عاجل| لهذا السبب.. الحكومة تعيد تقييم تكلفة إنتاج الخبز المدعم
أعلنت الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة بدأت دراسة شاملة لإعادة تقييم تكلفة إنتاج الخبز المدعم بالمخابز، وذلك لمواكبة الزيادات الأخيرة في أسعار السولار وتكاليف التشغيل لإنتاج رغيف الخبز.
وأكد الوزير، أن الهدف من هذه المراجعة هو ضمان استمرارية الدعم وتحقيق التوازن بين تكلفة الإنتاج وسعر البيع للمواطن، دون المساس بحقوق الفئات المستفيدة من منظومة الخبز حاليا.
وأوضح وزير التموين أن الدولة تتحمل نحو 1.1 مليار جنيه سنويًا كفارق دعم للسولار المستخدم في إنتاج الخبز، وذلك في إطار حرص الحكومة على عدم تحميل المواطنين أي أعباء جديدة.
كما أوضح أن تكلفة إنتاج الرغيف الواحد تبلغ حاليًا نحو 1.62 قرشًا، في حين يباع للمواطن بسعر 20 قرشًا فقط، وهو ما يعكس استمرار الدولة في تحمل الفرق بين التكلفة وسعر البيع حفاظًا على العدالة الاجتماعية التي تنشدها الدولة.
وبالنسبة لواردات القمح، أوضح الدكتور شريف فاروق أن الكميات المستوردة منذ بداية عام 2025 وحتى شهر أكتوبر بلغت نحو 2.1 مليون طن، مقابل 2.4 مليون طن خلال نفس الفترة من العام السابق.
وأوضح أن أوكرانيا وروسيا وفرنسا وبلغاريا تُعد من أبرز الدول الموردة للقمح إلى مصر هذا العام، بينما تضمنت واردات العام السابق كذلك كميات من رومانيا.
وأشار الوزير إلى أن احتياطي القمح في مصر آمن ويكفي لتغطية احتياجات البلاد لمدة تصل إلى ستة أشهر كاملة.
وأشار إلى أن الدولة تواصل جهودها لتأمين السلع الأساسية، وفي مقدمتها الخبز، والقمح، والزيت، والسكر وغيرها من السلع الأخرى.
وانهى الوزير تصريحاته بالتأكيد على ضرورة تحقيق التوازن بين تكلفة الإنتاج ودعم المواطن، عبر تحديث آليات التوزيع وتطوير منظومة المخابز لضمان جودة الخبز واستدامة الدعم.
وأكد الوزير على أن الدولة لن تسمح بحدوث أي نقص في توافر السلع الاستراتيجية، وستواصل تطبيق سياسات رشيدة للحفاظ على استقرار الأسعار وتخفيف الأعباء عن الفقراء ومحدودي الدخل من المواطنين.





