بالإشارة لخدمة الركاب ذوى الإحتياجات الخاصة (الصم والبكم) ليكون أيضا أول مطار فى العالم ينجح فى تشغيل هذا البرنامج والذى من المقرر أن يبدأ تشغيله خلال شهر فبراير القادم.

مطار سفنكس
————–
من جانبه أعلن الطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات خلال المؤتمر الصحفى ، أن مطار سفنكس الدولي جاهز لاستقبال ضيوف مصر من الرؤساء والملوك والوفود التي ستشارك في إفتتاح المتحف المصري الكبير مطلع الشهر المقبل.

وأضاف، وائل النشار ، أنه تم الانتهاء من جميع الإستعدادات داخل صالات السفر والوصول والتجهيزات، إلى جانب وضع اللوحات ذات الطراز الفرعوني الخاصة بالمتحف، وزيادة عدد شاشات عرض الرحلات، وتطوير أماكن انتظار الركاب، ورفع كفاءة الخدمات في مختلف جوانب المطار.
وأشار إلى أن هذه التطورات تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير البنية التحتية الجوية، مع التركيز على الإستدامة والكفاءة، موضحًا أن المطار يعمل به حاليًا 22 شركة طيران.













